المصريون بالنمسا يدعمون الرئيس السيسي في كل قراراته التي تخص أمن مصر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ألقى الرئيس عبــدالفتــاح السيســى، كلمة فى القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، أكد فيها أن سياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس، ولا بأية دعاوى أخرى، وينبغي وقفها على الفور.
وفي هذا الصدد، أعلن رموز الجالية المصرية بالنمسا دعمهم المطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتخذه من قرارات في ظل الظروف المحلية والأقليمية والعالمية.
وقال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الشعب المصري جميعه في الداخل والخارج على حد سواء يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ويفوضونه تفويضا مطلقا لاتخاذ ما يراه مناسبا من خطوات وما يحتاج أن يقوم به من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري وفي قلبه الحفاظ على كل ذرة رمل في سيناء الحبيبة.
تصفية القضية الفلسطينية
وأضاف بهجت العبيدي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعبّر بوضوح عن موقف الدولة المصرية التي ترفض من جانب تصفية القضية الفلسطينية، ومن جانب آخر هجرة أو تهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء بالأراضي المصرية.
ومن ناحيته قال المهندس حسام بازينة منسق حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" بالنمسا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضح موقف مصر من الأحداث الجارية في غزة ورفضها التام للاعتداءات التي تقع على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد بازينة دعم أبناء الجالية المصرية بالنمسا للغة القاطعة والأسلوب الحاسم الذي يتبعه الرئيس السيسي في تعبيره عن الرأي العام المصري الذي يقف من ناحية مع الأشقاء الفلسطينيين، ويرفض رفضا قاطعا المساس بأمنه القومي من ناحية أخرى، ولا يقبل بنزوح الفلسطينيين من أرضهم إلى أي أرض من دول الجوار وخاصة إلى الأراضي المصرية، التي سترحب بالأشقاء الفلسطينيين كزائرين مثلهم مثل بقية الشعوب العربية الشقيقة وهذا لن يتحقق إلا بعد أن يقيم دولته على أرض فلسطين الحبيبة.
ومن جانبه أكد أحمد نصار عمدة المصريين بمدينة ليوبن النمساوية أن أبناء الجالية في النمسا يدعمون بكل قوة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي وفيما يتخذه للحفاظ على الأمن القومي المصري.
صحراء النقب
وذكر نصار الرئيس السيسي عرّى المخطط الصهيوني القذر حينما ذكر أن هناك صحراء النقب يمكن أن يلجأ لها الإسرائيليون، الذين يقع عليهم عبء توفير الحماية للمدنيين باعتبارهم دولة احتلال، وذلك حماية للمدنيين من الأعمال العسكرية بين الطرفين المسلحين، والرئيس السيسي بذلك وضع الاحتلال الإسرائيلي أمام مسؤولياته دونما مواربة ولا مهادنة.
ومن فيينا قال مجدي العشري خبير التأمينات أن كل الشعب المصري في الداخل والخارج على قلب رجل واحد يدعمون الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل القرارات التي يتخذها للحفاظ على تراب مصر المقدس.
منطقة الشرق الأوسط
وأكد العشري إن الأحداث الملتهبة في قطاع غزة مرشحة للاستمرار بل واتساع رقعتها وزيادة العمليات العسكرية ما يعني أن منطقة الشرق الأوسط معرضة للدخول في نفق من الاضطرابات والمواجهات العسكرية وهو ما يدفع جميع أبناء الجالية المصرية بالنمسا بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل بكل قوة للحفاظ على مصر وأمنها القومي.
ومن مدينة كلاجنفورد قال محمد هلال منسق حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في المقاطعة إننا منذ اللحظة الأولى التي حمى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر من الجماعة الإرهابية ونحن نقف صفا واحدا خلفه وكلنا ثقة فيما يتخذه من قرارات وندعم بكل قوة هذه القرارات.
مصر مقبرة الغزاة
وأكد هلال أن لدى إسرائيل أوهام تعشعش في مخيلتها من بين تلك الأوهام أنه يمكن أن يستعيض أهل غزة عن أرضهم بجزء من أرض سيناء الذين يظنون أنها مجرد صحراء، وهم لا يدركون أن كل ذرة رمل في مصر تمثل للمصريين الوطن كله، حيث أنها ارتوت بدماء أبناء مصر الذين حافظوا على أرضهم عبر آلاف السنوات مر عليها عديد الغزاة الذين دفنوا فيها لتصبح مصر مقبرة الغزاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأمن القومي المصرى الجالية المصرية بالنمسا الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی للحفاظ على السیسی فی
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
خطبة الجمعة من مسجد المشير طنطاويالرئيس عبد الفتاح السيسي يحضر صلاة الجمعةالرئيس السيسي يجري حوارا مع شيخ الأزهر بعد انتهاء الصلاةخطيب الجمعة:الشهداء أعلى مكانة من غيرهم يوم القيامةكلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها
نشرت القناة الفضائية المصرية، بثا مباشرا لنقل فعاليات ثاني جمعة فى رمضان من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع والداخلية ومفتي الجمهورية.
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسيوحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: "وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من المراهنات الإلكترونية.
وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، حيث دارت خطبة الجمعة عن مكانة الشهداء في الإسلام.
وبعد انتهاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، من صلاة الجمعة، التقى بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودار بينهما حديث عقب الانتهاء من الصلاة.
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن لكل أمة من الأمم أيامها التي تفاخر بها ولكل شعب من الشعوب ذكرياته التي يباهي بها أقرانه من الشعوب، منوها أن للأمة المصرية من الذكريات والانتصارات والمفاخر ما يعجز اللسان عن التعبير به.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أننا اليوم نحتفل بيوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان، منوها أن الكلام في هذا الشأن طويل.
وأشار إلى أن الله تعالى أعلى مكانة الشهداء على غيرهم من الناس، فالشهداء هم أنبل بني البشر بعد الأنبياء والرسل، قال الله تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
وأضاف أن الشهيد في مصاف الملأ الأعلى وحملة العرش، فالذين عند الله لا يستكبرون عن عبادته، لقوله تعالى (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) وقوله تعالى (فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ).
وأوضح أن ملائكة الله دوما في التسبيح عند الله، وكذا الشهداء هم كما قال القرآن "فرحين بما آتاهم الله من فضله) فهم لا يصيبهم الفزع يوم النفخ ، لقوله تعالى (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ).
مكانة الشهداءوتابع: يا ترى من الذين استثناهم الله من الصعق والفزع يوم القيامة، قال العلماء هم (حملة العرش وجبريل وميكائيل وإسرافيل، وملك الموت والحور والولدان والشهداء) فالشهداء في أمن وأمان لا يصيبهم ما يصيب الخلق يوم القيامة.
واستشهد بقول الله تعالى (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ).
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن هناك أناس لا يملكون إلا الجرأة على الأمل، وكم من راسخين يطويهم الصمت حتى إذا كلفوا أتوا بالعجب العجاب ولا يعلم قدرة النفوس إلا الله تعالى.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الله تعالى يختار لحماية المقدسات أنفس الرجال وأعظم الأرواح وأرقى الأبطال، فإن الله جلت قدرته اختار جند مصر وهيأهم لهذه المهمة والغاية أبدا، وسلوا التاريخ عن جند مصر وجيشه، ولذا كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها وشعبها.
وأشار إلى أن الكلمات لا تستطيع أن توفي جيش مصر حقه، فلا يجد العالم إلا جيش مصر وأبطال مصر، وعلى جيش مصر أن يسير على هذا النهج الشريف وأن يلتف الجميع حول قائد مصر.