كارثة.. تناول الكرواسون يعرضك للسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استهلاك كمية كبيرة من الحبوب المكررة، مثل الكرواسون والخبز الأبيض، يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وتناول الكرواسون والخبز الأبيض والمكرونة ، يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية حذرت دراسة جديدة من مخاطر وعواقب وخيمة من الإفراط في تناول قطع الخبز المحمص الأبيض والمكرونة وغيرها من المنتجات الغذائية التي يتم تصنيعها أو إعدادها بواسطة الحبوب المكررة، تصل إلى حد الوفاة المبكرة وفقا ل ديلي ميل.
ويرتبط مثل الكرواسون والخبز الأبيض، بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية والسكتة الدماغية والموت، بحسب موقع "ميديكال".
وقام الباحثون، بجامعة سيمون فريزر في كندا، بفحص النظم الغذائية من مجموعات سكانية متنوعة في البلدان المنخفضة والمتوسطة والعالية الدخل حول العالم على مدى 16 عامًا من التحليل الذي شمل 137130 مشاركًا في 21 دولة، بما في ذلك كندا، وجد الباحثون أن تناول الحبوب المكررة والسكريات المضافة قد زاد بشكل كبير على مر السنين.
وتم تصنيف الحبوب إلى ثلاث مجموعات: الحبوب المكررة والحبوب الكاملة والأرز الأبيض. تشمل الحبوب المكررة المنتجات المصنوعة من الدقيق المكرر (مثل الدقيق الأبيض)، بما في ذلك الخبز الأبيض والمكرونة النودلز وحبوب الإفطار والمقرمشات ومنتجات المخابز الحلويات التي تحتوي على الحبوب المكررة.
وتضمنت الحبوب الكاملة دقيق الحبوب الكاملة (مثل الحنطة السوداء) والحبوب الكاملة السليمة أو المتشققة (مثل الشوفان).
ووجدت الدراسة أن تناول أكثر من 7 حصص من الحبوب المكررة يوميًا كان مرتبطًا بزيادة خطر الموت المبكر بنسبة 27٪، وخطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 33٪، وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 47٪.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصابة بأمراض القلب السكتة الدماغية الموت المبكر الوفاة المبكرة أمراض القلب والأوعية الدموية خطر الإصابة بأمراض القلب الإصابة بأمراض القلب الحبوب الکاملة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف آلية تأثير الموجات الدماغية على تشكيل الذاكرة في أثناء النوم
ألمانيا – وجد علماء الفيزيولوجيا العصبية الألمان أن التقلبات المتزامنة في النشاط التي تحدث في الدماغ أثناء مرحلة النوم العميق تغير عمل النهايات العصبية للخلايا العصبية القشرية.
وذلك بطريقة تجعلها عرضة بشكل خاص للمعلومات الجديدة. أفادت بذلك الخدمة الصحفية لجامعة “شاريتيه” الطبية في برلين.
وأوضح البروفيسور في جامعة “شاريتيه” جيرغ غيغر قائلا:” اعتقدنا لسنوات عديدة أن تقلبات الجهد هذه تساعد على تعزيز الذكريات، وأن تقوية هذه الموجات تساعد على تحسين الذاكرة. ” لم نكن نعرف حتى الآن ما يحدث عندما تتشكل الذكريات. ويكمن بسبب ذلك في صعوبة تتبع تدفق المعلومات من قبل الدماغ البشري”.
وحصل العلماء على هذه المعلومات لأول مرة في إطار تجربة قام فيها العلماء بدراسة نشاط الخلايا العصبية في عينات من القشرة الدماغية التي تمت استخراجها من أجسام 45 متطوعا يخضعون لعملية جراحية بغية إزالة الأورام أو بؤر الصرع.
وأعد العلماء شرائح رقيقة من عينات أنسجة الدماغ هذه وتتبعوا تأثيرات أنواع مختلفة من موجات الدماغ على الخلايا العصبية المشاركة في تخزين الذكريات.
وللقيام بذلك، قام الباحثون بإدخال عدد كبير من الأقطاب الكهربائية في أغشية الخلايا العصبية باستخدام ماصات دقيقة خاصة، وتتبعوا كيفية تغير حالة غلافها الخارجي، وكذلك طبيعة النبضات التي تنتجها عند التفاعل مع الخلايا القشرية المجاورة. ومن أجل زيادة دقة القياسات قام العلماء بتوصيل عدة أقطاب كهربائية بكل عصب في وقت واحد، مما سمح لهم بدراسة التغيرات في نشاطها.
وفي أثناء هذه الدراسات وجد الباحثون أن التقلبات الجماعية في النشاط الكهربائي للخلايا العصبية، والتي تشبه في خصائصها نشاط الدماغ أثناء النوم العميق، كان لها تأثير قوي بشكل غير عادي على عمل المشابك العصبية التي تربط الخلايا العصبية القشرية المجاورة. وهكذا، أصبحت الخلايا العصبية أكثر عرضة لقراءة الإشارات الواردة من البيئة الخارجية وحفظ المعلومات الجديدة.
ولخص الباحث في جامعة ” شاريتيه” فرانز ميترميير قائلا:” لقد وجدنا أن المشابك العصبية تعمل بكفاءة أكبر عندما يزداد التوتر. وإذا بدأ الدماغ في استعادة الذكريات خلال هذه “النافذة” القصيرة من الزمن (النوم) تم تشكيل ذاكرة طويلة المدى لهذه الأحداث بكفاءة خاصة. ويشير ذلك إلى أن التقلبات التي تحدث أثناء النوم العميق يجعل القشرة الدماغية قابلة بشكل خاص لتلقي المعلومات الجديدة”.
المصدر: تاس