عندما قرر المجلس القومى للأجور يوم 27 أكتوبر 2023 رفع الحد الأدنى لأجور العاملين بالقطاع الخاص إلى 3500 جنيه، فهذا هو الحد الكفاف الذى يمكن أن يبدأ به شاب حياته.
لقد قرر المجلس تطبيق القرار دون استثناء من يناير 2024، وذلك على جميع العاملين بالقطاع الخاص، هذا إلى جانب ما أقره المجلس من علاوة دورية سنوية للعاملين بالقطاع الخاص، بما لا يقل عن 3% من أجر الاشتراك التأمينى بحد أدنى 200 جنيه، حيث إن العلاوة الدورية السنوية لعام 2023 كانت بحد أدنى مائة جنيه.
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، وأعضاء المجلس يعلمون كل العلم أن الظروف صعبة، لهذا تم رفع الحد الأدنى أكثر من مرة على مدار عامى 2022 و2023 فمن 2400 جنيه فى يناير 2022، ليرتفع إلى 2700 جنيه فى يناير 2023، ليرتفع مرة ثانية إلى 3000 جنيه فى يوليو 2023، ثم 3500 بداية من 2024.
لقد أكدت السعيد عندما قررت الحد الأدنى الأخير تحقيق التوازن فى مصالح طرفى الإنتاج من صاحب عمل وعامل خاصة فى ظل التحديات الراهنة والحفاظ على حقوق العمال ومكتسباتهم، وتوفير حياة كريمة لهم.
ونريد أن نذكر يا سادة أنه فى يناير كان الحد الأدنى 2400 جم يوازى 152 دولاراً، وكان سعر الدولار 15.75 جنيه.
والحد الأدنى فى يوليو 2023 أصبح يعادل 97 دولاراً هذا بسعر الدولار الرسمى 31 جنيهاً للدولار، وفى حالة ثبات سعر الصرف على هذا فإنه بعد الزيادة فى يناير المقبل سوف يكون 113 دولاراً، وإذا ما تم حسابها بالسوق الموازية وهو ما يتم تسعير المنتجات والخدمات التى يحصل عليها المواطنون على أساسها فسوف نجد أنه بالحد الأدنى فى يوليو يصبح 97 دولاراً وفى يناير 2024 يصبح 78 دولاراً
وهذا ما يعنى أن الحد الأدنى بسعر السوق الرسمى للدولار يعادل 3.6 دولار يومياً، وبسعر السوق الموازى يعادل 2.2 دولار يومياً
ماذا يعنى هذا؟ يعنى أن كل من دخله أقل من 2.15 دولار فى اليوم سقط فى الفقر المدقع، وكل من يتقاضى 3.6 دولار فى اليوم تحت خط الفقر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م الآخر د محمد عادل المجلس القومي للأجور الظروف صعبة الحد الأدنى فى ینایر
إقرأ أيضاً:
الذهب عند مستوى قياسي جديد ويقترب من 3000 دولار
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي -اليوم الخميس- مع إقبال المستثمرين على المعدن النفيس كملاذ آمن، وسط مخاوف من خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية والتي قد تفاقم التضخم وتشعل حربا تجارية عالمية.
وصعد المعدن الأصفر في المعاملات الفورية 0.73% إلى 2954.84 دولارا للأوقية (الأونصة) -في أحدث تعاملات- وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يبدو قطاع التجارة في سوريا حاليا؟list 2 of 2عزم ترامب فرض رسوم جمركية يسرع التضخمend of listوارتفع الذهب 12.6% منذ بداية العام، وبلغ مستوى قياسيا جديدا للمرة العاشرة بفعل مخاوف من الرسوم الجمركية الأميركية.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.19% إلى 2970.90 دولارا، في أحدث تعاملات.
توقعات مواتيةوقال تيم ووترر كبير محللي السوق في (كيه سي إم تريد) "تثبت التوقعات الضبابية للتجارة العالمية والتضخم أنها مواتية للذهب وتدفعه صوب مستوى 3000 دولار".
ومنذ تنصيبه، فرض ترامب تعريفات جمركية 10% على الواردات الصينية و25% على الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا الشهر، وقال أمس إنه يعتزم فرض رسوم جمركية مرتبطة بالأخشاب والسيارات وأشباه الموصلات والأدوية "الشهر المقبل أو قبل ذلك".
وأظهر محضر أحدث اجتماع للسياسة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) والذي نشر أمس أن الإجراءات الأولية المقترحة من جانب ترامب أثارت القلق بشأن ارتفاع التضخم، ودعمت استمرار التوقف المؤقت لخفض أسعار الفائدة.
إعلانوأبقى المركزي الأميركي أسعار الفائدة القياسية في نطاق 4.25% – 4.50% في اجتماعه الشهر الماضي.
ويؤكد المسؤولون منذ ذلك الحين أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، وذلك حتى يصبحوا أكثر يقينا من أن التضخم سينخفض نحو المعدل المستهدف عند 2%.
وعادة ما ينظر للذهب باعتباره وسيلة للتحوط ضد التضخم وفي أوقات المخاطر الجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عوائد.
يُشار إلى أن مجموعة غولدمان ساكس الأميركية رفعت هدف أسعار الذهب نهاية العام إلى 3100 دولار للأوقية، على خلفية شراء البنوك المركزية وتدفقات إلى صناديق التداول المدعومة بالسبائك، مما يسلط الضوء على حماس وول ستريت للمعدن النفيس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.05% إلى 33.04 دولارا للأوقية تراجع البلاتين 0.1% إلى 977.45 دولارا للأوقية صعد البلاديوم 1.53% إلى 984.5 دولار للأوقية، في أحدث التعاملات.