العنف المدرسي أكثر أشكال العنف ضد الأطفال
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تُعتبر ظاهرة العنف المدرسي أكثر أشكال العنف ضد الأطفال انتشارًا في مختلف أنحاء العالم، وهي ذات تأثيراتٍ جسدية ونفسية بالغة السوء على الطلاب لما يُرافقها من أعمال الترهيب والتنمّر والقمع.
العنف المدرسي هو أي سلوك يتسبب في الإيذاء الجسدي أو العاطفي أو الاجتماعي أو اللفظي للطلاب داخل بيئة المدرسة. يمكن أن تظهر مظاهر العنف المدرسي بأشكال مختلفة وتشمل ما يلي:
1.
2. العنف العاطفي: يشمل التهديد والتخويف والتنمر والسخرية والإهانة والتجاهل. يتسبب العنف العاطفي في الأذى النفسي والعاطفي للطلاب، وقد يترك آثارًا نفسية طويلة الأمد.
3. العنف الاجتماعي: يشمل العزلة والتجاهل والتمييز والتنمر الاجتماعي ونشر الشائعات والتهكم على الطلاب بسبب عوامل اجتماعية مثل الجنس أو العرق أو الدين أو الثقافة. يؤدي العنف الاجتماعي إلى شعور الطالب بالنقص والانعزال ويؤثر على حياته الاجتماعية والعاطفية.
4. العنف اللفظي: يشمل الإهانة والتشهير والسب والشتم واستخدام اللغة الجارحة أو العنصرية. يتسبب العنف اللفظي في الأذى النفسي ويؤثر على تقدير الذات وثقة الطالب بنفسه.
5. العنف الجنسي: يشمل التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي وأي سلوك غير مرغوب فيه يتعلق بالنشاط الجنسي دون موافقة الطالب. يعتبر العنف الجنسي من أخطر أشكال العنف المدرسي، ويترك آثارًا خطيرة على الضحية.
تظهر هذه المظاهر في سلوك الطلاب والمعاملات بين الطلاب في بيئة المدرسة. يجب على المدارس والمجتمعات والأهل والمعلمين العمل سويًا للوقاية من العنف المدرسي ومكافحته وتوفير بيئة آمنة ومشجعة لجميع الطلاب.
"طعنه بسكين داخل المدرسة".. معلم يتهم ولي أمر طالب ثانوي بالبحيرة التعليم: خمس درجات بكل مادة لانتظام حضور الطلاب إلى المدرسةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العنف المدرسي العنف المدرسی
إقرأ أيضاً:
المدرسة الشمسية بذمار تكرم طلابها المبرزين في ختام العام الدراسي
الثورة نت/..
احتفت إدارة المدرسة الشمسية للعلوم الشرعية بمدينة ذمار اليوم الخميس، باختتام العام الدراسي 1446هـ ، وتكريم طلابها المبرزين.
وفي الاختتام استعرض مسؤول التعبئة بالمحافظة، أحمد الضوراني، دور مدارس العلوم الشرعية في إعداد جيل يعي دوره الديني والمجتمعي، ويواجه التحديات التي تُحاك ضد الأمة والوطن، سيما الثقافات المغلوطة والخاطئة، والحرب الناعمة التي يسعى الأعداء من خلالها إلى النيل من قيم وأخلاق المجتمع ومبادئه الأصيلة.
وأكد حاجة الأمة اليوم لترسيخ الثقافة القرآنية وإعداد جيل قادر على مجابهة الأخطار والتحديات والغطرسة الأمريكية والصهيونية، والدفاع عن الأمة ومقدساتها.
وأشار الضوراني إلى أهمية التوسع في إنشاء مثل هذه المدارس ورعايتها، بما يمكنها من تحقيق دورها في إعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية، محافظ على القيم الأصيلة، قادر على نفع مجتمعه وأمته.. حاثا الطلاب على عكس ما تلقوه من معارف إلى أسرهم ومجتمعاتهم.
من جهته، شدد عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، على حاجة الأمة لجيل متسلح بثقافة القرآن وهدي الرسول الكريم، خاصة في ظل التحديات التي تستهدف الدين والقيم والأخلاق.
وحث الطلاب على الجد والاجتهاد والمثابرة، ليكونوا قدوة وأسوة لمجتمعهم، ونواة فاعلة في تعليم أبناء الأمة ما يلزمهم لمجابهة التحديات، داعيًا إلى دعم ورعاية هذه المدرسة لتتمكن من أداء دورها ورسالتها في تخريج الشباب المتطلعين لإصلاح المجتمع والأمة.
بدوره أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف، فيصل الهطفي، إلى أهمية استعادة المكانة العلمية والدينية للمدرسة الشمسية، التي مثلت خلال المراحل الماضية مركز إشعاع وتنوير حضاري، أسهم في تخريج كوكبة من العلماء ممن كان لهم دور فاعل على المستوى الوطني.
ونوه بجهود إدارة المدرسة في إنجاح العملية التعليمية، وترجمة المهام التي تضطلع بها المدرسة في إعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية الأصيلة، قادر على أداء واجبه الديني المقدس.
في حين استعرض مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة، إبراهيم المتوكل، الهجمة الشرسة التي تستهدف الأمة ومقدساتها من قبل الأعداء، وفي مقدمتهم أمريكا والصهاينة ومن سار على نهجهم.
وأكد أهمية التحرك الجاد لمجابهة الأخطار، وإعداد جيل متسلح بهدى الله، قادر على التصدي للمخططات التي تستهدف الأمة ومقدساتها.
وفي كلمة الطلاب، استعرض الطالب حمزة القرشي، المعارف التي تلقاها الطلاب خلال العام الدراسي، من تعلم كتاب الله وهدي نبيه الكريم.
تخللت الفعالية، التي حضرها نائب رئيس جامعة ذمار لشؤون الطلاب، الدكتور عبد الكافي الرفاعي، ومديرا مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف، الدكتور فضل العميسي، ومدارس شهيد القرآن بالمحافظة، أحمد الحمزي، قصيدة للطالب محمد الخلقي، وفقرات دينية قدمها كوكبة من الطلاب، إضافة إلى تكريم الطلاب المتميزين خلال العام الدراسي.