تقلل من خطر الوفاة المبكرة.. عادة نوم أكثر أهمية من الحصول على 8 ساعات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
خلصت دراسة حديثة إلى أن اتباع عادة معينة مرتبطة بالنوم، يقلل من خطر الوفاة المبكرة، لافتة إلى أنها "أكثر أهمية" من الحصول على 8 ساعات من النوم يوميا، التي ينصح بها الكثير من الخبراء، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
ووفقا للدراسة، فإن "النوم 6 ساعات كل ليلة وفق جدول زمني ثابت، ارتبط بانخفاض خطر الوفاة المبكرة مقارنة بالنوم غير المنتظم لمدة 8 ساعات".
وتعزز الدراسة الفهم المتزايد للروابط بين النوم وطول العمر. وأظهرت الأبحاث السابقة خلال السنوات الأخيرة أن "مدة النوم ليست الشيء الوحيد المهم للصحة وطول العمر".
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة "سليب"، أن "انتظام النوم يقلل من خطر الوفاة المبكرة لأي سبب، بنسبة 20 إلى 48 بالمئة، مقارنة مع أولئك الذين يعانون من نوم غير منتظم".
وشملت عادات النوم غير المنتظمة، أوقات النوم والاستيقاظ غير المتسقة، والنوم المتقطع، والقيلولة.
ولا تزال مدة النوم مهمة؛ فالأشخاص الذين حصلوا على فترات طويلة ومستمرة كان لديهم أقل خطر للوفاة، كما يقول أنجوس بيرنز، زميل باحث في كلية الطب بجامعة هارفارد، والذي شارك في كتابة الدراسة.
لكن النوم المنتظم الأقصر كان مرتبطا بشكل عام بانخفاض معدل الوفيات، مقارنة بالنوم الأطول وغير المتسق.
وقال بيرنز إن هذه النتائج "مرحب بها" للأشخاص الذين تجعل متطلبات عملهم وعائلاتهم من الصعب الحصول على الساعات الموصى بها من 7 إلى 9 ساعات يوميا.
وأوصى بمحاولة الحفاظ على أوقات نوم واستيقاظ ثابتة، في حين لا يتعد الاختلاف في الأوقات (النوم والاستيقاظ) حاجز الساعة أو الساعتين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: خطر الوفاة المبکرة
إقرأ أيضاً:
صور بر الوالدين بعد الوفاة.. أعمال الخير لا تنتهي بموتهما
من صور بر الوالدين بعد وفاتهما الدعاء والاستغفار لهما، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: أَنَّى هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ". سنن ابن ماجه.
فضل بر الوالدين وعقوبة عقوقهما.. 6 مصائب تحل على «العاق» ما هي كيفية بر الوالدين بعد موتهما؟.. 6 أمور شرعية تجعلك مؤديًا حقهماويعتبر بر الوالدين بعد موتهما كـ برهما حال الحياة فيه السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، ويكون بر الوالدين، بصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، فيحرص الأبناء على صلة الرحم من الأقارب، وبر الوالدين بعد موتهما قد يكون أكثر ثوابا لأنه خال من النفاق أو الرياء.
بر الوالدين بعد الوفاةوبر الوالدين لا ينقطع بعد موتهما، فهناك وسائل عدة لبرهما بالعديد من الطاعات، منها: الدعاء لهما، والصدقة عنهما، وهبة ثواب قراءة القرآن إليهما، وزيارة قبرهما، وأن نصل رحمهما وأصدقاءهما. فكل هذه الأمور تحقق الألفة حتى لو مات الوالدين كأنهما ما زالا معنا في الحياة، فبر الوالدين لا يتوقف بعد موتهما.
وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رِضَا الرَّبِّ في رَضَا الوَالِدَيْنِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِهِمَا»، وبما قال ابن عمر رضي الله عنهما لرجلٍ عنده أُمُّه: «والله لو ألفتَ لها الكلام، وأطعمتها الطعام، لتدخُلَنَّ الجنة ما اجتنبتَ الكبائر»، وجاء في عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ: «أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبُوكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ».
جزاء بر الوالدينبر الوالدين وصلة الرحم يزيدان فى العمر والرزق، والدعاء يرد القدر، لحديث النبى محمد عليه الصلاة والسلام: "لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد العمر إلا بر الوالدين"، كما أن بر الأبوين بعد الوفاة باب واسع وكبير، فمن الممكن بر الودين بعد الوفاة بالصدقة أو التقرب إلى الله بشتى أنواع الطاعات والقربات ونهب ثواب هذه الطاعات إلى الوالدين فلا مانع من ذلك شرعا.
ومن صور بر الوالدين : «تقديم أمرهما ، والإنفاق عليهما ، تحري رضاهما، المبالغة في خدمتهما، طاعتهما، الصبر عليهما»، ورضا الله سبحانه وتعالى يكون في رضا الوالدين، وأنهما السبيل لدخول الجنة.
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «االوالدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ فإن شئتَ فأضع ذلِكَ البابَ أوِ احفظْهُ»، وهذه أمانات ووفاء وحقوق، وليس منة أو فضلًا على الآباء ، وإنما هو ردًا لبعض الجميل والفضل.