بينما ألغى مجلس الشيوخ الفرنسي إمكانية حصول المهاجرين على الرعاية الصحية الحكومية. وأدخل أيضًا قوانين لطرد المهاجرين الفرنسيين الذين ارتكبوا جرائم. فقد وافق على مشروع قانون يسهل إقامة البريطانيين.

سيتم تمديد حق تأشيرة الإقامة الطويلة لأصحاب المنازل البريطانيين في فرنسا تلقائيًا، لأكثر من ثلاثة أشهر دون أي إجراءات شكلية.

ستتم إضافة فكرة تسهيل إقامة البريطانيين في البلاد إلى مشروع قانون الهجرة الفرنسي. ومن المتوقع أن يتم تضمينها في النص الذي سيتم إرساله إلى النواب لمناقشته في ديسمبر.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة Connexion France، تم رفض تعديلين آخرين لأصحاب المنازل الثانية غير المقيمين، من قبل أعضاء مجلس الشيوخ.

ويمكن أن يتضمن التعديل الجديد مطالبة أصحاب المنازل البريطانية الثانية في فرنسا. بتقديم دليل على ملكية المنازل على الحدود. مما يوفر الوقت والنفقات لأصحاب المنازل ويخفف عبء العمل على موظفي مكتب التأشيرات الفرنسي.

حاليًا، يستطيع البريطانيون البقاء في فرنسا لمدة ثلاثة أشهر. بغض النظر عن امتلاكهم منازل هناك، والخيار الرئيسي المتاح لهم. هو التقدم بطلب للحصول على تأشيرة إقامة مؤقتة طويلة الأمد. والتي يتم إصدارها لفترة معينة، وعادة ما تكون صالحة لمدة أربعة، إلى ستة أشهر.

ويجب تقديم طلبات الحصول على هذه التأشيرة من البداية في كل مرة.

من ناحية أخرى، يُسمح لمواطني الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة. بالقدوم لمدة تصل إلى ستة أشهر في المرة الواحدة. كما هو الحال بالنسبة لجميع الزوار من الجنسيات الحاصلين على إعفاء قصير الأجل من التأشيرة.

بشكل عام، أثار مشروع قانون الهجرة الفرنسي الجديد ضجة كبيرة، لأنه يهدف إلى الحد فعليا من الهجرة.

ويتضمن مشروع قانون الهجرة نحو 27 بندا، في حين سيركز النقاش على اثنين. تقديم تأشيرة مدتها عام واحد للعمال الأجانب المهرة في القطاعات التي تعاني من نقص العمالة وتسهيل إجراءات الترحيل.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مشروع قانون

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر إزالة التوتر

بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأحد زيارة للجزائر للقاء الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره أحمد عطاف في محاولة لإزالة التوتر الذي يسيطر على العلاقات بين البلدين منذ أشهر.

والتقى بارو الذي وصل إلى العاصمة قبل ظهر الأحد نظيره الجزائري "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.

وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".

وتعد زيارة بارو، هي الأولى لعضو من الحكومة الفرنسية إلى الجزائر بعد أكثر من 8 أشهر من توتر وأزمة وصفت بأنها الأخطر في تاريخ البلدين.

ويرافق بارو دبلوماسيون أبرزهم المدير الجديد لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية روماريك روانيان.

وفي إطار تفعيل الحوار بين البلدين، يتوقع أن يزور وزير العدل الفرنسي جيرار دارمانان الجزائر "قريبا" للبحث في التعاون القضائي.

مسار بنّاء

وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وماكرون في 31 مارس/آذار الماضي، حيث اتفقا فيها على إنهاء الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين.

إعلان

واتفق تبون وماكرون بحسب الرئاسة الجزائرية، على "العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها".

وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.

بارو ونظيره الجزائري أحمد عطاف خلال لقائهما في الجزائر (الفرنسية)

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.

ويتوقع أن يبحث بارو وعطاف مسألة الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية. وانعكس التوتر بين فرنسا والجزائر سلبا على بعض كبار المسؤولين الجزائريين الذين فرضت عليهم باريس قيودا على الحركة ودخول أراضيها.

وترى فرنسا أن هذه القيود التي تم فرضها ردا على رفض الجزائر استعادة مواطنيها، هي من الأسباب التي ساهمت في رغبة الجزائر باستئناف الحوار.

مقالات مشابهة

  • “مسام” ينتزع 543 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • مارين لوبان تتعهد بمحاربة الحكم “السياسي”
  • استغلال “الأملاك المائية”.. قانون جديد لمنح التراخيص والإمتيازات
  • الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع” 
  • وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر إزالة التوتر
  • خطر خفي في المنازل “يهدد” دماغ الجنين
  • “الأحوال المتنقلة” تقدم خدماتها في (12) موقعًا حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 12 موقعًا بالمملكة
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • يصف “اعتقاله” بالاختطاف.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يدعو لاستمرار الاحتجاجات