ما يميز مدينة الغردقة.. أهم مواقعها الفريدة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الغردقة هي مدينة ساحلية تقع في شمال البحر الأحمر في مصر، تشتهر بشواطئها الجميلة والشعاب المرجانية الرائعة، مما يجعلها وجهة سياحية رئيسية توفر الغردقة فرصًا لممارسة الرياضات المائية مثل الغوص والرياضات البحرية الأخرى، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المدينة على مطاعم ومحلات تسوق تلبي احتياجات الزوار.
تميز مدينة الغردقة بعدة عناصر، منها:
1.
2. الغطس والغوص: تعتبر الغردقة واحدة من أفضل وجهات العالم لمحبي الغوص، حيث تتميز بشعابها المرجانية الرائعة والحياة البحرية المتنوعة.
3. الحياة الليلية: توفر المدينة تجربة ليلية نابضة بالحياة مع المطاعم والمقاهي والأماكن الترفيهية.
4. التسوق: يمكن للزوار استكشاف الأسواق المحلية ومتاجر الهدايا لاقتناء منتجات فريدة.
5. التاريخ والثقافة: يمكن زيارة بعض المعالم التاريخية في المنطقة، مثل معبد الغردقة والمتحف البحري.
6. الطقس المعتدل: تتمتع الغردقة بطقس معتدل على مدار العام، مما يجعلها وجهة سياحية جذابة في جميع فصول السنة.
بعض أبرز المواقع في مدينة الغردقة تشمل:
1. شاطئ الغردقة: مع شواطئها الجميلة والمياه الزرقاء الرائعة، يعتبر شاطئ الغردقة واحدًا من أبرز المعالم.
2. محمية رأس محمد: تعتبر واحدة من أهم المحميات البيئية في المنطقة، حيث يمكن للزوار رؤية الشعاب المرجانية والأنواع البحرية المتنوعة.
3. متحف الغردقة البحري: يعرض تاريخ البحر الأحمر وحياة الغواصين والكنوز البحرية.
4. معبد الغردقة: يمثل هيكلًا تاريخيًا يعود إلى العصور القديمة، ويعكس التأثيرات الثقافية على المدينة.
5. مركز المدينة القديمة: حيث يمكن للزوار استكشاف الأسواق التقليدية والتجارب الثقافية.
6. جزيرة الجيفتون: تعد واحدة من الجزر الجميلة في البحر الأحمر، حيث يمكن الوصول إليها برحلات قوارب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتجات البحر الاحمر إستكشاف الرياض مواقع منطقة الشعاب المرجانية الحياة البحرية فصول السنة العصور القديمة الرياضات المائية مدينة الغردقة أفضل وجه رئيس ماء وجهة سياحية شمال البحر الأحمر التجارب التاريخية یمکن للزوار حیث یمکن
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يُبرم الاتفاقية البحرية مع قبرص ويمنح توتال حقّ الاستكشاف والإنتاج في البلوك الرقم 8
لم تغب أجواء التصعيد الاسرائيلي عن الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء امس في قصر بعبدا، مع أن جدول أعمالها كان حافلاً بمواضيع وبنود اساسية كمثل اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع قبرص وتلزيم الاستكشاف البحري الجديد في الرقعة رقم 8.وإذ ارجأ المجلس البت بالبند المتعلق بكتاب العدل بسبب مغادرة وزير العدل لارتباطه المسبق بمواعيد، وافق المجلس على منح اتفاقية الاستكشاف في الرقعة رقم 8 كما وافق على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص. كما أن مجلس الوزراء أقرّ إصدار دفعة تعيينات شملت اعضاء في هيئة الأسواق المالية ومجلس إدارة هيئة مرفأ طرابلس ورئيس الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء. كما وافق المجلس على تعديل ولاية حاكم مصرف لبنان حيث يجدد له لمرة واحدة فقط.
والأسماء التي شملتها التعيينات هي: اسكندر بندلي رئيس مجلس إدارة مرفأ طرابلس، وسارة الشريف نائب رئيس وعضو، والأعضاء نور علم الدين وسيمون عبد المسيح ومريم عيد ورئيس مجلس ادارة الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء ايلي عوض.
وحصل تباين في المواقف داخل الجلسة بين وزير الصناعة ووزيرة البيئة على خلفية عدم إعطاء الرخص لمعامل الاسمنت.
وكتبت" الاخبار":رفض مجلس الوزراء أمس، الاقتراح المرفوع من وزير المال ياسين جابر، بشأن إعفاء بنك لبنان والمهجر وشركة «إنتغرايد بلاس» وعلي محمد إبراهيم فهمي، من غرامات تأخير تسديد الضرائب والرسوم، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 59 مليار ليرة، ما يعادل 661 ألف دولار. وكان وزير المال، قد عرض الموضوع على المجلس لأنّ القانون يفرض عليه ذلك. إلّا أنّ المجلس، اعتبر أنه غير ملزم بالأخذ باقتراح جابر، ما أدّى إلى سقوطه.
اضافت" الاخبار": ارتكبت حكومة التفليسة وتصفية الحقوق، الخطأ الاستراتيجي الجسيم في ملفَّي الترسيم البحري مع قبرص، والتنقيب عن النفط والغاز جنوباً.
في الأول قرّرت الحكومة السير بمشروع الترسيم البحري، وفق اتفاق العام 2007، الذي يعني عملياً التخلّي عن 5000 كلم مربّع، من مياه لبنان الاقتصادية الخالصة مع قبرص. وفي الثاني، منحت الحكومة شركة «توتال» حقّ الاستكشاف والإنتاج في البلوك الرقم 8، رغم ما يحيط بهذه الاتفاقية من أمور تثير الريبة، تؤخّر عملية الاستكشاف سنوات.
في ملف التنقيب، خضع وزير الطاقة جو صدي، ومعه مجلس الوزراء، لطلب «توتال»، إجراء مسح في البلوك 8 «في أثناء 3 سنوات»، قبل أن تقرّر ما إذا كانت ستبدأ بعمليات الحفر! مقابل الإطاحة، بعرض شركة TGS النروجية - الأميركية، بإجراء مسح ثلاثي الأبعاد لـ 1200 كلم مربّع في البلوك الرقم 8، بما يوفّر بيانات تسدّ الفجوة في المعلومات الجيولوجية حول هذا البلوك، علماً أنّ العرض كان من دون مقابل مادي. إضافة إلى التزام TGS لمعالجة البيانات على امتداد البحر اللبناني ودمجها وعرضها على شركات الاستكشاف العالمية، والترويج والتسويق لدورات التراخيص.
لكنّ الكارثة تمثّلت في المصادقة على خطّة الترسيم البحري مع قبرص، وفق دراسة ضعيفة، وبحجج أكثر ضعفاً، تعكس عدم وجود استعداد حقيقي لدى هذه السلطة للقيام بكل متطلّبات هذا التحدي. فاستمع الوزراء إلى عرضِ مندوب الجيش الضابط البحري مازن بصبوص، مستنداً إلى رأي قانوني للخبير نجيب مسيحي.
قدّم مسيحي وبصبوص، دراسة تتبنّى اتفاقية العام 2007 بين لبنان وقبرص، التي تعتمد على مبدأ خطّ الوسط. وأنّ «لبنان في العام 2011، أودع رسمياً الأمم المتحدة إحداثيات نقاط حدوده البحرية بموجب المرسوم 6433، وأنّ تقرير UKHO البريطاني عام 2011 الذي طلبته الحكومة آنذاك، أكّد أنّ للبنان حقّ إضافي لناحية ترسيم الحدود البحرية جنوباً، لم يلحظ أنّ للبنان حقّاً إضافياً باتجاه قبرص».
وسلّم العرض جدلاً برأي معدّه أنّ الشاطىء اللبناني، أطول من الشاطىء القبرصي، ضمن نسبة (1 /1.8)، ليخلُص إلى أنّ محكمة البحار الدولية لن تعتبر أنّ هذه الفروقات كبيرة، بشكلٍ يستدعي إدخال تعديلات على خطّ الوسط. بمعنى أوضح، جزم الفريق المسؤول عن العرض أنّ لبنان لن يحصل على مساحات إضافية من المياه الاقتصادية، إذا ما قرّر الذهاب إلى تحكيم دولي.
العرض نفسه، نسف أي حق للبنان في تعديل المرسوم 6433، منطلقاً من أنّه «يحق للبنان التعديل لناحية الحدود الجنوبية، كونه تمّ حفظ حقّه بالتعديل بموجب المادة 3 من المرسوم 6433، المودع لدى الأمم المتحدة، والعدو الإسرائيلي لم يعترف بالخط 23، بل رسم حدوده الشمالية مع لبنان وفق الخط رقم 1، غير القانوني، ممّا أدّى إلى خلق منطقة متنازع عليها في مياهنا البحرية». وأوحى عرض بصبوص، إلى أنّ «الذهاب إلى التحكيم من أجل تعديل المرسوم، قد يؤدّي إلى خسارة المعركة».
مقابل هذا المنطق، يمكن تعديل المرسوم 6433، وفق المادة الثالثة منه، التي نصّت بوضوح على أنه «يمكن مراجعة خطّ الحدود البحرية وتحسينه وتعديل لوائح إحداثيّاته، في حال توافرت بيانات أكثر دقّة، وعلى ضوء المفاوضات مع دول الجوار المعنيّة». وما يمنع لبنان من تعديل المرسوم بالاستناد إلى Estoppel principle، هو أن تكون الجهة المعارضة للتعديل (قبرص في هذه الحال) قد قبلت بالاتفاق وبنت مصالحها على هذا الأساس، ما يجعل أي تعديل يُلحِق الضرر بها.
وهذا الشرط لا ينطبق على قبرص، لأسباب عدّة: لم تقبل قبرص بالاتفاقية. وفي أثناء المفاوضات الرسمية الوحيدة بين لبنان وقبرص، في نيقوسيا عام 2011، شرح الجانب اللبناني أنّ اتفاق الترسيم بين قبرص وإسرائيل، تسبّب بضرر للبنان، فأوضح الجانب القبرصي، أنّ الاتفاقية لم تُصدَّق بعد وأنّ من حق الطرف القبرصي، الدخول في مفاوضات مع إسرائيل، وأقرّ بأنّ الاتفاقية مع لبنان، تتضمّن إمكانية التعديل بعد تصديقها. إضافة إلى أنّ الاتفاقية لم تُصدَّق وهي غير سارية المفعول. ولم ترسّم قبرص حدودها رسمياً مع لبنان، بل عيّنت حدود بلوكات النفط التي تدّعي ملكيّتها، وهذا لا يُعدّ ترسيماً. ولبنان لن يضرّ بمصالح قبرص، في حال إعادة التفاوض لأنّ أيّ تنقيب لم يبدأ في البلوكات القبرصية القريبة من الخط مع لبنان.
عملياً صادقت الحكومة على توصيات مسيحي وبصبوص، متجاهلة وجهات نظر تتّصل بالمبادىء التي تُعتمد في الترسيم بالبحري بين الدول، بناءً على قرارات صادرة عن المحاكم الدولية ذات الصلة (محكمة العدل الدولية ومحكمة قانون البحار)، والتي تعتمد ليس فقط على منهجية خطّ الوسط، بل تأخذ في الاعتبار مبدأ «الإنصاف»، وذلك استناداً إلى منهجية ثلاثية، تبدأ بخطّ وسط مبدئي وتعديله استناداً إلى «الظروف الخاصة» و«تناسب أطوال الشواطئ»، وأخيراً اختبار الفروقات المفرطة (disproportionality)، للتأكّد من أنّ المساحة الممنوحة متناسبة مع طول الساحل.
وكتبت" نداء الوطن": وافق مجلس الوزراء الذي عقد جلسته في قصر بعبدا، على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، وعلى منح اتفاقية استكشاف وإنتاج الغاز في الرقعة رقم 8 في المياه البحرية اللبنانية مع ائتلاف Total Energy وقطر للطاقة و ENI الإيطالية على الرغم من الحملة الإعلامية الشرسة التي شنها إعلام الممانعة ضد طلب تلزيم ائتلاف "توتال" وقطر للطاقة وEni.
من الواضح، أن البعض يحن إلى زمن بيع الخرائط على الورق، فيما وزارة الطاقة تعمل على فتح البحر أمام الحفر. كذلك وافق مجلس الوزراء على تعديل ولاية حاكم مصرف لبنان حيث يجدّد له لمرّة واحدة فقط، وعيَّن هيئة الأسواق المالية ومجلس إدارة مرفأ طرابلس، بالإضافة إلى تعيين الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء، ووافق أيضًا على إصدار طابع بريديّ تذكاري بمناسبة زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، وعلى مشروع مرسوم يرمي إلى إنشاء وسام "فجر الجرود"، الذي أيده وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي بشدّة، وتمنّى أن نبلغ قريبًا مرحلة طلب إنشاء وسام "حصرية السلاح"، فصفق عدد من الوزراء. مواضيع ذات صلة مجلس الوزراء يوافق على منح إتفاقية الإستكشاف والإنتاج في الرقعة رقم 8 (NBN) Lebanon 24 مجلس الوزراء يوافق على منح إتفاقية الإستكشاف والإنتاج في الرقعة رقم 8 (NBN)