أخطاء غذائية يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أليكسي كابانوف، خبير التغذية الروسي، عن العادات الغذائية الخاطئة التي يمكن أن تسرع من تطور السرطان.
ووفقا للخبير، التغذية الصحيحة هي العامل الأهم الذي يساعد على مقاومة السرطان. وعواقب النظام الغذائي غير المتوازن متنوعة وكثيرة، بما فيها زيادة خطر الإصابة بورم خبيث.
ويقول: "لا يمكن القول إن تناول أطعمة معينة ضار، لأن الأمر يتعلق بأسلوب الأكل.
ويشير الخبير إلى أن "النظام الغذائي الغربي" يتميز بتناول كمية كبيرة من منتجات اللحوم والأطعمة المشبعة بالدهون الحيوانية، بالإضافة إلى الإكثار من الملح والسكر، وقلة الألياف الغذائية التي تدخل إلى الجسم. أما "النظام الغذائي للإنسان الفقير" فيتميز بكثرة المنتجات غير المكلفة والخاضعة لمعالجة شديدة: الوجبات السريعة والنقانق والأطعمة المصنعة ومنتجات الألبان منخفضة الجودة. وكلا النظامين الغذائيين، هما طريق مباشر لمشكلات صحية.
وعامل الخطر الآخر وفقا له، هو أي اسلوب غذائي يؤدي إلى زيادة الوزن. مشيرا إلى أن الإكثار من تناول الحلويات والمشروبات الغازية والمعجنات مع قلة الحركة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العادات الغذائية السرطان مقاومة السرطان اللحوم النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
قطاع مكافحة سوء التغذية يحذر من كارثة ستؤدي إلى قتل أطفال
حذر العاملون في مكافحة سوء التغذية من "كارثة" ستؤدي إلى "قتل أطفال"، نتيجة وقف المساعدة الأميركية والاقتطاع من ميزانيات التنمية في العديد من الدول.
وقالت أدلين ليسكان مديرة شركة "نوتريسيت" الفرنسية التي تنتج "بلامبي نات"، وهو غذاء علاجيّ جاهز للاستخدام مصمم لمعالجة سوء التغذية الحاد الوخيم، "لم نواجه من قبل كارثة مماثلة، سجلنا إلغاء الكثير من الطلبيات".
والعاملون في المجال الإنساني يعرفون جيدا غذاء "بلامبي نات" بأكياسه الصغيرة الحمراء والبيضاء البالغ وزنها 92 غراما والتي تحتوي على عجينة الحليب المدعمة والمغذيات الدقيقة التي تؤمن 500 سعرة حرارية.
وأثبتت أكياس "بلامبي نات" المعتمدة منذ 1999 فاعليتها في مكافحة سوء التغذية وسمحت بحسب منظمة أطباء بلا حدود بزيادة عدد الأطفال الذين يعالجون بسبب سوء التغذية من مئة ألف في مطلع الألفية إلى تسعة ملايين طفل اليوم.
وتبيع شركة نوتريسيت منتجاتها للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والحكومات بحيث تمثل 50% من الإنتاج العالمي للأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام.
لكن مع قيام الرئيس دونالد ترامب بتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، بات هذا التقدم الذي أحرز في خطر، إذ كانت واشنطن المانح الأول لبرنامج الأغذية العالمي (33% عام 2023) و لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو، 15%). كما كانت تؤمن 16% من تمويل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) و14% من تمويل منظمة الصحة العالمية.
إعلانوقالت أدلين ليسكان أنه مع تفكيك وكالة "يو إس إيد" المفاجئ "تراجعت مبيعاتنا ولم يكن من الممكن تصريف بعض المنتجات المخزنة" لأن الزبائن "لم يعد لديهم أموال كافية لشرائها".
عواقب على المنظمات غير الحكومية
ومن بين المنظمات المعنية اليونيسف التي باتت على وشك نفاد هذه الأغذية العلاجية في غياب أي تمويل جديد.
وحذرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة من أن أكثر من 2,4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد قد يُحرمون من الأغذية العلاجية بحلول نهاية 2025.
وأوضحت اليونيسف في بيان أن نحو 2300 مركز يقدم رعاية أساسية للأطفال الذين يعانون الهزال الشديد ومضاعفات طبية، "تواجه خطر الإغلاق أو تقليص خدماتها بشكل كبير"، إضافة إلى نحو 28000 مركز علاجي متنقل "مخصص لمعالجة سوء التغذية"
وينعكس هذا الوضع على المنظمات غير الحكومية.
وأوضحت ليا فوليه مسؤولة الإعلام في منظمة "العمل ضد الجوع" أن الإمدادات بغذاء بلامبي نات "تتولاها بشكل أساسي اليونيسف في مناطق نشاطنا" مشيرة إلى أن "الأموال الأميركية كانت تمثل أكثر من 30% من تمويلنا الإجمالي".
وتكفلت شبكة المنظمة خلال العام 2023 بحوالى 229 ألف طفل دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم.
لكن المسؤولة أضافت "لم يعد بإمكاننا عمليا لا استقبال ولا التكفل" بالذين يصلون إلى المراكز الصحية.