تحذير طبي: ألم الظهر قد يشير إلى أمراض حوضية خطيرة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نوفمبر 13, 2023آخر تحديث: نوفمبر 13, 2023
المستقلة/- وفقا للدكتور أندريه كوندراخين أخصائي أمراض الباطنية، قد يشير ألم الظهر إلى أمراض الأعضاء الموجودة في الحوض.
ويشير الطبيب إلى أنه إذا استمر ألم الظهر طوال اليوم (24 ساعة)، يجب استشارة الطبيب، الذي سيحيل المريض إلى المختبر لإجراء التحاليل اللازمة لتحديد سبب الألم.
ويقول: “غالبا ما يشير ألم الظهر لدى النساء إلى أمراض في أعضاء الحوض والجهاز التناسلي. ولدى الرجال، يمكن أن يكون من أعراض مرض المثانة”.
ووفقا له، يمكن أن تسبب أمراض الكلى والمعدة والقلب ألم الظهر أيضا.
ويقول: “قد يكون الألم غير معهود، مثلا، بسبب قرحة المعدة، أو التهاب المرارة أو التهاب البنكرياس. وهذه الأمراض تسبب أحيانا ألما في الظهر لا يطاق، حتى أن البعض يفقدون الوعي بسببه”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ألم الظهر
إقرأ أيضاً:
يديعوت: استعراض القوة في غزة يشير إلى نية حماس البقاء بالحكم
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أن استعراض القوة في قطاع غزة خلال عملية تسليم المجندات الأربع، يشير إلى نية حركة حماس البقاء بالحكم.
وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي كتبه آفي يسسخروف، إنّ "الحدث الذي نظمته حماس، إخراج استثنائي على مستوى غزي، وذلك قبيل الإفراج عن المجندات الأربع، ويوضح أيضا الثمن الباهظ الذي تدفعه إسرائيل في هذه الصفقة، فضلا عن ذلك يشهد على نية حماس البقاء في حكم غزة ونجاحها في ذلك".
وتابعت الصحيفة: "ليس فقط كمنظمة عسكرية بل كصاحب السيادة في القطاع. جسدت حماس كم هي مصممة على أن تنزع الحد الأقصى من صفقة الأسرى كي تبقى في الحكم، رغم أنها قالت أثناء الحرب أنها ستكون مستعدة للتخلي على الحكم المدني في القطاع".
وذكرت أن "هذا بدأ في المشاهد المصورة التي وثقت المجندات الأربع يتكلمن العربية ويشكرن عناصر القسام الذين حموهن، وكل مجندة تقول جملة بالعربية تثني على نشطاء حماس (..)".
وأشارت إلى أن "حماس تواصل استعراض القوة المبهر، مع عشرات المسلحين ممن يظهرون حوكمة وقوة"، معتبرة أن "كل هذا يأتي لإثبات أنه رغم الكارثة التي شهدها قطاع غزة فإن حماس باقية".
وأردفت الصحيفة الإسرائيلية: "بالطبع ينبغي أن تضاف الصور الصعبة لكل عين إسرائيلية، صور الأسرى الأمنيين الفلسطينيين المحررين في أرجاء الضفة الغربية، إلى جانب الهتافات لحركة حماس وذراعها العسكري. في كل يوم يمر ستكسب حماس مزيدا من النقاط لدى الجمهور الفلسطيني".
وتابعت: "نجاح حماس في البقاء السلطوي في غزة ليس دليلا على فشل الجيش الإسرائيلي، بل على فشل من كان يفترض أن يترجم الإنجازات العسكرية إلى إنجازات سياسية. فقد امتنعت الحكومة عن قصد عن البحث في مسألة اليوم التالي في غزة وإمكانية نشوء جسم يحل سلطويا محل حماس في القطاع".