مدربة هندية لـ24: اليوغا لليافعين تضاعف التركيز وتعالج فرط النشاط ونقص الانتباه
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تحدثت مدربة اليوغا الهندية سونيدي، عن أهمية تعليم اليوغا لليافعين لـ 24، فقالت إن "جسد الأطفال مرون بما يكفي لتنفيذ حركات اليوغا".
وتطرقت إلى فائدة هذه الرياضة اليوغا الجسدية فقالة: "الطفل، غير معرض للإجهاد العضلي عند ممارسة اليوغا، بفضل مرونة العضلات في هذا العمر". خفض التوتر وعلى المستوى العقلي والنفسي تيمكن لليوغا "تقليل توتر الأطفال، ومساعدتهم على الاسترخاء، وزيادة التركيز في دروسهم"، إذ أن تدريبات التنفس في تدريبات اليوغا تضاعف نسبة الأكسجين في الدم.وأضافت أن الأكثر استفادة من تدريبات اليوغا هم "الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه"، لذلك "أشجع أولياء أمور هؤلاء الطلبة على تحفيز أطفالهم على اليوغا".وتتحدث سونيدي عن اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه قائلة: "هذا الاضطراب يعني أن النظام العصبي للطفل يعيش حالة دائمة من النشاط المُفرط واليقظة" ويعالج تمرينا التأمل واليوغا نظامهم العصبي بالتنفس السليم. روتين يومي
وعن آلية تعاملها مع اليافعين وتحفيزهم على اليوغا تقول: "يجب أن نتعامل مع الطفل في هذا العمر، على أن تمريني التأمل واليوغا رياضة وتدريب يومي روتيني فقط".
وتتحدث سونيدي عن المصاعب التي تعيق تدريب الأطفال وعن استجابتهم لهذه التدريبات، وتقول: "توجد صعوبة، لكن علينا ألا نجبرهم على التدريب واليوغا، " وتضيف "أرى أن الإجبار على الرياضة بكافة أشكالها يولد نوعا من الرفض والملل خاصةً إذا كان طفلاً".
وتؤكد أن "كل الأعمار في رأيي مناسبة لتعلم اليوغا، لكني أفضل البدء مع الطفل بين 3 أو 4 أعوام، لأن الجسد في هذا العمر يتمتع بمرونة عالية".
ظلم اليوغا وعن الفروقات بين المجتمعات العربية والهند، تقول سونيدي: "ألمس سوء فهم عند كثيرين لرياضة اليوغا، إذ تربط بالصلاة وبطقوس دينية وهي ليست كذلك، هي تمرينات فيزيائية جسدية ليس أكثر".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليوغا
إقرأ أيضاً:
مسئول إسرائيلي: العجز المالي تضاعف وبلغ 230 مليار شيكل خلال عامين بسبب الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مؤشرات كارثية جديدة عن وضع الاقتصاد الإسرائيلي المتأزم جراء الحرب، أكد رئيس قسم الميزانيات في وزارة المالية الإسرائيلية يوجيف جرادوس أن العجز المالي في إسرائيل يتضاعف سريعا بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة ولبنان وصعوبة إيجاد حلول فاعلة له، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن تحتوي ميزانية العامين الماضيين على عجز قدره 30 مليار شيكل، ولكنه تضاعف بشدة وبلغ 230 مليار شيكل خلال عامين.
وقال جرادوس - خلال مؤتمر اقتصادي بحسب ما نقلت منصة "جوبلز" المتخصصة - "إن الأزمات الكبرى التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب مستمرة"، موضحا أن نمو العجز المالي ناجم عن تضخم الإنفاق العسكري وصعوبة تمرير إجراءات لتضييق العجز.
وأضاف: أن ميزانية الإنفاق العسكري الإسرائيلي كانت تبلغ قبل اندلاع الحرب 60 مليار شيكل، ومن غير المعروف بدقة كم ستكون في عام 2025، ولكن التقدير المبدئي هو 117 مليار شيكل، وإذا اشتدت الحرب سيكون هناك إنفاق غير متوقع بقيمة 7.5 مليار شيكل أخرى.
وأشار المسئول الإيراني إلى أن المساعدات الأمريكية المقررة تصل إلى 8.7 مليار دولار، منها مليار دولار لمشروع لن يؤثر على الميزانية، مبينا أن هناك اتفاقا مع الولايات المتحدة تم توقيعه في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ويسري حتى عام 2028، فيما من المرجح أن يتم مواجهة هذا العجز المالي القياسي بفرض مزيد من الضرائب.