تنويه مهم من إدارة السير للسائقين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إدارة السير تشدد على ضرورة التأكد من صلاحية وجاهزية المركبة للمسير الآمن خلال فصل الشتاء
نوهت إدارة السير المركزية، بضرورة وضع الملصق الخاص بحمبة الشتاء في مكان واضح على زجاج المركبة، مما يدل على أنها جاهزة لاستقبال فصل الشتاء.
اقرأ أيضاً : الشواربة: 2.2 مليون راكب لباص عمان والباص سريع في تشرين الأول
وشددت إدارة السير على ضرورة التأكد من صلاحية وجاهزية المركبة للمسير الآمن خلال فصل الشتاء، حرصاً على سلامة السائق وسلامة مستخدمي الطريق.
وباشرت مديرية الأمن العام بتنفيذ حملتها الوقائية والموسعة "شتاء آمن"، الهادفة إلى تعزيز الوقاية من الحوادث خلال الظروف الجوية التي تشهدها المملكة عادة في فصل الشتاء، والتي ستنفذ من قبل مديرية الدفاع المدني، والإدارات المرورية، ومديرية الإعلام والشرطة المجتمعية.
كما أطلقت المديرية حملتها التفتيشية المرورية السنوية للتأكد من صلاحية المركبات وجاهزيتها للسير على الطرق خلال الشتاء، وتوافر عناصر السلامة فيها، والتي ستنفذ من قبل الإدارات المرورية (السير، والترخيص، والدوريات الخارجية) والإدارة الملكية لحماية البيئة، ومختصين بالفحص الفني من إدارة الصيانة.
وستشتمل الحملة المرورية على فحص المركبات والتفتيش عليها من قبل الدوريات المنتشرة على الطرق الداخلية والخارجية، وستمنح المركبات التي يتم فحصها ملصقا لوضعه على الزجاج الأمامي للمركبات الجاهزة، أما في حال وجود أي خلل فني فإنه سيتم إعطاء صاحب المركبة إشعارا (دون مخالفة) لمدة 10 أيام لتصويب أوضاع المركبة فنيا، وفي حال عدم تصويب النواقص ضمن الوقت المحدد سيتم مخالفة المركبات التي لم تستجب لاستكمال النواقص المتعلقة بالسلامة العامة.
ووفقا لبيان الأمن العام، يأتي إطلاق الحملة الوقائية والتوعوية الموسعة "شتاء آمن"، إيماناً من مديرية الأمن العام بأهمية نشر التوعية والتثقيف، وبذل الجهود للوقاية من الحوادث المنزلية أو المرورية أو في المنشآت، التي تقع غالبا نتيجة لعدم اتباع سبل الوقاية اللازمة، أو لنقص في أدوات السلامة وتجهيزاتها.
ودعت مديرية الأمن العام المواطنين إلى ضرورة التعاون مع مرتباتها، واتباع جميع الإرشادات والتعليمات وإجراء الصيانة المناسبة لمركباتهم، وتفقد وسائل التدفئة المنزلية، وإجراء الصيانة لها قبل البدء باستخدامها، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ادارة السير الأمن العام فصل الشتاء ترخيص المركبات إدارة السیر الأمن العام فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
خامنئي يرفض فكرة التفاوض مع إدارة ترامب.. خداع لتضليل الرأي العام
رفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأربعاء فكرة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي في وقت وصلت فيه رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو إلى مثل هذه المحادثات.
وقال ترامب قبل أيام إنه بعث برسالة لخامنئي تقترح إجراء محادثات بشأن اتفاق نووي، محذرا من تبعات عدم الاستجابة لذلك.
وأضاف "هناك طريقتان للتعامل مع إيران، عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق" يمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وسلم أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الرسالة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء.
وبالتزامن مع اجتماع عراقجي وقرقاش، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن خامنئي قال لمجموعة من طلاب الجامعات إن عرض ترامب لإجراء محادثات "خداع يهدف إلى تضليل الرأي العام".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله "عندما نعلم أنهم لن يلتزموا، فما جدوى التفاوض؟ وبالتالي، فإن الدعوة للتفاوض... هي خداع للرأي العام". وأضاف أنه لم يطّلع بعد على الرسالة.
وقال خامنئي إن التفاوض مع إدارة ترامب، التي قال إن مطالبها مبالغ فيها، "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران".
وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية وأعاد فرض عقوبات على طهران أدت إلى إصابة اقتصادها بالشلل. وردت طهران بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وقال خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، إن طهران لن تجبر على التفاوض "بمطالبات مبالغ فيها" وتهديدات.
وأبدى ترامب انفتاحه على التوصل إلى اتفاق مع طهران رغم استئنافه سياسة "أقصى الضغوط" التي تبناها خلال ولايته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف صادراتها النفطية بالكامل.
والإمارات من الدول الرئيسية الشريكة لواشنطن في الشرق الأوسط وتستضيف قوات أمريكية كما تحافظ على علاقات طيبة مع طهران.
وعلى الرغم من توتر شاب العلاقات من قبل، ظلت الصلات التجارية بين البلدين قوية. ودبي هي مركز تجاري رئيسي لإيران منذ أكثر من قرن.
وقال خامنئي "إذا أردنا إنتاج سلاح نووي فلن تتمكن أمريكا من إيقافه. نحن أنفسنا لا نريد فعل ذلك".
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الشهر الماضي إن إيران تسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.