فاكهة غير منتشرة بالأسواق.. تقلل خطر الإصابة بالسرطان وتخفض مستوى السكر بالدم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعد فاكهة القشطة غير معروفة لدى الكثير من الأشخاص رغم فوائدها كما لها العديد من العناصر الغذائية منها الزنك والفوسفور فضلًا عن عنصر البوتاسيوم الذي يساعد على خفض الضغط الشرياني المرتفع، كما يساعد غناها بالكالسيوم على دعم الكتلة العظمية ومحاربة ترقق العظام.
أيضًا تحتوي على نسبة من معدن المغنيسيوم الذي يعمل على تخليص المفاصل من وترسب الأحماض، مما يخفف التهاب المفاصل والروماتيزم ،علاوة على ذلك تحتوي القشطة على نسبة من الحديد الذي يساعد على مكافحة الأنيميا مما يساهم في تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الأمراض فضلًا عن تحسين صحة البشرة وتقليل التجاعيد.
فوائد صحية لفاكهة القشطة:
تقلل الفاكهة من خطر الإصابة بالسرطان، وهي تقتل الخلايا السرطانية.
فاكهة القشطة مضادة للالتهابات وتساعد على التخفيف من أعراض العدوى البكتيرية والفيروسية كفيروس الهربس والورم الحليمي البشري.
تساعد على الحفاظ على صحة الفم وتحارب البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان والتهاب اللثة.
خفض مستويات السكر المرتفعة عند مرضى السكري.
تخفيف التوتر والأرق والمشاكل العصبية، وتعزيز الاسترخاء.
تحسين عمل الجهاز الهضمي نتيجة العناصر المغذية في القشطة.
تخفيف الالتهاب والألم المفصلي عن طريق تثبيط السيتوكينات التي تحرض الالتهاب.
خفض ضغط الدم المرتفع.
التخلص من القمل والطفيليات باستعمال خلاصة أوراق القشطة.
تعتبر فاكهة القشطة من الفواكه القليلة الدهون والسعرات الحرارية، فضلًا عن أنها تحتوي نسبة عالية من الماء والألياف التي تزيد الإحساس بالشبع وتنقص الوزن.
للحماية من نزلات البرد .. فاكهة وخضروات تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي لها فوائد مذهلة| فاكهة وخضروات تنظم مستوى السكر في الدم.. اعرفها
تحتوي القشطة على مجموعة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تحارب شيخوخة البشرة
وتحسن التجاعيد والخطوط الرفيعة، كما يفيد ماسك لب الفاكهة في ترطيب البشرة وعلاج البثور والدمامل وحب الشباب.
تحتوي فاكهه القشطه العديد من العناصر المغذية التي تزيد صحة الشعر، ويستخدم مسحوق بذور القشطة وأوراقها للتخلص من طفيليات الرأس كذلك مكافحة القشرة في الرأس.
المصدر: Verywellhealth
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاكهة فاكهة القشطة القشطة فسفور خفض الضغط خفض الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
مخاطر PFHxA على صحة الإنسانتستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطانتوصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.