كيفية استخراج بطاقة صحية للأطفال في الإمارات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تعتبر الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر الدول تقدمًا في مجال الرعاية الصحية والتعليم، وهذا يشمل الرعاية الصحية للأطفال. من أجل ضمان حصول الأطفال على الرعاية الصحية اللازمة والحفاظ على سجل طبي دقيق، يتعين على أولياء الأمور استخراج بطاقة صحية لأطفالهم. في هذا المقال، سنتناول كيفية استخراج بطاقة صحية للأطفال في الإمارات.
الخطوة 1: تسجيل الولادة
أول خطوة في استخراج بطاقة صحية للطفل في الإمارات هي تسجيل ميلاده. يجب على الآباء أو الأمهات زيارة مكتب تسجيل الولادة المحلي في الإمارة التي وُلد بها الطفل. يتعين عليهم تقديم الوثائق المطلوبة، مثل شهادة ميلاد الطفل وجواز سفر الوالدين.
الخطوة 2: الفحص الصحي
بمجرد تسجيل ميلاد الطفل، سيتم تحديد موعد لإجراء الفحص الصحي الأول للطفل. هذا الفحص الصحي ضروري لضمان أن الطفل بصحة جيدة وليس لديه أية مشاكل صحية تستدعي العناية. سيتم تحديد الموعد والمكان بواسطة مركز الرعاية الصحية المحلي.
الخطوة 3: التطعيمات
يُعد التطعيم ضروريًا للأطفال في الإمارات للوقاية من الأمراض المعدية. يتعين على الأهل التحدث مع طبيب الأطفال لتحديد الجدول الزمني للتطعيم وضمان أن الطفل يتلقى التطعيمات الضرورية وفقًا للإرشادات الصحية.
الخطوة 4: تقديم الطلب للبطاقة الصحية
بمجرد أن يكون الطفل قد أجرى الفحص الصحي الأول وتم تلقي اللقاحات الضرورية، يمكن للآباء أو الأمهات تقديم طلب للحصول على بطاقة صحية للطفل. يجب أن يتم ذلك من خلال مركز الرعاية الصحية المحلي أو عبر الإجراءات الإلكترونية المتاحة.
الخطوة 5: دفع الرسوم
عادةً ما تتطلب استخراج بطاقة صحية للأطفال دفع رسوم إدارية. يجب على الآباء أو الأمهات دفع هذه الرسوم والتحقق من أن كافة الوثائق المطلوبة قد تم تقديمها بشكل صحيح.
الخطوة 6: استلام البطاقة الصحية
بمجرد اكتمال الإجراءات ودفع الرسوم، سيتم تقديم بطاقة صحية للطفل. هذه البطاقة تحتوي على معلومات هامة حول تاريخ ميلاد الطفل والفحوصات الصحية والتطعيمات التي تلقاها. يجب الاحتفاظ بها بعناية والتحقق منها بشكل دوري.
في الختام، تعتبر استخراج بطاقة صحية للأطفال في الإمارات إجراءً مهمًا لضمان صحة ورعاية الطفل. يجب على الأهل الامتثال للإجراءات والمتطلبات المحددة والعمل بالشكل الصحيح لضمان حصول الأطفال على الرعاية الصحية التي يحتاجونها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشاكل صحية الإمارات الرعاية الصحية جواز سفر الجدول الزمني الفحوصات الإمارات العربية المتحدة مجال الرعاية الصحية كيفية استخراج بطاقة استخراج بطاقة تحديد الجدول الزمني الوثائق المطلوبة شهادة ميلاد الطفل الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
لجنة العلاقات الثقافية بـ ألسن عين شمس تطلق أسبوعًا عن أدب الطفل
انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي بعنوان "أدب الطفل: بناء الوعي في رحاب اللغة والثقافة"، الذي نظمته لجنة العلاقات الثقافية التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الالسن جامعة عين شمس، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د.نهال ناجي، مقرر اللجنة.
افتتحت الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، فعاليات الإسبوع الثقافي بكلمة مؤكدة من خلالها أن التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية اليوم أصبحت تولي بالغ الإهتمام ببناء عقلية وثقافة الطفل المصري، مؤكدة أن عقل الطفل من عام وحتى مرحلة المراهقة ١٢ عامًا تعد أهم فترات بناء الشخصية وتشكيل العقل والوجدان بناء على مدخلات ثقافية تسمح ببناء عقلية قادرة على المساهمة في صنع مستقبل مشرق، وأشارت إلى أن قطاع العلوم الإنسانية في مصر يعد الركيزة الأساسية لبناء قدرات عقلية مصرية متميزة بالتكامل مع قطاعات أخرى معنية بالتكنولوجيا الحديثة، مشددة على أهمية تضافر الجهود لمختلف قطاعات الدولة المصرية لخدمة أهم ثروة تمتلكها الدولة المصرية منذ فجر التاريخ وهي ابنائها الذين سطرو خلال العصور تاريخ الدولة المشرف.
وتناولت الجلسة الافتتاحية كلمة قدمها أ.د.وجيه يعقوب السيد، رئيس قسم اللغة العربية بالكلية، عن خبراته في مجال الكتابة للأطفال، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي إهتمامًا بالغًا بالكتابة للطفل والمدخلات التى يتعرض لها عقل الطفل في بداية تناولة الثقافي للكتابات البسيطة، وتناول تجربتة في الكتابة للطفل من خلال التراث وإزالة الغبار عن الهوية الثقافية للطفل، خاصة عن تجربته في الكتابة للطفل في مجلة "ماجد"، وكيف أعاد النظر في كتاباته بعد مشاركتة في صناعة الكتابات للأطفال، لافتًا إلى أن الطفل من سن ٦ الى ١٢ سنة في أوروبا يقرأ حوالى كتابين في الإسبوع، ولكن في عالمنا العربي نستشعر وجود فجوة كبيرة بين التناول الثقافي للطفل في وطننا العربي عن اوروبا، فالطفل يجب أن يجد مكتبة بسيطة في المنزل لمساعدتة في القراءة.
واستطرد حديثة مشيرًا إلى أن الكتابة للأطفال تعد رسالة كبيرة ومشروع يجب استمراره للأطفال المراهقين بالتوازى مع العمل الآكاديمي، لذلك قرر تقديم مجموعة من الكتب مثل "أشبال الإسلام"، و "نساء مسلمات"، "أسماء الله الحسنى"، "عظماء رغم الإعاقة"، "أبطال صغار"، "من سجل الخالدين"، "القاموس المدرسي الميسر"، للعقول الناشئة من سنة ١٢ عام الى ١٨ سنة ، وتلك الكتابات حرصت على استهداف مجموعة من القيم والمفاهيم التى يجب أن نغرسها في عقول الناشئة عن تراثنا العربي، مثل كتاب "نوادر أشعب" يتميز بروح الفكاهة والحبكة القصصية ومعايير مجتمعية ولغة عربية رصينة، وأكد أن ميول الطفل والمراهق يمكن استكشافها عن طريق ميولهم في القراءة.
كما تطرق في حديثة عن أن الكتابة للأطفال يجب أن تكون بشكل واسع لتشمل كافة أطياف و طبقات المجتمع لربطهم بهويتهم وثقافتهم المصرية والعربية، وأشار إلى أن الأطفال من ذوي الهمم يجب أن نقدم لهم من تراثنا القديم كتابات تؤكد بأنهم لهم قدرات مميزة، وأشار إلى أن التراث العربي ملئ بالنماذج المشرفة التى أبدعت في سماء الأدب و الإقتصاد والفنون؛ بل والمجالات العسكرية والمراكز المرموقة في المجتمع التى كانت لها إعاقات حركية أو سمعية أو بصرية، فعلى سبيل المثال كان طه حسين الأديب المصري كان كفيف، مشيرًا إلى الموسيقار العالمي "بيتهوفن" كان أصم، كما كان أبو طالب سيد سادة قريش وعم النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام أعرج، كما كان الفارس العربي طارق بن زياد، أحد فرسان الإسلام وصاحب معارك مهيبة أعرج، ولم تكن تلك الإعاقات تمنع من تقلد مراكز كبيرة في المجتمع، مؤكدًا أن تلك النماذج التاريخية تعد أحد أهم المدخلات التى يجب أن يقدمها الكتاب للأطفال ذوي الهمم لشحذ معنوياتهم وبناء قدراتهم العقلية لتحقيق أقصى إستفادفة ممكنة من أطفال اليوم رجال الغد.
بينما تناولت د.ناردين العطروزي، المدرس بقسم علم النفس بكلية الأداب جامعة عين شمس، أن اليوم ادب الطفل يجد تطور كبير في تناول أدب الطفل، مشيرة إلى الكتابة التفاعلية بدأت تظهر في الكتابة للطفل بطريقة إبداعية، حيث بدء تطور الكتابة العربية اليوم لتواكب التطورات العالمية، ويعد أدب الطفل وسيلة لغرس القيم واللغة كجسر للتواصل والانتماء، مشيرة إلى أن تطور الثقافة المحلية في القصص المصورة والحكايات إلى التفكير الناقد من خلال تنمية الخيال و الإبداع تعد من أهم تحديات الكتابة للطفل حيث تستخدم الربط بين الترفيهية والتعليم.
أما الجلسة الثانية فقد قدم فيها وفد من إدارة المكتبات وعلى رأسهم أستاذة شيرين سعيد من مكتبة الاسكندرية عرضاً تقديميا عن الخدمات الالكترونية التى تقدمها المكتبة للباحثين سواء من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات أو الباحثين في المراكز البحثية أو طلبة وحاملي الماجستير والدكتوراه وقد قدم الوفد تعريفا مفصلا بنظام الاستشهاد المرجعي الخاص بمكتبة الأسكندرية والتي تسعى لتعميمه بين الجامعات والباحثين موضحين أهم ما يميز هذا النظام إذ يساعد الباحثين من المصريين والعرب على الاستشهاد بشكل اكثر يسراً عن بقية الأنظمة الأوروبية والأمريكية كما ضم العرض تقديميا للخدمات الإلكترونية التي تقدمها المكتبة عن بعد وكذلك داخل قاعات المكتبة واختتم الوفد زيارته بإهداء مكتبة الكلية الدليل الاسترشادي للاستشهاد المرجعي.