تفقد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، انتظام العملية التعليمية بمدارس إدارة شرق طنطا التعليمية، حيث تفقد اليوم مدرسة كفر طرنة للتعليم الأساسي.

وخلال المتابعة بالمدرسة، أشاد وكيل الوزارة بالمدرسة، ونظافتها وانضباطها، والحضور الطلابي الجيد، واطمئن إلى حسن سير العملية التعليمية، ومتابعة عدد من الفصول.

وقام بتكريم أحد طلاب المدرسة من حفظة القرآن الكريم، وتوزيع عدد من الهدايا على الطلاب المتميزين، وقام بحضور حصة للغة العربية للصف الثاني الإعدادي فصل 2/2، مشيداً بجهد معلم اللغة العربية، السيد بدر السيد بيومي، لتميزه في الشرح داخل الفصل، والتفاعل الطلابي الجيد معه، وتفانيه في العمل.

وحرص على تفقد قاعات رياض الأطفال بالمدرسة، وأشاد بانتظام القاعات، والأنشطة المنفذة داخل القاعات، فضلا عن ترتيبها وتنظيمها، وحسن استقبال الأطفال بها.

ووجه وكيل الوزارة، طلاب المدرسة إلى تنفيذ خطة الإخلاء، حيث قام بشرح كيفية تنفيذ خطة الإخلاء في الإذاعة المدرسية، وسرعة نزول الطلبة، والاصطفاف بعيداً عن المباني المدرسية، والتأكد من نزول جميع الطلاب إلى أرض الفناء، وقام طلاب المدرسة بتنفيذ خطة الإخلاء في وقت قياسي وبنجاح باهر.

وخلال المتابعة، وجه وكيل الوزارة بضرورة توفير معلم للتربية الموسيقية، وآلات موسيقية بالمدرسة، وتم التواصل مع التوجيه العام للتربية الموسيقية بالمديرية لتوفير معلم للمدرسة، كما وجه بضرورة التأكد من صلاحية وسائل الأمن والسلامة، والطفايات وخطوط الحريق، وتنظيف أسطح المباني المدرسية، وسلامة خطوط الصرف، وسلامة خطوط الحريق، والتأكد من تشغيلها، وتوفير أرقام الطوارئ في أماكن واضحة، وتدريب الطلاب على استخدام طفايات الحريق، بمعرفة مسئول الأزمات والكوارث بالمدارس.

واختتم وكيل الوزارة المتابعة بالمدرسة، مقدما الشكر والتقدير لإدارة المدرسة، والعاملين، والطلاب، على حسن سير العملية التعليمية، والمستوى العلمي المتميز لطلاب المدرسة، ونجاح تنفيذ خطة الإخلاء داخل المدرسة في وقت قياسي، متمنياً لهم دوام التفوق والنجاح.

جاء ذلك في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، وفي إطار اهتماماته بمتابعة سير العملية التعليمية بالمدارس والتأكيد على الانضباط الإداري والتعليمي داخل المدارس بجميع الإدارات. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسئول ألف الدكتور العرب مدرسة بعيدا تنظيمه من حفظة القران العملیة التعلیمیة وکیل الوزارة خطة الإخلاء

إقرأ أيضاً:

محمد شعبان يكتب: المدارس التكنولوجية «الملاذ الآمن»

البداية كانت في مترو الأنفاق؛ وقتها كنت أبحث عن مدرسة لابنتي بعد حصولها على الشهادة الإعدادية بمجموع يؤهلها للالتحاق بمرحلة الثانوي العام، لكن عيني وقعت بالصدفة على طالب يرتدي «تي شيرت» عليه شعار إحدى المدارس التكنولوجية المتخصصة في دراسة كل ما يتعلق بالسيارات.

قلت لنفسي «لما لا؟».. وخلال ثوان معدودة التقطت هاتفي المحمول من جيبي وبدأت رحلة البحث عن هذه المدرسة عبر شبكة الإنترنت، لاكتشف أنها تابعة لإحدى شركات السيارات الشهيرة، ويشرف على الدراسة بها شريك صناعي ألماني، وكل ذلك بالطبع تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.

قادتني هذه المؤشرات الجيدة للبحث أكثر وأكثر، فوجدت أن المدرسة لا تقبل إلا الطلاب المتفوقين، بل تشترط الحصول على مجموع أكبر من مجموع القبول بالثانوي العام، والأكثر من ذلك الحصول على درجات مرتفعة في اللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات، ما يعني أنها ليست مجرد «مدرسة تعليم فني والسلام».

بدأت الفكرة تختمر في رأسي أكثر وأكثر عندما عرفت أن هذه المدرسة توفر فرص عمل للطلاب بعد تخرجهم في أحد مراكز الشركة المنتشرة في ربوع المحافظات، بل وتؤهل الطلاب للالتحاق بكليات الهندسة، أو إحدى الكليات التكنولوجية الجديدة.لم أنتظر كثيرًا.. عرضت الفكرة على ابنتي التي تحمست لها، خاصة في ظل رغبتها بالابتعاد عن «مقامرة» الثانوية العامة، وما تجلبه من ضغوط نفسية ومالية، بعدما رأت تجربة اختها الكبرى.

دخلنا على الموقع الإلكتروني للتقديم، وخلال أيام توجهنا للمدرسة لعقد الاختبارات، وهناك توالت المفاجآت السارة التي يمكن تلخيصها في «مدرسة أوروبية على أرض مصرية».. فالمدرسة مقامة على مساحة كبيرة، وتضم ورشًا مؤهلة ومُعدة وفق تصميم رائع، وهناك أخبرنا المشرفون على المدرسة أن الأولوية في الدراسة للجانب العملي، وأن الطالب لا يدرس سوى المواد التي يستفيد منها فعليًا في مجاله، وأن من بين آلاف المتقدمين لن يتم قبول إلا مائة طالب وطالبة فقط، مقسمين على أربعة فصول، كل فصل به خمسة وعشرون طالبًا وطالبة فقط، لتحقيق المستهدف من العملية التعلمية، خاصة في ظل عدم وجود دروس خصوصية، حيث يتم متابعة الطلاب أولًا بأول ورفع مستوى الطلاب المتأخرين دراسيًا من خلال المهندسين المشرفين على الدراسة.

زادت قناعة ابنتي بالمدرسة، واجتازت الاختبارات، والتحقت بالمدرسة، وخلال عامها الأول تعلمت أشياء كثيرة لم تقتصر على الجانب النظري فقط، بل امتدت لنواحٍ عملية، خاصة أن المدرسة تنظم للطلاب تدريبًا خلال الصيف في أحد مراكز الصيانة الشهيرة، لمعرفة كل ما يتعلق بالسيارات من ميكانيكا وطلاء وسمكرة وغيرها من المجالات التي تؤهل لسوق العمل مباشرة، دون الانتظار في طوابير العاطلين.

الأكثر من ذلك، أن المدرسة تواكب المتغيرات الحديثة في صناعة السيارات، فبجانب أقسام النقل الخفيف والنقل الثقيل والطلاء والسمكرة، يوجد قسم حديث للسيارات الكهربائية، وآخر للذكاء الاصطناعي، ما يؤكد إصرار مثل هذه المدارس على مواكبة سوق العمل والابتعاد عن الوظائف التقليدية التي أصبحت لا تسمن ولا تغني من جوع.ليس هذا فحسب، فالمدرسة تمنح الطالب بعد تخرجه شهادة اعتماد دولية من الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة «AHK»، والتي تتيح للطلاب فرص عمل في الخارج.

ما قيل عن هذه المدرسة ينطبق على كثير من المدارس التكنولوجيا المتخصصة في دراسة مجالات مختلفة يحتاجها سوق العمل، وفي نفس الوقت تمثل ملاذًا آمنًا بديلًا للثانوية العامة بكل ضغوطاتها النفسية والمالية، لذا يمكن القول أن هذه المدارس بحق هي مستقبل أولادنا.

مقالات مشابهة

  • محمد شعبان يكتب: المدارس التكنولوجية «الملاذ الآمن»
  • طلبة الداخلية يمثلون السلطنة أمام البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • مدير تعليم قوص: الرقمنة الإلكترونية تدعم أكثر من 70% من الاقسام الإدارية داخل الديوان
  • تعليم البحيرة: انتهاء امتحاني الكيمياء والجغرافيا لطلاب الثانوية العامة دون شكاوى
  • وكيل تعليم الدقهلية يترأس غرفة امتحانات الثانوية العامة دون اي شكاوي اليوم
  • وصول ورق أسئلة امتحانات الكيمياء والجغرافيا إلى لجان الثانوية العامة
  • داخل 145 لجنة طلاب بالثانوية العامة في الدقهلية يؤدوا امتحان الكمياء والجغرافيا
  • المقريف: الوضع الأمني السائد في الدولة يؤثر وبشكل كبير على سير الامنتحانات
  • «تعليم كفر الشيخ» تنظم مراجعات ليلة الامتحان في الجغرافيا والكيمياء للثانوية
  • بنموسى يلتقي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية الأسبوع المقبل في اجتماع هام