قالت تركيا، الأربعاء، إنها اقترضت 2.5 مليار دولار من طرح صكوك لأجل خمس سنوات بعائد 8.5 بالمئة، في أول إصدار دولي منذ أن غيرت الحكومة سياستها الاقتصادية بعد انتخابات مايو.

وبهذا الإصدار يصل التمويل من الأسواق الدولية هذا العام إلى عشرة مليارات دولار.

وقالت وزارة الخزانة التركية إن العائد للمستثمرين بلغ 394.

4 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية بما يقل 200 نقطة أساس عن الإصدارات السابقة. وسبق بيع إصدار مماثل بقيمة 2.5 مليار دولار في أبريل وتم تسعيره عند 596.8 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية.

وتبنت تركيا تغييرا جذريا في سياستها بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في مايو، ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 2650 نقطة أساس (26.5 بالمئة) في إطار تحول أوسع نحو سياسات تقليدية بصورة أكبر.

وجاءت الطلبات على صكوك هذا الأسبوع من 200 مستثمر وبما يعادل ثلاثة أمثال حجم الإصدار. وبيعت 45 بالمئة من الصكوك لمستثمرين في الشرق الأوسط، و24 بالمئة منها لمستثمرين في بريطانيا، و18 بالمئة منها لمستثمرين في الولايات المتحدة، وسبعة بالمئة منها لمستثمرين في دول أوروبية أخرى، وأربعة بالمئة منها لمستثمرين في تركيا، واثنين بالمئة منها لمستثمرين في آسيا.

وذكرت وزارة الخزانة الاثنين، أنها كلفت بنك الإمارات دبي الوطني كابيتال وHSBC وجيه.بي مورغان وبيت التمويل الكويتي وكيو.إن.بي كابيتال بمهمة الإصدار.

وإلى جانب إصدار أبريل، اقترضت تركيا أيضا 2.75 مليار دولار في يناير و2.25 مليار دولار في مارس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسواق وزارة الخزانة التركية سندات الخزانة الأميركية تركيا الفائدة صكوك بريطانيا وزارة الخزانة ديون تركيا اقتصاد تركيا الأسواق وزارة الخزانة التركية سندات الخزانة الأميركية تركيا الفائدة صكوك بريطانيا وزارة الخزانة أخبار تركيا ملیار دولار بالمئة من نقطة أساس

إقرأ أيضاً:

تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة

الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية، الأحد، متأثرة بالمخاوف من تقليص مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل، بينما ساهمت بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع في تقليص الخسائر.

وتلقت الأسواق صدمة بعد توقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط خلال 2025 ورفع تقديراته للتضخم، في إشارة إلى استمرار ارتفاع التضخم.

وفي أعقاب بيانات التضخم عن شهر تشرين الثاني، زاد المتعاملون من رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، ويتوقعون الآن خفض الفائدة أولا في مارس، ثم مرة أخرى بحلول أكتوبر.

تحركات الأسهم

انخفض مؤشر السوق السعودي للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.4 بالمئة، وسط تراجع معظم القطاعات.

وتراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية أربعة بالمئة، وخسر سهم أرامكو السعودية 1.9 بالمئة.

وارتفع سهم سابك للمغذيات الزراعية ثلاثة بالمئة بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للأسمدة والكيماويات عن توزيعات نقدية بواقع ثلاثة ريالات للسهم عن النصف الثاني من العام، وقالت إنها عدلت بروتوكول إعلان وتوزيع الأرباح المؤقتة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر واحدا بالمئة مع استئناف التداول بعد توقف دام يومين بسبب عطلة وطنية، مدعوما بمكاسب لجميع الأسهم تقريبا.

وارتفع سهم بنك قطر الإسلامي 1.6 بالمئة، كما كسب سهم صناعات قطر 0.9 بالمئة.

وأنهى المؤشر الرئيسي بالبحرين التعاملات متراجعا 0.3 بالمئة عند 1994 نقطة.

وأغلق المؤشر الرئيسي في عُمان على انخفاض 0.5 بالمئة إلى 4488 نقطة.

وصعد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.2 بالمئة إلى 7818 نقطة.

وخارج الخليج، انخفض مؤشر البورصة المصرية 0.5 بالمئة مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي 0.5 بالمئة، وتراجع سهم "إي فاينانس" بنسبة 2.5 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • مصر.. الأجانب يستبدلون أذون الخزانة بالسندات الحكومية حاليًا لهذا السبب
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% على أساس سنوي
  • ارتفاع أسعار النفط
  • مغامرة روسيا الاقتصادية.. التكاليف الخفية للنمو المدفوع بالحرب
  • تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة
  • "إتش سي" تتوقع أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماعه المقبل
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه
  • زينة تشارك في عمل تركي قريباً
  • خبير تركي: السوريون سبب رئيسي في ارتفاع البطالة في تركيا
  • تداعيات قرارات الاحتياطي الفيدرالي.. عاصفة من التراجع