سلطة الحمص هي وصفة منعشة وشهية تتميز بتنوع مكوناتها وغناها بالفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة. تجمع هذه السلطة بين نكهات مختلفة، حيث يتم دمج حبوب الحمص الناعمة مع البرغل والخضار الطازجة مثل الطماطم والخيار، وتتحلية بنكهة الليمون والتوابل المميزة.
في هذه الوجبة، يأتي الحمص ليضيف قيمة غذائية مميزة، حيث يعد مصدرًا ممتازًا للبروتين والألياف.
تعتبر سلطة الحمص خيارًا رائعًا لتناول وجبة خفيفة أو كجانب صحي يمكن تقديمه في المناسبات والحفلات. تأتي هذه السلطة بمزيج من النكهات الممتعة والمفيدة للصحة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يهتمون بتناول طعام صحي ولذيذ في آن واحد.
سلطة الحمص
مدّة التحضير:10 دقائق
تكفي لِــ: 4 أشخاص
المعلومات الغذائية:
- السعرات الحرارية: 272 سعرة حرارية
- الدهون: 16.5 غرام
- الدهون المشبعة: 5.2 غرام
- البروتين: 11.5 غرام
- الكربوهيدرات: 19.6 غرام
- السكريات: 3.5 غرام
- الأملاح: 1.43 غرام
- الألياف: 5.6 غرام
المكوّنات:
- بصلة حمراء صغيرة ومقشرة.
- قرن أو قرنا فلفل أحمر منزوع البذور.
- حبتا طماطم حمراء كبيرة.
- ليمونة.
- زيت زيتون صافي.
- ملح بحري.
- فلفل أسود مطحون.
- 400 غرام من الحمص المعلب والمصفى أو أربع حفنات كبيرة من الحمص الناشف المنقوع والمسلوق.
- حفنة من أوراق النعنع الطازج المفرومة.
- حفنة من أوراق الريحان المفرومة.
- 100 غرام من جبنة الفيتا.
طريقة التحضير:
1. افرم البصل الأحمر فرمًا ناعمًا.
2. قطّع الفلفل الأحمر إلى شرائح رفيعة جدًا.
3. قطّع الطماطم إلى قطع كبيرة، ثمّ اخلطها مع البصل والفلفل الأحمر.
4. أضف عصير نصف ليمونة وثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتون الصافي، وتبّل بالملح.
5. سخّن الحمص في مقلاة وأضف معظم الكمية إلى مزيج الخضار.
6. اهرس باقي كمية الحمص وأضفه إلى السلطة.
7. اترك السلطة حتى تمتزج نكهاتها لفترة قبل تقديمها.
8. أضف الأعشاب المفرومة قبل التقديم، ثمّ تذوقها للتأكّد من كمية الملح والفلفل الأسود وعصير الليمون، ويمكن إضافة عصير ما تبقى من الليمونة.
9. فتّت جبنة الفيتا على الوجه وقدّم السلطة.
مدّة التحضير: 160 دقيقة
تكفي لِــ: 8 أشخاص
المكوّنات:
- 1.5 كوب برغل.
- 3 أكواب ماء مغلي.
- 1.5 ملعقة صغيرة ملح (مقسمة إلى ثلاثة أقسام).
- 1.5 كوب خيار مقشر ومنزوع البذور ومفروم ناعمًا.
- 2 كوب طماطم مفرومة.
- 1 علبة حمص مغسول أو 1.75 كوب حبوب حمص ناشفة مسلوقة.
- 1.5 كوب بقدونس مفروم ناعمًا.
- 0.5 كوب نعناع طازج مفروم.
- 0.5 كوب بصل أخضر مفروم لشرائح رفيعة.
- 5 ملاعق كبيرة عصير ليمون.
- 0.5 ملعقة صغيرة بذور كمون محمصة ومطحونة.
- 0.5 ملعقة صغيرة قرفة مطحونة.
- 3 ملاعق كبيرة زيت زيتون صافي.
- فلفل أسود حسب الرغبة.
- 1 كوب جبنة فيتا مفتتة.
طريقة التحضير
1. ضع البرغل في وعاء كبير واسكب الماء المغلي فوقه، وأضف نصف ملعقة صغيرة من الملح وغطّ الوعاء، ثم اتركه جانبًا لمدة نصف ساعة.
2. صفّ البرغل عبر مصفاة ذات ثقوب صغيرة جدًا مع الضغط عليه بظهر الملعقة للتخلص من الرطوبة الزائدة.
3. أعد البرغل إلى الوعاء واتركه حتى يبرد.
4. اخلط الخيار في وعاء آخر مع نصف ملعقة صغيرة من الملح، واتركه لمدة خمس وأربعين دقيقة على الأقل، ثم صفّه عبر مصفاة بالضغط عليه للتخلص من الرطوبة الزائدة.
5. أضف الخيار المصفى إلى وعاء البرغل.
6. صفّ الطماطم بنفس الطريقة، وأضفها إلى البرغل والخيار بالإضافة إلى الحمص والبقدونس والنعناع والبصل الأخضر وعصير الليمون والكمون والقرفة وما تبقى من الملح، واخلط المكوّنات برفق.
7. زيّن السلطة بالفلفل الأسود واتركها في البراد لمدة ساعة تقريبًا.
8. أضف الزيت إلى التبولة وقلّبها جيدًا وزيّنها بجبنة الفيتا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التبولة زيت زيتون وجبة خفيفة سلطة الحمص
إقرأ أيضاً:
الإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة ... ردّ الديك
يُحكى عن ملك في غابر الزمان كان يحكم مملكته المتنامية الأطراف بالعدل والقسطاس، ويعطي كل ذي حق حقه، فعاش أهل هذه المملكة في أمان ورفاهية وبحبوحة. وكان يدير شؤونهم بحكمة ودراية أصبحت مضرب مثل لدى القريب والبعيد. وكان يتفقد مملكته دوريًا، ويستمع إلى رعاياه وما لديهم من شكاوى. وبسبب هذه الرعاية لم يكن أحد يتذمر من أي نقص، وكان الجميع يعيشون في سلام ووئام، فعمّ الاستقرار كل أرجاء هذه المملكة المترامية الأطراف، وكان الناس ينامون وأبواب منازلهم مفتوحة. ولم يكن يقع أي حادث يعكّر صفو هذه العيشة الهنية. وكان الجميع سعداء في ظل هذا الملك، الذي لم يجد الزمان بمثله.ففي إحدى المرات رجع الملك المالك سعيدًا من جولة تفقدية، وبعدما اطمأن إلى أحوال الرعية، استدعى ابنه البكر، وأعرب له عن رغبته في أن يوليه على هذه المملكة السعيدة. واشترط عليه أمرًا واحدًا، وهو أن يطلعه دوريًا على أحوال البلاد والعباد. وهكذا كان، إذ تخّلى الملك عن عرشه، وأجلس عليه ابنه بصفته ولي العهد، وتمنى له التوفيق في تولي مسؤولية السهر على راحة الناس واسعادهم.
مهمة الملك الجديد كانت سهلة للغاية. فالبلاد تنعم بالأمان والسلام، وأهلها ينامون ملء جفونهم تاركين أبواب بيوتهم مفتوحة. ومع اطمئنان هذا الملك، الذي ترعرع وملعقة الذهب في فمه، انصرف إلى اللهو والسهر تاركًا أمور الناس لمساعديه، الذين استفادوا من هذا الظرف لتحقيق ما لا يتوافق كثيرًا مع ما أسّس له الملك الأب.
وبعد مرور شهر طلب الملك من ابنه أن يقدّم له جردة حسابية عمّا استجد من تطورات خلال الشهر الأول من تسلمه مقاليد الحكم، فطمأنه إلى أن أمور البلد على خير ما يُرام باستثناء حادثة صغيرة، إذ أن أحد الفلاحين الذي يقطن على أطراف المدينة تعرّض للسرقة، حيث أقدم مجهولون على سرقة ديك من مزرعته. فسأل الملك ابنه: وأنت ماذا فعلت، هل عملت على كشف الفاعل وردّ الديك إلى أصحابه؟ الجواب كان بالنفي، مع شيء من الاستخفاف بما طُلب منه.
وفي نهاية اللقاء – الجردة جدّد الملك مطالبة ابنه بأن يعمل ما في وسعه لكي يرد الديك إلى أصحابه.
وفي الشهر الثاني، وفي بداية اللقاء التقييمي، سأل الملك ابنه: هل نجحت في ردّ الديك إلى أصحابه، فسمع منه الجواب نفسه. ولكن تبيّن للملك الأب أن حوادث السرقة بدأت تتكاثر فما كان منه سوى تكرار ما طلبه في اللقاء الأول، وقال له: اعمل جهدك لردّ الديك إلى أصحابه. إلاّ أن الديك لم يردّ. وهكذا بدأت أحوال المملكة تسوء أكثر فأكثر، وبدأ الناس لا ينامون قبل إقفال أبواب منازلهم بعناية حتى أن البعض منهم قرّر التناوب على السهر لحماية الأرزاق من السارقين، الذين تكاثروا.
ومع كل لقاء بين الوالد وابنه كان السؤال نفسه يتكرّر: ماذا فعلت لردّ الديك إلى أصحابه؟ وكان الجواب هو نفسه: لا شيء. وينتهي اللقاء بالطلب ذاته: ردّ الديك.
وبعدما دبّت الفوضى وتكاثرت أعمال السرقة والنهب في المملكة تيقّن الملك الأبن من مغزى ما كان يطلبه منه والده في كل مرّة كان يسأله فيها عمّا إذا كان قد عمل على ردّ الديك إلى أصحابه.
هي قصة قد تكون مستوحاة من الخيال، ولكن فيها من الحقائق اليومية ما يجعلها عنوانًا لما يمكن أن تكون عليه حال كل مسؤول جديد تُسند إليه مسؤولية إدارة شؤون البلد. فالإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة وصولًا إلى الأمور الكبيرة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
ردا على المشروع الأمريكي الإسرائيلي.. «حقوق الإنسان» يطالب المجتمع الدولي بـ5 إجراءات فورية