حيل ذكية للاستفادة من بقايا الخضار والفاكهة في المنزل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحضر اغلب الأمهات كميات كبيرة من الطعام وهذا ما يجعلها تتخلص من بقايا الطعام في القمامة دون الأستفادة منها بشكل جيد، وهذا يضر بالميزانية الخاصة للبيت.
فهل تقوم برمي كميات كبيرة من الخضار والفاكهة التي تشتريها في القمامة بشكلٍ دوري؟
وتُهدر العائلات الفردية، حوالي 30% من الطعام الذي تشتريه. وبالنسبة للأسر المكوّنة من 4 أفراد، وبميزانية طعام شهرية.
ولا تتأثر الميزانيات الشخصية فقط عند هدر الطعام، بل يُساهم الطعام المهدور في أزمة المناخ المستمرة أيضًا.
وشاركت الهيئة العامة للغذاء والدواء عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر" بعض النصائح لمساعدتك على تحقيق الاستفادة القصوى من الخضار والفاكهة.
استفد من فائض الخضار والفاكهة بهذه الطرق:
يمكن تجفيف شرائح الفاكهة أو استخدامها لصنع مختلف أنواع المربى.
يمكن صنع المخللات من فائض الخضار.
يمكن تقطيع الخضار ووضعها في أكياس بلاستيكية وتجميدها لمدة 6 أشهر.
يمكن تحضير العصائر من أنواع الفاكهة التي قاربت على النضج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العصائر المخللات المربى الخضار والفاکهة
إقرأ أيضاً:
الأردنيون مهددون بفقدان كميات من حصصهم المائية والموارد في خطر
أنذر وزير المياه والري الأسبق، حازم الناصر، من خطورة المؤشرات المائية للموسم المطري الحالي، حيث بلغ معدل الهطول المطري حتى الآن أقل من 50% من المعدل العام، في حين لم يتجاوز مخزون السدود نسبة 33%، وهو ما يعادل نصف المعدل السنوي المعتاد.
ولفت الناصر، في تصريحات، إن الأردن يعاني حالياً من عجز مائي يُقدّر بنحو 25%، مما انعكس سلباً على الأوضاع المائية بشكل عام، وعلى القطاع الزراعي بشكل خاص، لا سيما عن ان قد يشهد المواطنون في الصيف, تقنيناً إضافياً على حصصهم المائية، بحيث قد تنخفض مدة التزويد المائي إلى 18 ساعة أسبوعياً بدلاً من 24، حسب نظام التوزيع الدوري.
كما أضاف أن المزارعين سيتأثرون أيضاً، إذ إن المزارع الذي كان يحصل على 75% من احتياجاته المائية، قد لا يتلقى أكثر من 60% أو أقل خلال الأشهر المقبلة، مما سيؤثر بشكل سلبي على الإنتاج الزراعي، خاصة في الأغوار، حيث من المتوقع أن يتم منع الزراعات الصيفية التي تستهلك كميات كبيرة من المياه.
وانتقد الناصر غياب خطة طوارئ واضحة للتعامل مع الأزمة الحالية، قائلاً: "كان من المفترض أن يتم إعداد خطة طوارئ لفصل الصيف والخريف، كما جرت العادة في قطاع المياه، لكنني لم أسمع أو أطلع على خطة بهذا الخصوص".
ودعا الوزير الأسبق إلى تكثيف حملات التوعية للمواطنين والمزارعين حول الواقع المائي الصعب، وأهمية ترشيد الاستهلاك، مشدداً على ضرورة رفع الوعي بأساليب الاستخدام الأمثل للمياه في مختلف القطاعات، سواء للشرب أو للاستخدام المنزلي والزراعي.
ولفت الناصر إلى أن الحكومة قد تضطر إلى استئجار بعض الوحدات الزراعية أو آبار المياه من القطاع الخاص، كجزء من حزمة إجراءات للتعامل مع الأزمة على المدى المتوسط والطويل.
وحذّر الناصر في ختام حديثه من خطورة التوجه الحكومي الحالي نحو ترخيص الآبار المخالفة، قائلاً إن هذه الخطوة ستفاقم أزمة المياه، وتسرّع من نضوب مصادر المياه الجوفية، مما يُهدد حرمان الأجيال القادمة من موارد مائية استراتيجية.
وأكد أن مشروع الناقل الوطني لا يزال في مرحلة الإعداد، ويواجه تحديات تمويلية، مشيراً إلى أنه سيستغرق ما بين 7 إلى 8 سنوات حتى تبدأ المياه بالتدفق فعلياً، لكنه سيكون مكلفاً للمواطن، حيث سترتفع تعرفة المياه مقابل الدعم الحكومي اللازم لتمويل المشروع.
كلمات دالة:الاردنالحكومة الاردنيةمشاريع الحصاد المائيخطة طوارئالجفافالسدود في الأردنوزارة المياه الاردنيةازمة دولية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن