القوى العاملة بالنواب تطالب بطرح تحديث مناهج التعليم الفني للحوار المجتمعي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أشادت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين والتامينات والأعمال المالية لسياسات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لتطوير منظومة التعليم الفنى مطالبة من الوزير، بعرض خطة الوزارة التى تنتهى عام 2025 من بناء مناهج المدارس الفنية وفق نظام الجدارات المهنية لإكساب الطلاب المهارات المطلوبة لسوق العمل المحلى والعالمى للحوار المجتمعى قبل إقرارها.
وقالت "درويش" فى بيان لها أصدرته اليوم إنه يجب عرض هذه الخطة على وزارات العمل والصناعة وقطاع الاعمال العام والزراعة واستصلاح الاراضي والسياحة الاتحاد العام لعمال مصر واتحاد الصناعات المصرية ومجتمع الاعمال والاستثمار حتى يتم مراعاة تطوير المناهج مع المعايير المطلوبة لتأهيل الخريجين لسوق العمل وأيضا المعايير العالمية ووظائف المستقبل مشيدة بجهود الحكومة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير وتحديث منظومة التعليم قبل الجامعى واعطاء اولوية قصوى لتطوير التعليم الفنى والتكنولوجي.
وأكدت النائبة سولاف درويش أن غالبية الدول المتقدمة والصناعية الكبرى لم تنجح فى تحقيق معدلات نمو اقتصادية كبرى الا من خلال الاهتمام الكبير بتطوير وتحديث منظومة التعليم الفنى والتكنولوجي وربطه الحقيقى باحتياجات سوق العمل مطالبة باعطاء اهتمام كبير من مختلف المؤسسات بالدولة بصفة عامة ووسائل الاعلام بصفة خاصة لتغيير النظرة السلبية تجاه التعليم الفنى والتكنولوجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة سولاف درويش لجنة القوى العاملة بمجلس النواب وزير التربية والتعليم منظومة التعلیم التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرات رائدة لتطوير التعليم المناخي
دبي: «الخليج»
افتتح معهد «سي إنستيتيوت» الأربعاء القمة العالمية للاستدامة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، في أول مبنى في المنطقة يحقق حيادية الانبعاثات ويقع في قلب المدينة المستدامة بدبي.
واستقطبت القمة نخبة من الخبراء الدوليين والأكاديميين وروّاد الابتكار وصنّاع التغيير، لمناقشة مستقبل التعليم في الاستدامة وتسريع وتيرة العمل المناخي عبر تسريع المعرفة وتفعيل الشراكات المؤثرة. وشهدت الجلسة الافتتاحية إطلاق مبادرتين تعيدان رسم ملامح التعليم المناخي وتعزّزان الوعي البيئي. أولاهما برنامج الدبلوم المهني، الذي صُمم خصيصاً لتسريع المسارات الأكاديمية والعملية للمتخصصين في الاستدامة، بدمج الذكاء الاصطناعي التطبيقي مع أبرز التحديات البيئية في الطاقة والغذاء والمياه والنفايات والبيئة العمرانية. يتميز البرنامج باعتماده من هيئة المؤهلات الإسكتلندية (SQA) ويُعد بوابةً أكاديميةً نحو مؤهلات الدراسات العليا، بما في ذلك الماجستير.
أما المبادرة الثانية، فهي إطلاق أكاديمية «أوليف غرين» (OGA) - أول منصة في المنطقة مخصصة لتأهيل صنّاع المحتوى في الاستدامة والذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع معهد «سي إنستيتيوت». وتقدّم حالياً دورتين تدريبيتين متخصصتين، مع خطط مستقبلية لإطلاق مجموعة واسعة من الدورات والورش التخصصية، إلى جانب محتوى مخصص للفئات العمرية المختلفة، بما في ذلك الأطفال واليافعين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها المهندس فارس سعيد، مؤسس المعهد ورئيس مجلس الإدارة وقال: «نحمل مسؤولية راسخة لنقل أكثر من عشرين عاماً من الخبرة الحقيقية المتعمقة في الاستدامة، عبر نهج متكامل وشامل، نهج يبدأ من المختبر الحي الذي يفعّل البحث والتطوير في بيئة واقعية ويمتد إلى قاعات الدراسة والتدريب ويحفّز الابتكار عبر حاضنة الأعمال ويزرع الوعي البيئي في عقول الأجيال الصاعدة، كما نسعى إلى تسهيل مفاهيم الاستدامة وتوسيع نطاق وصولها عبر المنصات الرقمية، لتحويل المعرفة أفعالاً مؤثرة تحدث فرقاً ملموساً في الحياة».
وقالت نادين أيوب، الشريكة المؤسسة لأكاديمية OGA: «نؤمن بأن صنّاع المحتوى يمتلكون القدرة على قيادة موجة من الوعي البيئي تتجاوز السرد التقليدي إلى إلهام حقيقي ومؤثر ومن هذا المنطلق، نطلق اليوم دورات تدريبية متخصصة تزوّدهم برؤية استراتيجية ومهارات متقدمة في الاستدامة والذكاء الاصطناعي وهذه مجرد البداية».
تتضمن القمة الممتدة على مدار يومين، جلسات حوارية رفيعة ومشاركات من متحدثين دوليين وهاكاثون شبابي لطلبة المدارس لابتكار حلول مناخية ومعارض تفاعلية تمزج بين العلم والتكنولوجيا والفن.