أخطاء غذائية يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان..احذرها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أليكسي كابانوف، خبير التغذية الروسي، عن العادات الغذائية الخاطئة التي يمكن أن تسرع من تطور السرطان.
ووفقا للخبير، التغذية الصحيحة هي العامل الأهم الذي يساعد على مقاومة السرطان. وعواقب النظام الغذائي غير المتوازن متنوعة وكثيرة، بما فيها زيادة خطر الإصابة بورم خبيث.
ويقول: "لا يمكن القول إن تناول أطعمة معينة ضار، لأن الأمر يتعلق بأسلوب الأكل.
ويشير الخبير إلى أن "النظام الغذائي الغربي" يتميز بتناول كمية كبيرة من منتجات اللحوم والأطعمة المشبعة بالدهون الحيوانية، بالإضافة إلى الإكثار من الملح والسكر، وقلة الألياف الغذائية التي تدخل إلى الجسم. أما "النظام الغذائي للإنسان الفقير" فيتميز بكثرة المنتجات غير المكلفة والخاضعة لمعالجة شديدة: الوجبات السريعة والنقانق والأطعمة المصنعة ومنتجات الألبان منخفضة الجودة. وكلا النظامين الغذائيين، هما طريق مباشر لمشكلات صحية.
وعامل الخطر الآخر وفقا له، هو أي اسلوب غذائي يؤدي إلى زيادة الوزن. مشيرا إلى أن الإكثار من تناول الحلويات والمشروبات الغازية والمعجنات مع قلة الحركة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
دوري أدنوك.. «الأخطاء الكارثية» 32%!
عمرو عبيد (القاهرة)
تُسجّل الأهداف بسبب الأخطاء، لا خلاف على ذلك، لكن هناك بعض الأخطاء «الكارثية»، التي تتسبب بشكل مُباشر في اهتزاز شباك الفرق، وخلال الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، ارتكب حراس المرمى والمدافعون أخطاء «فادحة»، سهّلت مُهمة المهاجمين في تسجيل 7 أهداف من إجمالي 22، بنسبة 32%.
70
وبنظرة عامة على حصاد الموسم الحالي من دوري أدنوك للمحترفين، يتضح أن حراس المرمى والمدافعين تسببوا في اهتزاز شباكهم 70 مرة، بأخطاء مُباشرة، وهو ما يُعادل نسبة 35.5% من إجمالي أهداف الدوري حتى الآن، ولا تزال الجولة الخامسة الأكثر ظهوراً في تلك القائمة، حيث ارتكب اللاعبون 12 خطأ «مُباشراً» تسببت في استقبال شباكهم الأهداف آنذاك، مقابل 10 أخطاء في الجولة الأولى، و9 في الثانية.
10
ويتصدّر ذلك المشهد السلبي فريقان في الدوري، هما «الراقي» و«السماوي»، حيث استقبلت شباك كل فريق 10 أهداف عبر أخطاء مُباشرة من الحارس أو لاعبي الدفاع، وبعد ما قدمه لاعبو الخط الخلفي لفريق العروبة في الجولة الثامنة من أخطاء «كارثية»، كان من الطبيعي أن يقفز الفريق إلى المركز الثالث من حيث غزارة الأخطاء، بإجمالي 9، في حين ظهر «العميد» ومعه «النسور» في المرتبة التالية، حيث تسببت أخطاء دفاعهم المُباشرة في استقبال 6 أهداف.
39
المدافعون كانوا الأكثر ارتكاباً لتلك الأنواع من الأخطاء، لاسيما فيما يتعلق بارتكاب ركلات الجزاء، وهو ما تكرر 18 مرة، بخلاف الركلات التي أُهدرت أو تصدى لها الحراس، وبدا أن الضغط العالي من قبل المنافسين يُربك المدافعين كثيراً، حيث تسببت أخطاء فقد الكرة من جانبهم في مناطق خطيرة، باستقبال شباكهم 11 هدفاً، وتساوت بعد ذلك أخطاء تسجيل الأهداف الذاتية مع التمريرات الخاطئة الغريبة في الثلث الدفاعي الأخير، بواقع 5 لكل منهم، في حين أن تشتيت الكرة بطريقة غير صحيحة أسفر مُباشرة عن تسجيل هدف وحيد.
31
تسببت أخطاء حراس المرمى المُباشرة في اهتزاز شباكهم 31 مرة، وتمثّل أبرزها في عدم نجاح تصديهم لبعض تسديدات المنافسين، التي كانت في متناول أيديهم، وهو ما تكرر 16 مرة بنسبة 59% من الإجمالي، كما أخفق بعضهم في التعامل الصحيح مع الكرات العرضية، في 6 مشاهد، لعل أغربها ما قدمه عبدالله يوسف حارس العروبة أمام العين في الجولة الثامنة، وأخطأ 3 حراس في الخروج من المرمى سواء في التوقيت أو الطريقة، مقابل ارتكابهم 5 ركلات جزاء، بينما اقتصرت أخطاء التمرير على لُعبة واحدة، ومثلها لتشتيت الكرة.