لتعزيز صحتهم ونموهم السليم.. تعرف على فوائد الجوافة للأطفال
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عندما يتعلق الأمر بتغذية الأطفال، فإن اختيار الأطعمة الصحية والمغذية ذات أهمية كبيرة لتعزيز صحتهم ونموهم السليم، واحدة من الفواكه التي توفر فوائد صحية عديدة للأطفال هي الجوافة.
تعتبر الجوافة فاكهة استوائية لذيذة المذاق وغنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة التي تعزز صحة الأطفال.
فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لتناول الجوافة للأطفال:1.
2. غني بالألياف الغذائية: تحتوي الجوافة على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهي مهمة لدعم الهضم السليم والوقاية من الإمساك. قد يكون الإمساك مشكلة شائعة لدى الأطفال الصغار، وتناول الجوافة يمكن أن يكون مفيدًا في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف هذه المشكلة.
3. مصدر جيد للعناصر الغذائية الأخرى: بالإضافة إلى الفيتامينات والألياف، تحتوي الجوافة أيضًا على العديد من العناصر الغذائية الأخرى المهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد. تلعب هذه العناصر الغذائية دورًا هامًا في دعم نمو العظام وتطور العضلات وتعزيز وظائف الجسم العامة.
4. تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي الجوافة أيضًا على إنزيم يسمى البابين، وهو مساعد هضمي طبيعي يساعد في تحسين عملية الهضم. هذا يعني أن تناول الجوافة يمكن أن يكون مفيدًا للأطفال الذين يعانون من صعوبات في الهضم أو الانتفاخاتالمعوية.
5. تعزيز صحة الجلد: يحتوي الجوافة على مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة وتعزيز صحة البشرة. قد يكون لتناول الجوافة تأثير إيجابي على صحة بشرة الأطفال ويساعد في الحفاظ على بشرتهم صحية ونضرة.
6. تعزيز الشبع: بفضل احتوائها على الألياف والماء، تعمل الجوافة على زيادة الشبع وتقليل الرغبة في تناول الوجبات السريعة الغير صحية والوجبات الخفيفة. هذا يمكن أن يكون مفيدًا في السيطرة على الوزن وتشجيع نمط حياة صحي للأطفال.
من الواضح أن الجوافة تقدم فوائد غذائية هامة لصحة الأطفال. ومع ذلك، يجب أن يتم إدخال الجوافة في نظامهم الغذائي بشكل تدريجي وفي تناسب مع احتياجاتهم العمرية والتوصيات الغذائية المحددة. كما ينبغي الانتباه إلى أي حساسية محتملة لدى الأطفال والتأكد من أن الجوافة ناضجة ونظيفة قبل تناولها. استشر طبيب الأطفال أو أخصائي التغذية للحصول على مزيد من المشورة حول تضمين الجوافة في نظام غذائي صحي لطفلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام انتفاخات محارب البوتاسيوم استوائية تعرف على العناصر الغذائية الأطعمة الصحية فيتامين B محاربة الجوافة لفيتامين الأطفال الإنفلونزا برد الوجبات حارب بشر غذاء الفيتامينات وظائف الجسم لطف المهمة بات لاطفال رئيسية الجوافة على
إقرأ أيضاً:
يونيسف: قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب
مع سقوط أعداد متزايدة من الأطفال وسط العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قطاع غزة بأنّه “مقبرة للأطفال”، مشدّدةً على “وجوب توقّف القتل”.
وأشارت المنظمة إلى حياة محطّمة ودائرة من الألم ومعاناة لا توصَف، في ظلّ الحرب التي تُرتكَب بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقد بيّنت منظمة يونيسف أنّه في ظلّ استمرار الهجمات العشوائية على الأطفال والمدنيّين والعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، فإنّ “الوقت حان لإنهاء هذه الحرب”. وأكّدت: “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار”.
وفي بيان أصدرته منظمة يونيسف، أشارت مديرتها التنفيذية كاثرين راسل إلى “نهاية أسبوع دامٍ في شمال قطاع غزة”، وقد أفادت بأنّ تقارير وردت عن “مقتل أكثر من 50 طفلاً في جباليا، في الساعات الثماني والأربعين الماضية وحدها”، لا سيّما مع “تدمير الغارات (الإسرائيلية) مبنيَين سكنيَّين يؤويان مئات الأشخاص”.
كذلك أشارت راسل إلى تعرّض سيارة موظّفة في منظمة يونيسف، من ضمن الفريق العامل في حملة التطعيم الطارئة ضدّ شلل الأطفال شمال القطاع، لـ”إطلاق نار من طائرة كوادكوبتر (رباعية المراوح) نظنّ أنّها كانت تحلّق في جباليا – النزلة”، أمس السبت. وإذ قالت أنّ السيارة تضرّرت، طمأنت أنّه “لحسن الحظّ، لم تُصَب الموظفة بجروح”، قبل أن تستدرك “لكنّها أُصيبت بصدمة عنيفة”.
أضافت المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف أنّه “في الوقت نفسه، وردت تقارير عن إصابة ثلاثة أطفال على الأقلّ بهجوم آخر بالقرب من نقطة تطعيم في الشيخ رضوان، في حين كانت حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال جارية”. وأكدت راشل أنّ “الهجمات على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة يونيسيف أمثلة أخرى على العواقب الوخيمة للضربات العشوائية التي تستهدف المدنيّين في قطاع غزة”.
ورأت راسل أنّه “بالإضافة إلى المستوى المروّع لوفيات الأطفال في شمال قطاع غزة نتيجة هجمات أخرى، فإنّ هذه الأحداث الأخيرة تُجمَع لتدوّن فصلاً مظلماً آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب الرهيبة”. يُذكر أنّ منظمة يونيسف كانت قد أفادت في أكثر من مرّة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنّ العدوان الحاصل هو “حرب على الأطفال”.
وشدّدت المسؤولة الأممية على “وجوب حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المباني السكنية، إلى جانب العاملين في المجال الإنساني ومركباتهم”، وذلك “وفقاً للقانون الإنساني الدولي”. وشرحت راسل أنّ “أوامر التهجير أو الإخلاء لا تسمح لأيّ طرف بجعل كلّ الأفراد أو الأشياء في منطقة ما أهدافاً عسكرية”، مبيّنةً أنّ ذلك “لا يعفيهم من التزاماتهم بالتمييز ما بين الأهداف العسكرية والمدنية، وبالتناسب واتّخاذ كلّ الاحتياطات الممكنة خلال الهجمات”.
وتابعت راسل أنّ “على الرغم من ذلك، يجري التغاضي عن تلك المبادئ مراراً وتكراراً، الأمر الذي “يؤدّي إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال وحرمانهم من الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة”. وإذ لفتت إلى “وجوب توقّف الهجمات على المدنيّين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، وعلى ما تبقّى من المرافق والبنية الأساسية المدنية في قطاع غزة”، حذّرت من أنّ “الفلسطينيين بالكامل من سكان شمالي قطاع غزة، خصوصاً الأطفال منهم، معرّضون لخطر الموت الوشيك بسبب الأمراض والمجاعة والقصف المستمرّ”.
وفي ختام بيان منظمة يونيسف، طالبت يونيسف الكيان الاسرائيلي، على لسان مديرتها التنفيذية بـ”إجراء تحقيق فوري في الظروف المحيطة بالهجوم على أحد موظّفيها، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك”. كذلك دعت الدول الأعضاء فيها إلى “استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال”، مجدّدة نداء “لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب”.