"رسائل التوحيد والرحمة".. تفاصيل فضل سورة ص في القرآن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
"رسائل التوحيد والرحمة".. تفاصيل فضل سورة ص في القرآن.. تعد سورة ص إحدى السور في القرآن الكريم، وهي السورة رقم 38، وتتحدث السورة عن قصة النبي أيوب وابتلائه بالأمراض وصبره في وجه الابتلاءات، كما تتناول قصصًا أخرى عن الأنبياء وتحث على التفكير والتدبر في آيات الله.
فضل سورة صمن بين فضائل سورة ص في القرآن الكريم:-
"التأمل في آيات الله".. فضائل سورة يس في تقوية الإيمان "فضل سورة النجم".. إشراقات إلهية في قلب القرآن "تحليل سورة الروم".. قصة الانتصارات والتحولات
1- قصة نبي أيوب: تحكي السورة قصة نبي أيوب وصبره الذي يعتبر قدوة للمؤمنين في مواجهة الابتلاءات.
2- التأكيد على الرحمة الإلهية: تظهر في السورة آيات تشير إلى رحمة الله وكرمه حينما يُمْنِحُ الشفاء لأيوب بعد صبره.
3- الدعاء والتوسل: يمكن أن تُستخدم آيات من سورة ص في الدعاء والتوسل إلى الله، خاصة عند مواجهة الأمور الصعبة.
4- تحث على التفكير: توجد في السورة آيات تحث المسلمين على التفكير والتأمل في آيات الله وفي قصص الأنبياء.
مواضيع سورة صسورة ص تتناول مجموعة من المواضيع المهمة، من بينها:-
"رسائل التوحيد والرحمة".. تفاصيل فضل سورة ص في القرآن1- قصة نبي أيوب: تفصيل حياة نبي أيوب وابتلاؤه بالأمراض، وكيف تم اختبار صبره وإيمانه.
2- رحمة الله وعدله: تبرز السورة رحمة الله تجاه عباده وعدله في معاملتهم، حيث منح أيوب الشفاء بعد صبره.
3- التأمل في آيات الله: تحث السورة على التفكير والتدبر في علامات الله ودروسها للبشر.
4- الدعاء والتوسل: يتضمن النص دعاء أيوب وتوسله إلى الله خلال محنته، مما يعكس قوة الدعاء والثقة بالله.
5- التوحيد ورفض الشرك: تسلط السورة الضوء على التوحيد ورفض الشرك والتمسك بعبادة الله وحده.
6- عظمة الله وقدرته: تظهر في السورة آيات تبرز قدرة الله وسيطرته على كل شيء.
الدروس المستفادة من سورة صمن بين الدروس المستفادة من سورة ص:-
"رسائل التوحيد والرحمة".. تفاصيل فضل سورة ص في القرآن1- الصبر والثبات في الابتلاء: درس قوي حول أهمية الصبر والثبات عند مواجهة الابتلاءات، استنادًا إلى قصة نبي أيوب وصبره الذي أثنى الله عليه.
2- التوكل على الله في الشدائد: يُظهر مثال أيوب كيف يمكن للإنسان أن يتوكل على الله ويعتمد عليه في كل الظروف، وكيف يكون الله مع الصابرين.
3- الدعاء وقوة الإيمان: يُظهر الدعاء والتضرع إلى الله في ساعات الضيق قوة الإيمان والثقة بأن الله هو القادر على تغيير الأحوال.
4- التفكير والتدبر في آيات الله: تشجع السورة على التفكير العميق والتأمل في آيات الله والعبر المستفادة من قصص الأنبياء.
5- رحمة الله وفضله: تظهر سورة ص رحمة الله وفضله في إعادة أيوب إلى صحته بعد ابتلائه، مما يعكس الجانب الرحيم والكريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة ص تفسير سورة ص فضل سورة ص أهمية سورة ص سورة ص مكتوبة سورة ص كاملة فی آیات الله على التفکیر رحمة الله
إقرأ أيضاً:
إذاعة القرآن الكريم.. 61 عاما من الريادة والتألق
في أوائل الستينات من القرن الماضي ظهرت طبعة مذهبة من المصحف، ذات ورق فاخر، وإخراج أنيق، بها تحريفات خبيثة ومقصودة لبعض آيات القرآن الكريم.
استنفر هذا التحريف الأزهر الشريف ممثلا في هيئة كبار العلماء، ووزارة الأوقاف والشئوون الاجتماعية - في ذلك الوقت - ممثلة في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لتدارك هذا العدوان الأثيم علي كتاب الله، وبعد الأخذ والرد تمخضت الجهود والآراء عن تسجيل صوتي للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت المرحوم الشيخ محمود خليل الحصرى علي اسطوانات توزع نسخ منها علي المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي، وكافة المراكز الإسلامية، باعتبار ذلك أفضل وسيلة لحماية المصحف الشريف من الاعتداء عليه.
وكان هذا أول جمع صوتي للقرآن الكريم بعد أول جمع كتابى له في عهد أبي بكر الصديق - رضى الله عنه - وبمرور الوقت تبين أن هذه الوسيلة لم تكن فعالة في إنجاز الهدف المنشود، ثم انتهي الرأي والنظر في هذا الشأن من قبل وزارة الثقافة والإرشاد القومي - المسؤولة عن الإعلام في ذلك الوقت، وعلى رأسها الإعلامي الراحل الدكتور عبد القادر حاتم - إلي اتخاذ قرار بتخصيص موجة قصيرة وأخري متوسطة لإذاعة المصحف المرتل الذي سجله المجلس الأعلـى للشؤون الإسـلامية، وبعد موافقة الرئيـس جمال عبد الناصر بدأ إرسال "إذاعة القرآن الكريم"، لتكون الأولى فى تقديم القرآن كاملا، وكانت بذلك أنجح وسيلة لتحقيق هدف حفظ القرآن الكريم من المحاولات المكتوبة لتحريفه، حيث يصل إرسالها إلي الملايين من المسلمين في الدول العربية والإسلامية في آسيا وشمال إفريقيا.
وعلى منوال هذه السابقة المصرية الرائدة المباركة توالى إنشاء عدة إذاعات للقرآن الكريم في داخل العالم العربي وخارجه، إسهاما فى تحقيق قوله تعالي: "إنا نحـن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
ولا يفوتنى أن أقدم خالص التهنئة لإذاعتى المفضلة، إذاعة القرآن الكريم وإلى كل العاملين بها، بمناسبة الاحتفال بمرور 61 عاما على انطلاقها، واستمرار ريادتها وتألقها إن شاء الله تعالى على مر الزمان، وأقول لهم: «إذا كان شرف الوسيلة الإعلامية ياتى من الموضوعات التى تتناولها والمادة العلمية التى تقدمها، فلا شىء أشرف ولا أقدس ولا أكرم من كتاب الله عز وجل، الذى هو أساس ومحور إذاعة القرآن الكريم الذى قامت من أجله وتحيا به، فاستحقت عن جدارة أن تكون أفضل إذاعات العالم وأكثرها احتراماً واستماعاً، وما الإحصائيات الرسمية واستطلاعات الرأى منا ببعيد».
وبهذه المناسبة دعونا نتذكر ما قاله الإمام الأكبر الراحل الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق - رحمه الله - عن رد الفعل الجماهيرى بانطلاق صوت الوحي من هذه الإذاعة العظيمة، وذلك في الاحتفال بالعيد العاشر لإذاعة االقرآن الكريم، حيث قال فضيلته: "فإني لا أزال أذكر أننا كنا ذات يوم في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية، وجاءتنا البشري بأن الـدولة قررت إنشاء إذاعة خاصة بالقرآن الكريم، وسرّنا هذا النبأ سروراً عظيماً، لكننا لم نقدر أثره في نفوس المؤمنين حق قدره، وتبين ذلك في صورة واقعية يوم أن بدأت المحطـة تذيع، لقد كان يوماً مشهوداً، وفي ذلك اليوم الأغر سمعنا القرآن المرتل في كل شارع مررنا به، وكان أصحاب المحلات التجارية يستمعون إلي الإذاعة في متاجرهم، وربات البيوت يستمعن إلي الإذاعة في بيوتهن، والجميع في فرح غامر، وفي استبشار واضح.. "، هذا ما عبر به فضيلة الإمام الراحل عبد الحليم محمود عن واقع إذاعة القرآن الكريم، منذ انطلقت من القاهرة في الساعة السادسة من صبيحة يوم الأربعاء 11 من شهر ذي القعدة لسنة 1383هـ. الموافق 25 مارس لسنة 1964م.