وكيل رياضة أسيوط يشارك في نهائي المهرجان الأول للكروس فيت للطلاب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهد أحمد السويفي، وكيل المديرية للرياضة في أسيوط، نهائي المهرجان الرياضي الأول للكروس فيت لطلاب جامعة أسيوط، بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط.
تم تنظيم المهرجان برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وأعلنت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة أسيوط عن بدء فعاليات المهرجان الرياضي الأول للكروس فيت "Be Fit" لطلاب وطالبات الجامعة تحت شعار "شباب جامعات الجمهورية الجديدة".
يجري المهرجان على ملاعب الجامعة بمشاركة 800 طالب وطالبة. ويتم تنفيذ سلسلة من مهرجانات وبرامج اللياقة البدنية في عدد من الجامعات المصرية على مدار العام لنشر ثقافة رياضة الكروس فيت وتعزيز معدلات اللياقة البدنية بين الطلاب وتحسين الصحة العامة للمشاركين. يعمل المهرجان أيضًا على جذب أكبر عدد ممكن من الطلاب الممارسين وغير الممارسين للرياضة من الجنسين على حد سواء، من خلال مسابقات وتكريم الفائزين بجوائز مالية وميداليات لأول خمسة مراكز لكل من الذكور والإناث.
وقد شهد الحدث الرياضي الأول من نوعه حضورًا مميزًا من قبل مجموعة من الشخصيات البارزة في مجال الرياضة بمحافظة أسيوط.
وقد شارك أحمد السويفي، وكيل المديرية للرياضة بأسيوط، في تسليم الجوائز وتكريم الفائزين في هذا الحدث الرياضي المهم. وقدم السويفي خلال كلمته تهنئة إلى الفرق المشاركة وأشاد بروح المنافسة العالية التي تحلى بها الطلاب.
وكان الدكتور أحمد عبدالمولي، نائب رئيس جامعة أسيوط، أيضًا حاضرًا في هذا الحدث الرياضي المميز. وأعرب عن فخره بتنظيم الجامعة لهذا المهرجان الرياضي الأول من نوعه وتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة الصحية وتعزيز اللياقة البدنية.
وجاء تنظيم المهرجان الرياضي الأول للكروس فيت تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. وأعلنت وزارة الشباب والرياضة عن هذا الحدث الرياضي المهم من خلال الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بالتعاون مع جامعة أسيوط.
وتهدف هذه الفعالية إلى تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الكروس فيت كوسيلة لتعزيز لياقتهم البدنية والصحية. فرصة لتبادل الخبرات والتواصل المباشر بين الطلاب والمدربين المتخصصين في مجال الكروس فيت.
وتم تكريم الفرق الفائزة في المهرجان الرياضي، حيث أظهرت الفرق مهارات رائعة وروحًا قوية للتحدي. وقدمت الجوائز المختلفة للفرق التي تميزت في عدة فئات منها السرعة والقوة البدنية والمرونة.
وتعد هذه الفعالية الرياضية الأولى من نوعها في جامعة أسيوط فرصة مثالية للطلاب لممارسة النشاط الرياضي وبناء العلاقات الاجتماعية. كما تشجع الرياضة بشكل عام في الجامعة وتعزز ثقافة اللياقة البدنية والصحية بين الطلاب.
ومن المتوقع أن تستمر فعاليات المهرجان الرياضي الأول للكروس فيت في السنوات القادمة، مما يعزز التحفيز للطلاب للمشاركة والمساهمة في هذا الحدث الرياضي المميز. فرصة لتعزيز الوعي الرياضي بين الطلاب وتعزيز الصحة واللياقة البدنية في جامعة أسيوط.
جانب من فاعليات المهرجان جانب من فاعليات المهرجان جانب من فاعليات المهرجانالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الشباب والرياضة بأسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب هذا الحدث الریاضی اللیاقة البدنیة الشباب والریاضة جامعة أسیوط بین الطلاب
إقرأ أيضاً:
نصائح نفسية للطلاب والأسر استعدادًا لامتحانات نصف العام
كشف د. وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن مجموعة من النصائح النفسية التي يجب أن يتبعها الطلاب والأسر استعدادًا لامتحانات نصف العام، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه التوجيه النفسي في تحسين أداء الطلاب خلال هذه الفترة الحاسمة.
تأثير السوشيال ميدياوأوضح د. هندي في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الفترة التي تسبق الامتحانات تتطلب من الأسر أن تكون أكثر وعيًا بمخاطر السوشيال ميديا.
وقال: "لابد من إبعاد الأبناء عن خطر السوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية، خاصة مع قرب فترة الامتحانات".
وأكد أن هذه المواقع قد تؤثر سلبًا على تركيز الطلاب وتزيد من مستويات القلق والضغط النفسي لديهم، مما يؤثر على أدائهم الدراسي.
التفاعل الأسري وأثره على الطلابوتطرق د. هندي إلى التفاعل الأسري الذي أصبح يفتقد إلى الاهتمام المطلوب في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الحديثة قد ساهمت في تقليل التفاعل المباشر بين الأهل والأطفال.
وقال: "أصبح الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية أكثر من التفاعل الأسري المباشر، وهذا يشكل خطرًا على العلاقة بين الأهل والأبناء".
وأضاف أن العديد من الآباء يركزون على تلبية الاحتياجات المادية لأطفالهم مثل توفير الأجهزة الحديثة وغرف خاصة، بينما يغفلون الجانب العاطفي والسلوكي الذي يعد أساسيًا في بناء علاقة قوية مع أبنائهم.
خلق فجوة بين الأجيالكما تحدث عن الفجوة بين الأجيال التي تزداد يومًا بعد يوم بسبب اعتماد الأطفال على أصدقاء النادي أو ألعاب السوشيال ميديا كمرجعيات تربوية.
وأكد أن هذه الفجوة تجعل الأهل يواجهون صعوبة في التأثير على أبنائهم مع تقدمهم في العمر، مما يؤدي إلى ضعف العلاقة الأسریة.
تغير في أولويات الأسر المصريةوأضاف د. هندي أن الأسر المصرية كانت تدعم أبناءها بشكل مكثف خلال فترات الامتحانات، حيث كانت البيوت تعيش حالة من الطوارئ مع اقتراب امتحانات نصف العام.
وقال: "كانت الأسر تعكس مدى أهمية هذه الفترات بتخصيص الوقت والجهد لدعم أبنائهم"، ولكن اليوم، وفقًا له، تراجع هذا النهج بشكل ملحوظ، حيث استمر الأنشطة اليومية بشكل طبيعي حتى في عز الامتحانات، مما يعكس تغيرًا كبيرًا في أولويات الأسر المصرية.
واختتم د. هندي نصائحه للأسر والطلاب بضرورة التركيز على التوازن النفسي في الفترة التي تسبق الامتحانات. وأكد أن الدعم العاطفي والتفاعل الأسري المستمر هما المفتاح لتخفيف الضغط النفسي على الطلاب وتحقيق الأداء الأكاديمي الجيد.