كيف تحسن عمر بطارية ساعتك الذكية؟.. 5 خطوات تجعلها تدوم لأيام
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تختلف مدة شحن بطارية الساعة الذكية حسب نوع الساعة وحجم البطارية ومدة استخدامها، وقد يعاني بعض مستخدمي تلك الساعات، من نفاد البطارية بشكل سريع، وهناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحسين عمر بطارية ساعتك الذكية، لتدوم معك لوقت أطول دون الحاجة إلى شحنها، وهو ما نوضحه لكم عبر السطور التالية، وفقًا لمواقع «آبل» و«سامسونج»، و«CNET» الإلكترونية.
يعد سطوع الشاشة أحد أكثر عوامل استهلاك البطارية شيوعًا في الساعة الذكية، لذلك، قم بتقليل سطوع الشاشة إلى الحد الأدنى الذي تحتاجه؛ ويمكنك أيضًا ضبط الساعة الذكية على إيقاف تشغيل الشاشة تلقائيًا بعد فترة معينة من عدم النشاط.
قم بتعطيل ميزات الاستهلاك العالي للطاقةإذا كنت لا تستخدم ميزة معينة على ساعتك الذكية، فقم بتعطيلها، فعلى سبيل المثال، إذا كنت لا تستخدم «GPS» للتنقل، فيستحن أن تقم بتعطيله، ويمكنك أيضًا إيقاف تشغيل ميزات مثل مراقبة معدل ضربات القلب والنوم إذا كنت لا تستخدمها بكثرة.
قم بتشغيل وضع توفير الطاقةإذا كنت بحاجة إلى إطالة عمر بطارية ساعتك الذكية بشكل كبير، فيمكنك تشغيل وضع توفير الطاقة؛ إذ سيؤدي ذلك إلى تقليل سطوع الشاشة وعدد التطبيقات التي تعمل في الخلفية.
افصل واي فاي والبلوتوث عند عدم الاستخدامإذا كنت لا تستخدم Bluetooth أو Wi-Fi أو NFC، فيفضل أن تقم بفصلها؛ حيث يساعد ذلك في إطالة عمر بطارية الساعة الذكية الخاصة بك.
حدث ساعتك إلى أحدث إصدارتساعدك هذه الخطوة في الحفاظ على عمر البطارية لفترة أكبر، لأن التحديثات الجديدة غالبًا ما تتضمن تحسينات لعمر البطارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساعة ذكية الساعة الذكية ساعة الساعة الذکیة سطوع الشاشة عمر بطاریة إذا کنت لا
إقرأ أيضاً:
تحسن المداخيل/خفض عجز الميزانية/ رئيسة مجلس الحسابات تشيد بالسياسة المالية للحكومة
زنقة 20 ا الرباط
قالت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، إن المغرب عرف سنة 2023 تحسن مجموعة من المؤشرات المرتبطة بالإقتصاد الوطني وبالمالية العمومية رغم سياق دولي صعب ومعقد تطبعه تحولات متسارعة وغير متوقعة، و أيضا توالي سنوات الجفاف الحاد ووضعية الإجهاد المائي.
و سجلت العدوي في جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان، اليوم الأربعاء 15 يناير 2025، لتقديم عرض عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023-202، بعض التحسن بالنسبة للنمو الإقتصادي ، حيث انتقل من 1.5 في المائة سنة 2022 إلى 3.4 في المائة سنة 2023 فيما يقدر بنك المغرب هذه النسبة بـ 2.6 في المائة سنة 2024 على أن تعاود الإرتفاع إلى 3.9 مع متم 2025.
وأوضحت العدوي، أنه فيما يخص نسبة التضخم بلغت ببلادنا 6.1 خلال سنة 2023 مقابل 6.6 سنة 2022، وتشير تقديرات بنك المغرب إلى انخفاض هذه النسبة إلى 1 في المائة سنة 2024 على أن تصل إلى 2.4 سنة 2025″.
وقالت أن هذا الإنخفاض يعزى أساسا إلى سن سياسة نقدية دائمة وإلى تراجع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية.
أما على مستوى المالية العمومية، تضيف العدوي، وحسب معطيات وزارة الاقتصاد والمالية يظهر تنفيد الميزانية إلى غاية متم شهر نونبر 2024 تحسن للمداخيل العادية بنسبة 15 في المائة بفعل الأداء الملحوظ والهام للموارد الضريبية التي ارتفعت بما قدره 12 في المائة، بالموازاة سجلت النفقات المالية ارتفاعا بنسبة 12.5 في المائة إثر تزايد نفقات السلع والخدمات”.
أما بالنسبة لعجز الميزانية، تؤكد العدوي “فقد انخفض من 5.4 في المائة سنة 2022 إلى 4.4 في المائة سنة 2023″ مشيرا إلى أنه على مستوى المديونية فقد ارتفع المبلغ الجاري للدين العمومي بنسبة 6.8 في المائة مقارنة بسنة 2022، حيث بلغ 1.16 مليار درهم في سنة 2023 وهو يمثل 69.5 من الناتج الداخلي الإجمالي مسجلا بذلك تراجعا مقارنة بسنة 2022، حيث كانت هذه النسبة تشكل 71.5 في المائة”.
وفي هذا الصدد، تضيف العدوي، تشير المعطيات المؤقتة حول تنفيذ قانون المالية لسنة 2024 التي أعلنت عنها الحكومة خلال الأسبوع المنصرم أن عجز الميزانية سيبقى في حدود 4 في المائة من الناتج الداخلي الخام وأن نسبة دين الخزينة العامة ستستقر في 69.5 من الناتج الداخلي الخام مع نهاية 2024″.
وعلاقة بالمالية العمومية، قالت العدوي، يسجل المجلس الأعلى للحسابات بعض المخاطر التي يتعين معالجتها على المديين القصير والمتوسط بالنظر إلى الضغوط المتزايدة على المالية العمومية وإلى وتيرة تنفيذ بعض الإصلاحات المبرمجة”.