ممارسة الرياضة وتجنب التدخين... عادات صحية للتغلب على الأرق وأسبابه
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أوضّحت مدينة الملك سعود الطبية الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بالأرق مبيّنة أن التوتر والقلق أحد أبرز الأسباب.
أسباب الأرق
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن أسباب الإصابة بالأرق تتمثل في:
-الضوضاء.
- التوتر والقلق.
- الكافيين.
- غرفة باردة جدا.
عادات صحية للتغلب على الأرق
كما أوضّحت سعود الطبية بعض العادات الصحية التي تساهم في التغلب على الأرق وذلك من خلال اتباع الآتي:
-تجنب التدخين.
- الامتناع عن تناول الكافيين على الأقل 6 ساعات قبل النوم.
- تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم.
- ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 20 دقيقة قبل النوم بساعات.
- النوم والاستيقاظ بموعد ثابت.
- عدم التوجه إلى الفراش إلا بعد الشعور بالنعاس.
- الابتعاد عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
- تجنب استخدام المنومات والمهدئات إلا بوصفة طبية.
- تجنب النوم خلال النهار.
أضرار السهر على الصحة
- النعاس المفرط أثناء النهار.
- صعوبة التركيز.
- سوء المزاج.
- الصداع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية الأرق قبل النوم
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.