دراسة.. من لا صديق له معرض لموت مبكر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شفق نيوز / اقترحت دراسة جديدة، تنظيم الشخص الذي ينوي زيارة أحبائه خلال موسم العطلات، لافتة إلى أن الذين لا يتواصلون مع الأصدقاء أو العائلة قد يشهدون زيادة في خطر الوفاة المبكرة بنسبة 39%.
وربطت العديد من الدراسات السابقة الوحدة أو العزلة الاجتماعية بارتفاع خطر الوفاة المبكرة وغيرها من النتائج الصحية.
لكن عددا قليلا من الدراسات قد بحث في كيفية اعتماد هذه الارتباطات على التأثير المشترك لأنواع مختلفة من التفاعل الاجتماعي، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت مؤخراً، في الدورية الطبية BMC Medicine.
وقال هاميش فوستر، مؤلف الدراسة وزميل الأبحاث السريرية في كلية الصحة والرفاهية بجامعة غلاسكو في اسكتلندا، خلال مؤتمر صحفي: "لقد فحصنا نوعين مختلفين من الوحدة وثلاثة أنواع مختلفة من العزلة الاجتماعية، ووجدنا أن كلاً منها كان مرتبطًا بارتفاع خطر الوفاة".
وتم قياس الشعور بالوحدة، كما حدده المؤلفون، بواسطة عاملين هما: عدد المرات التي شعر فيها المشاركون أن بإمكانهم الوثوق بشخص قريب منهم، وعدد المرات التي شعروا فيها بالوحدة. أما عن العزلة الاجتماعية عند المشاركين، فقد تم قياسها من خلال عدد المرات التي زارهم فيها الأصدقاء أو العائلة، وعدد المرات التي شاركوا فيها في أنشطة جماعية أسبوعية، وما إذا كانوا يعيشون بمفردهم.
ووجد الباحثون أن تجربة الافتقار إلى أي من أنواع التواصل الاجتماعي الخمسة المذكورة في الدراسة، بأي درجة من الدرجات، كانت مرتبطة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة لأي سبب.
وكانت مجموعة المشاركين المكونة من أكثر من 458 ألف مشارك جزءًا من دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة، التي تابعت النتائج الصحية لأكثر من 500 ألف شخص في منتصف العمر في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، لمدة 10 سنوات على الأقل.
وعندما تم استقطاب المشاركين، الذين كانوا في متوسط عمر يناهز 56 عامًا، بين عامي 2006 و2010، قاموا بالرد على استبيان حول حياتهم الاجتماعية.
ثم تابع الباحثون في الدراسة حالة المشاركين بعد فترة نحو 12 عامًا. ووجدوا أنه بالمقارنة مع الأشخاص الذين زارتهم عائلاتهم وأصدقاؤهم يوميًا، زاد خطر الوفاة المبكرة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون بمفردهم ولم يتلقوا زيارات قط بنسبة 39%.
والانخراط في ممارسة أنشطة مع مجموعات من الأشخاص الغرباء لم يساعد في تقليل هذا الخطر على الإطلاق، ما يشير إلى أن التواصل مع الأصدقاء أو العائلة قد يكون أكثر قيمة من التفاعلات المحتملة على المستوى السطحي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وفاة الموت دراسة حديثة خطر الوفاة المبکرة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للأب كتابة ممتلكاته لبناته قبل الوفاة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن قيام أحد الوالدين بكتابة ممتلكاته لبناته أو أحد أبنائه وهو على قيد الحياة أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه، طالما أن القصد هو تأمين مستقبل كريم لهن، وليس بهدف الإضرار بباقي الورثة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "ما يُكتب في حياة الإنسان لبناته أو أبنائه هو هبة، وليس ميراثًا، ولا يُطبق عليه حكم الميراث الشرعي لأنه لم تنتقل التركة بعد"، موضحًا "من حق الأب أو الأم أن يهب ما يشاء لمن يشاء من ماله ما دام حيًّا، وهذه الهبة لا تخالف الشرع إذا كانت بنية حفظ الكرامة والستر".
حكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع.. الإفتاء تجيب
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب
وضرب مثالًا على ذلك، قائلًا: "أحيانًا بعد الوفاة، يطالب الورثة ببيع الشقة الوحيدة التي تسكنها البنت أو الأم، وحينها قد تجد البنت نفسها في الشارع دون مأوى.. فأين تذهب؟ وما مصيرها؟"، مشددًا على أن "الدين لا يقبل أن نضيق على الناس هذا الباب".
وفيما يتعلق بالتفاضل بين الأبناء في العطايا، أوضح الشيخ عويضة: "هنا يأتي السؤال: هل العدل بين الأبناء واجب أم مستحب؟ وهذه مسألة فقهية خلافية، لكن الأهم هو النية، وهل التفضيل له مبرر كالحاجة أو الضعف، أم مجرد تمييز بلا سبب".
وأكد على أن "ما دام المال في ملك الإنسان، فله أن يتصرف فيه بما يحقق المصلحة والرحمة، دون أن يُتهم بأنه يخرق أحكام الإرث، لأن الإرث لا يبدأ إلا بعد الوفاة".
عباس شومان: من يريدون إنصاف المرأة في الميراث يظلمونهايذكر أن الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قال إنه وجد جميع المسائل التي طرحوها لإنصاف المرأة في نهايتها ظلم للمرأة.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن هؤلاء يضرون المرأة ويظنون أنهم ينصفونها، مؤكدا أن المرأة لم تظلم في الميراث.
وأشار إلى أن آيات المواريث لا تقبل التدخل أو الاجتهاد، مؤكدا أنه لا يخاف من أحد ولكنه يحب أن يتناول الأمور تناولا علميا ولا يتعرض لشخص أحد.
وتابع: يقولون إنه لا يوجد في القرآن والسنة ما يمنع أن تأخذ المرأة مثل الرجل، مؤكدا أن هذا غير صحيح، لقوله تعالى "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيبًا مفروضًا" أي أن هذا التقسيم على سبيل الفرض.
وأكد أن آيات الميراث انتهت في آخرها بلفظ الفرض أي أن هذا التقسيم المذكور في الميراث على سبيل الفرض، ولذلك قال الله تعالى "يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا".