«بداية جديدة»: 28 مركزا لعلاج الإدمان والتعاطي.. وخدمات لـ169 ألف مريض سنويا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حققت وزارة التضامن الاجتماعى، ممثلة فى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، برئاسة نيفين القباج، نجاحاً كبيراً فى ملف مواجهة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان، من خلال تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة، بالتعاون مع الجهات المعنية، وبتوجيهات من القيادة السياسية، حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على المستوى الإقليمى، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة صندوق مكافحة الإدمان فى إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية.
وعلى مدار الفترة الماضية، زار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان العديد من الوفود من دول الإمارات والعراق والسودان وغيرها من الدول للاطلاع على تجربة الخط الساخن «16023» للصندوق وكيفية تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجاناً وفى سرية تامة ووفقاً للمعايير الدولية، أيضاً الاطلاع على كيفية تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان.
اهتمام القيادة السياسية بملف مكافحة تعاطى المخدرات جعل الصندوق يفتتح مراكز جديدة لعلاج مرضى الإدمان فى العديد من المحافظات، ليصل عدد المراكز العلاجية لمرضى الإدمان، التابعة للصندوق، الشريكة مع الخط الساخن، إلى 28 مركزاً فى 17 محافظة حتى الآن، وتقديم الخدمات العلاجية لما يقرب من 169 ألف مريض إدمان سنوياً وبالمجان وفى سرية تامة ووفقاً للمعايير الدولية.
كما أنه جارٍ الإعداد لافتتاح مركزين جديدين فى محافظتى قنا والجيزة، بجانب إنشاء مراكز علاجية بمحافظات دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان والغربية، منها مركزان فى قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الجارى، كما سيتم تعميم الخدمات العلاجية على مستوى جميع محافظات الجمهورية بحلول 2025.
الدول العربية تستعين بالتجربة المصرية فى الملف للاستفادة من مشروعات المتعافين لدمجهم فى المجتمعوأطلقت وزارة التضامن الاجتماعى مبادرة «بداية جديدة» لأول مرة بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى لتوفير قروض لإنشاء مشروعات صغيرة للمتعافين من تعاطى المخدرات لدعم مشروعاتهم وتساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم فى الإنفاق على أسرهم، وذلك فى إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعى للمتعافين كأفراد نافعين فى المجتمع.
ويقدر إجمالى القروض التى تم توفيرها لمشروعات المتعافين بنحو 6 ملايين جنيه حتى الآن، كما نجحت الدولة فى تنفيذ الخطة القومية لتعاطى المخدرات وجعل العديد من كبرى الدول تستعين بتجربة الصندوق فى علاج مرضى الإدمان وفقاً للمعايير الدولية، وكذلك برامج التوعية بأضرار المخدرات.
كما نجح صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى فى تخفيض نسبة تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية إلى 0.3% بعدما كانت 12% عام 2017، وكذلك تنفيذ العديد من برامج التوعية لطلاب المدارس، وأيضاً فى إعداد رابطة متطوعين قوامها 32 ألف شاب وفتاة لدى الصندوق، والعمل على الارتقاء بدور الشباب فى منظومة العمل التطوعى بأبعادها المختلفة.
وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفعالة فى البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات، أيضاً استثمار الشخصيات المؤثرة فى التوعية بأضرار الإدمان وإطلاق حملة «أنت أقوى من المخدرات» بمشاركة تطوعية من اللاعب العالمى «محمد صلاح».
وحققت الحملة تفاعلاً كبيراً بمراحلها السابقة سواء المستوى المحلى، حيث ساهمت فى زيادة عدد المقبلين على اتصالات الخط الساخن لتلقى العلاج إلى 400%، كذلك على المستوى الدولى، فاعتبرتها العديد من المنظمات الدولية نموذجاً لحملات مكافحة المخدرات، ووصفتها وزارة الأمن العام بالصين بأنها إحدى الحملات الملهمة لمكافحة الإدمان وترجمتها للغة الصينية.
وأشادت بها وسائل الإعلام العالمية وخصصت فقرات لإلقاء الضوء عليها، كما حصلت على جوائز دولية باعتبارها من الحملات الإبداعية فى توعية الشباب.
كما كلفت القيادة السياسية وزارة التضامن الاجتماعى بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة «بديلة العشوائيات»، وقامت الوزارة، ممثلة فى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بتنفيذ برامج توعوية عن أضرار المخدرات بمناطق «الأسمرات وحدائق أكتوبر والمحروسة وبشاير الخير وروضة السيدة وحى الضواحى فى بورسعيد».
وتنفيذ برامج توعوية تستهدف الشباب لحمايتهم من الوقوع فى براثن الإدمان، حيث يتم تنفيذ حملة الزيارات المنزلية للتواصل مع الأسر بشكل مباشر لتوعيتهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى، وكيفية التواصل مع الخط الساخن «16023» فى حالة وجود أحد أفراد الأسرة يتعاطى المواد المخدرة، وأيضاً كيفية اكتشاف ذلك والتعامل معه.
كما تم تنفيذ برامج توعوية فى المدارس والجامعات تتماشى مع مراحل التعليم المختلفة عن أضرار تعاطى المخدرات، ومبادرات تستهدف جميع الفئات مثل السائقين، والعاملين فى الجهاز الإدارى للدولة للبعد عن الإدمان، وفى حالة وجود موظف يتعاطى المخدرات يتم اعتباره مريضاً وتوفير جميع الخدمات العلاجية له فى سرية تامة شريطة أن يتقدم للعلاج طواعية من تلقاء نفسه قبل نزول حملات الكشف مقر عمله، وانخفضت نسبة التعاطى للعاملين أيضاً إلى 0.7% بعدما كانت 8% عام 2019 فى ضوء قانون شغل الوظائف أو الاستمرار فيها بالتوازى مع برامج التوعية بمخاطر تعاطى المخدرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاج من الإدمان الإدمان الشباب والرياضة صندوق مکافحة وعلاج الإدمان الخدمات العلاجیة تعاطى المخدرات الخط الساخن تنفیذ برامج العدید من
إقرأ أيضاً:
تسرق بياناتك.. تحذيرات من برامج ضارة جديدة تتنكر كتحديثات Chrome
صدرت تحذيرات جديدة تتعلق بهجوم جديد يستهدف مستخدمي أجهزة ماك بوك MacBook، حيث أبلغ الباحثون في Sentinellabs عن اكتشاف برمجيات خبيثة تعرف باسم "Ferret".
ووفقا لما ذكره موقع “indiatoday”، يعتقد أن هذه البرمجيات تحتوي على روابط مع قراصنة من كوريا الشمالية ومجرمين إلكترونيين، مما يزيد من خطورة هذا التهديد، ويعتبر "Ferret" تطورا للبرمجيات الضارة الموجودة، حيث يتم تقديمه على أنه تحديث لمتصفح Chrome، مما يجعل من الصعب اكتشافه بواسطة تطبيقات الأمن الكشف عن الفيروسات.
بحسب ما أفاد به الباحثون، يمكن أن تحصل البرمجيات الضارة Ferret على وصول إلى أجهزة MacBook بمجرد أن يقوم المستخدم بتنزيل ملف مشبوه.
وغالبا ما يتم هذا الهجوم من خلال رساسل مزيفة تظهر فرص عمل غير موجودة، حيث يطلب من الضحية تنزيل جزء من الكود، كمثال "تحديث Chrome" أو "تحديث Zoom". حالما يتم هذا التنزيل، يثبت الإصدار الأحدث من Ferret في خلفية الجهاز، مما يتيح لها جمع وسرقة بيانات المستخدم.
تجدر الإشارة إلى أن شركة أبل تدرك هذه التهديدات وتعمل على مواجهتها. يشير الخبراء إلى أن أجهزة MacBook تحتوي على ميزة الحماية المسماة "XProtect"، التي تم تحديثها مؤخرًا للكشف عن Ferret. لذا، يجب على المستخدمين التأكد من تحديث نظام التشغيل الخاص بهم في الوقت المناسب لتفادي تلك المخاطر.
تم اكتشاف برمجيات Ferret لأول مرة في ديسمبر كجزء من حملة هجمات تتعلق بالمقابلات العمالية في كوريا الشمالية، حيث يتم استدراج الأفراد من خلال عروض عمل مزيفة.
كيف تؤثر البرمجيات الضارة على أنظمة MacOS؟
عند تثبيت البرمجيات الضارة على أنظمة المستخدمين، تبدأ Ferret في تنفيذ عدة أنشطة ضارة، ومنها:
- إخفاء نفسها كبرنامج شرعي: تعمل Ferret على تشغيل برنامج نصي ضار لتثبيت خدمات خبيثة مرتبطة بتحديثات متصفح جوجل كروم وZoom. هذا يضمن أن البرمجيات الضارة تعمل في كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز.
- سرقة البيانات: أثناء عملية التشغيل، تقوم البرمجيات الضارة بجمع معلومات حساسة ونقلها عبر خدمات مثل Dropbox.
نصائح للحفاظ على الأمان
على الرغم من أن Ferret هو واحد من عدة تهديدات موجودة، إلا أن جميع هذه البرمجيات الخبيثة تعتمد على ثغرات المستخدم للدخول إلى الأنظمة، يأتي ذلك في غالب الأحيان من خلال تنزيل المستخدم لملفات مشبوهة بناءً على طلب الآخرين.
لذا، يعتبر من المهم عدم الضغط على الروابط المرسلة من الغرباء، وتفادي تنزيل أي شيء يطلبه شخص ما، حتى أثناء المقابلات الوظيفية أو المحادثات عبر الإنترنت. تعتبر هذه الحذر خطوة فعالة في الحفاظ على أمان جهازك وبياناتك.