تفقده محمد بن راشد ومنصور بن زايد.. تعرف إلى «يقند الرأس» أول علامة تجارية إماراتية لصنع الشاي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، مشروع «يقند الراس» أول علامة تجارية محلية لصنع الشاي، لرائدة الأعمال الإماراتية فاطمة الموسوي، المشاركة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات.
وفي خطوة تتماشى مع عام الاستدامة في دولة الإمارات 2023، بادرت الإماراتية فاطمة الموسوي، بمشروعها «يقند الراس» المختص بنكهات الشاي، والذي يعتبر أول مشروع إماراتي صديق للبيئة.
وفي مقابلة سابقة، أوضحت فاطمة الموسوي لـ«الخليج» أن حكاية المشروع بدأت عام 1961، عندما دمج الجد أنواعاً ونكهات مختلفة من أوراق الشاي، ومن ثم انتقلت إلى الأب الذي استكمل هذه الهواية وصنع خلطة خاصة تتمثّل في دمج 9 أنواع من الشاي، بعد ذلك وفي عام 2017 رسخت الابنة الإرث وواصلت مسيرة الآباء والأجداد بابتكار علامة تجارية مسجلة خاصة بها.
الصورةوأضافت أن «يقند الراس» أول علامة تجارية إماراتية للشاي وصديقة للبيئة مختصة في دمج أوراق الشاي الأسود المستورد من دول عدة مصدرة للشاي حول العالم، بحيث إن كل خلطة تتميز بدمج نكهات مختلفة من دول مختلفة لتصنع خلطة مميزه تدمج المذاق العربي والأوروبي والهندي.
وتابعت: «خلطات الشاي التي أعدها عبارة عن شاي أسود خشن فرط، حيث يعتبر من أجود أنوع الشاي، وحتى الآن أعددت خمسة أنواع مختلفة من خلطات الشاي». وإلى جانب الخلطات، توفر فاطمة أدوات صنع الشاي الصديقة للبيئة للبيع، مثل قنينة صنع الشاي والمصفاة وأكياس الشاي القابلة لإعادة الاستخدام المصنوعة من السيليكون، وجميع الأدوات صديقة للبيئة، وبالنسبة لطريقة البيع تعرض منتجاتها في الموقع الإلكتروني الخاص بها وتطبيق (الإنستغرام).
وأشارت فاطمة إلى معنى «يقند الراس» وهو مصطلح إماراتي يعني يحسّن المزاج، وعن فكرة أن الشاي صديق للبيئة قالت: أنا طموحة وشغوفة بالأعمال البيئية المساهمة والداعمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فقد كنت منذ المرحلة الابتدائية عضوة في مبادرة المدارس المستدامة، ومن ثم عضوة في مبادرة الجامعات المستدامة التابعة لهيئة البيئة – أبوظبي، وتخصصت في دراستي الجامعية في جامعة زايد كلية العلوم «علوم بيئية واستدامة».
وقالت إنها حرصت على أن يكون المنتج يخدم البيئة في شتى المجالات، من ناحية التصنيع والتغليف والتقديم، حيث تم ربط فكرة العلامة التجارية «يقند الراس» تحت مبدأ الصحة والاستدامة، عن طريق إعادة تدوير نفايات الشاي إلى سماد طبيعي، حيث تتم العملية بتحويل المواد العضوية القابلة للتحلل إلى منتجات مفيدة، حيث تحتوي أوراق الشاي على النيتروجين الذي يساعد على نمو النباتات، والقدرة على مقاومة الآفات والأمراض والفطريات، وأثبتت التجربة أن النباتات المزروعة بسماد عضوي نموها أسرع.
وأضافت أن معالجة النفايات القابلة للتحلل البيولوجي تقلل من الاحتباس الحراري وانبعاثات غاز الميثان الهارب، وهي غازات دفيئة، لذلك الفكرة من إعادة تدوير أوراق الشاي واستخدامها لأغراض بيئية تساهم بشكل مباشر في تحقيق الاستدامة المتمثلة في تقليل النفايات التي تؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري ومن هذا المنطلق أصبح شاي «يقند الراس» صديق للبيئة.
وقالت فاطمة الموسوي في اليوم العالمي للشباب والذي يصادف 12 أغسطس/ آب: تشرفت بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكان لقاء فخر، لقاء أب بأبنائه، حيث قال سموه في بداية الحوار «أنتم أبنائي»، إنه لفخر عظيم أن يثني على جهودنا راعي الدار، فإن ما نقوم به جزء بسيط من رد جميل الوطن، حيث حث على أهمية التمسك بقيم مجتمع الإمارات الأصيلة، والمحافظة على الثوابت التي يقوم عليها، واحترام عادات وتقاليد مجتمعنا.
وأضافت: أهم ما حدث خلال اللقاء ما قاله سموه، إننا نحن دولة تعرف المسار الصحيح، ولدينا اقتصاد قوي، وأمان، ولكن يجب علينا دفع وتيرة التقدم والازدهار، ولابد من تمكين الشباب في شتى المجالات، وأن نؤمن بقدراتهم ودورهم المهم، فإن العالم في تغيّر مستمر، وهناك تحديات كثيرة، ولكن دولة الإمارات تملك رؤية استشرافية واضحة للمستقبل وتتحقق رؤاها بقدرات وعزيمة أبنائها، ولهذا نحن الشباب متواجدون، وكان سموه يطّلع على أفكار الشباب النيرة، وبعدها شاركنا أفكارنا في مجالات مختلفة لتطوير اتجاه القضايا التي تهم الوطن في حاضره ومستقبله. وفي النهاية أعرب سموه عن تمنياته بالتوفيق للشباب في تحقيق تطلعاتهم وخدمة مجتمعهم ووطنهم.
وحول مشاركتها في «cop28»، قالت فاطمة إنه سيتم عرض مشروعها «يقند الراس» ضمن المشاريع الإماراتية الرائدة في مجال الاستدامة، لتسليط الضوء حول أهمية دور الشباب في التنمية الاقتصادية والاستدامة، وإلى جانب ذلك تحفيز وإلهام الحضور بقصة نجاح المشروع ليكونوا هم أيضاً جزءاً من التغيير، وتكون هذه القصة ملهمة لهم للبدء بمشاريعهم التي ستساهم في تحقيق الاستدامة.
وبينت فاطمة أنها ستطلق نكهة جديدة من خلطات الشاي، ستكون مزيجاً من أجود أنواع الشاي الأسود غير المعطّر، كما أكدت أنها تطمح إلى أن يكون مشروعها إماراتياً رائداً في تقديم أجود أنواع خلطات الشاي من الإمارات وإلى العالم، وأن تكون لها مزرعة خاصة للشاي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإمارات علامة تجاریة أوراق الشای فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد زعبيل الكبير (فيديو)
دبي - وام
أدى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وإلى جانبه سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد زعبيل الكبير بدبي.
وأدى الصلاة إلى جانب سموهما كلٌ من سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ والأعيان والمسؤولين، وجمع من المصلين.
واستمع سموّ ولي عهد دبي والمصلون إلى خطبة العيد التي ألقاها خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير فضيلة الشيخ الدكتور عمر محمد الخطيب، وتناول فيها القيم النبيلة وخصال البِرّ السامية المرتبطة بالصوم، لا سيما وأن شهر رمضان تزامن هذه السنة مع «عام المجتمع».
وقال فضيلته إن جانباً كبيراً من تلك الخصال يرتبط بالحياة الاجتماعية للمرء المُسلِم، مشيراً إلى اقتران صفة التقوى بالبِرّ، في قوله تعالى «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ».
وتطرّقت خطبة العيد إلى فضل شهر رمضان المبارك في البِرٍّ والإحسان في المجتمع الذي وصفته بأنه كيان متماسك سر نجاحه في قدرته على حفظ البِرّ بين مكوناته المختلفة، مع التذكير بأن أعظم أوجه البِرّ، هو بِرّ الوالدين، ومن بعده بِرّ سائر أفراد المجتمع دون تفرقة.
ودعا المصلين إلى جعل عيد الفطر عيد بِرّ ووفاء، لقيم الأجداد والآباء، الذين أورثوا مجتمع الإمارات المكرمات، ومهّدوا لتقدمه ورفعته وازدهاره، ولما لهم من فضل في تأسيس مجتمع قائم على الأمن والأمان، تسوده نِعَمة الاستقرار والرخاء؛ وذلك بالمضي على خطاهم ومواصلة ما بدأوه من مسيرة غايتها سعادة أهل الإمارات ورفعتهم.
وذكَّر خطيب العيد المُصلين بقول الله تعالى «لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ»، داعياً كل فرد في المجتمع إلى أن يبذل نفيس وقته وغاية جهده في تأدية دوره بتفانٍ وإتقان، للارتقاء بنفسه، وخدمة مجتمعه، والإسهام في رفعة وطنه.
وابتهل فضيلة خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير، إلى الله العليّ القدير أن يديم على دولة الإمارات الاستقرار والرقي والازدهار، وأن يوفّق القيادة الرشيدة للخير والسداد، وأن يُعيد هذه الأيام المباركة على الإمارات، قيادةً وشعباً، بالسعادة والمسرات، وسائر بلاد المسلمين وشعوب العالم.