أبوظبي تسضيف قمة تعزيز التنوع والشمولية في بيئة العمل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق «قمة تعزيز التنوع والشمولية في بيئة العمل لعام 2023» في «مركز أبوظبي للطاقة» خلال الفترة من 9 إلى 10 نوفمبر الجاري بهدف تعزيز الالتزام بتحقيق التنوع والمساواة في بيئة العمل واتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك من خلال تحقيق رقم قياسي عالمي في عدد التعهدات بتحقيق المساواة وتعزيز الشمولية في بيئة العمل التي سيتم تقديمها خلال 24 ساعة.
وتمثل هذه القمة الافتتاحية، التي تستضيفها «أدنوك»، منصة تجمع بين عدد من الوزراء وصانعي السياسات وأعضاء مجالس الإدارة والمديرين التنفيذيين وكبار صناع القرار وأصحاب الهمم والشباب لإجراء مناقشات وتبادل وجهات النظر حول تعزيز ثقافة التنوع والشمول والمساواة في بيئة العمل.
ويتوقع أن تكون هذه الفعالية والتي من المقرر أن تستغرق يومين حدثاً استثنائيا في جهود تحقيق التنوع والمساواة في بيئة العمل من خلال سعيها للحصول على 5 آلاف تعهد بتحقيق المساواة بين الجنسين عبر إطلاق نافذة للتعهدات لمدة 24 ساعة، مسجلة بذلك رقماً قياسياً في موسوعة غينيس العالمية.
وبهذه المناسبة، قالت ديانا وايلد، المؤسس المشارك لمنظمة «أوروا 50» إن هذه المبادرة تؤكد التزامنا بتعزيز التنوع والشمول وتكافؤ الفرص للجميع: «نحن نشجع أصحاب العمل على اغتنام هذه الفرصة لدعم موظفيهم، ونأمل أن يقوم آلاف الأشخاص بالتوقيع خلال فترة 24 ساعة على التعهد لإظهار دعمهم للمساواة بين الجنسين في مكان العمل».
واستدركت قائلة: «نحن لا نريد فقط إنشاء رقم قياسي عالمي - بل نريد أن يلتزم آلاف الأشخاص ويتخذون الإجراءات اللازمة للتغيير للأفضل». وتحظى القمة بدعم شركة «أدنوك»، الشريك الرئيس لمنظمة «أوروا 50» في مبادرتها الأولى التي أدت إلى تسريع التوازن بين الجنسين في مجالس الإدارة في دولة الإمارات. وتلتزم أدنوك بتمهيد الطريق لتعزيز ببيئة عمل تحتضن التنوع والشمول، بغض النظر عن العمر، أو الجنسية أو الجنس أو الدين. ويرتكز هذا الالتزام على القيم الأساسية للشركة المتمثلة في العمل بروح التعاون وبكفاءة، والإيمان بالريادة واستشراف المستقبل واحترام الجميع والالتزام بالمسؤولية.
من جانبها قالت فاطمة النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال التكرير والمعالجة والتسويق في «أدنوك» ورئيس لجنة التوازن بين الجنسين إن هذا الحدث يوفر منصة مهمة لتسريع وتيرة التقدم نحو بناء بيئة عمل أكثر شمولية تحقق التنوع والمساواة بين الجنسين..
وتدعو «أدنوك» جميع الأطراف المعنية للمشاركة في هذه القمة التي تهدف لتحقيق رقم قياسي في تعهدات تحقيق المساواة وتعزيز التنوع بين الجنسين في بيئة العمل، وذلك ضمن جهود الشركة المستمرة لتمكين جميع كوادرها، سواء أكان رجلاً أم امرأة، وتعزيز ثقافة التنوع والتعاون والاحترام المتبادل وتدعو «أرورا 50" جميع قطاعات المجتمع لدعم هذه الفعالية لتأكيد تعاونهم والدعم الجماعي لجهود تحقيق التوازن بين الجنسين في مكان العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بین الجنسین فی فی بیئة العمل تعزیز التنوع
إقرأ أيضاً:
بهجلي يدعو إلى الإسراع في المصالحة الكردية
أنقرة (زمان التركية) – دعا رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، إلى الإسراع في عملية المصالحة مع الأكراد وحل الأزمة المستمرة منذ عقود، وطالب الحزب الكردي بالتواصل مع زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي لهذا السب.
وقال بهجلي في كلمته اليوم خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب: “نتوقع إجراء اتصالات مباشرة بين إمرالي -السجن الذي يقبع فيه قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان- والكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي”.
وكان بهجلي أطلق في أكتوبر الماضي دعوة لحل الأزمة الكردية، عبر الإفراج عن عبد الله أوجلان، مقابل أن يعلن من البرلمان حل تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي.
أضاف بهجلي: “لقد مررنا بما يكفي من المعاناة والألم، الأسلحة ليست خيارًا، والسياسة الشاملة هي هدفنا”.
وفي إشارة إلى خطر الحرب العالمية الثالثة، قال بهجلي: “سياستنا لصالح السلام، تركيا محاطة بالأسلحة والصواريخ وحروب الجيل الجديد، أعلم أن عيون الجميع علينا، الجمهورية التركية هي حجر الزاوية في العالم، لقد استنفدت القدرات العقلية لبايدن، كل قرار يتخذه أو سيتخذه هو معوق ومضر”. وقال: “يجب إقالة بايدن على الفور”.
وقال زعيم حزب الحركة القومية: “لا يمكننا أن نترك مستقبلنا للصدفة”،
أضاف “جميع الانفصاليين والإرهابيين الذين أخذوا على عاتقهم زرع بذور التمييز بين أمتنا محكوم عليهم بدفع ثمن ذلك. إن تركيا الخالية من الإرهاب تعني تركيا المسالمة والمزدهرة. إن فصل الأكراد عن الأتراك أمر مستحيل مثل فصل الإنسانية عن النظام الشمسي، الحركة القومية تساند حل هذه الأزمة، ما زلنا متمسكين بما قلناه في اجتماع الكتلة البرلمانية يوم 22 أكتوبر. نتوقع إجراء اتصالات مباشرة بين إمرالي والكتلة البرلمانية لحزب الديموقراطية والمساواة للشعوب دون تأخير، ونكرر دعوتنا بكل تصميم، لقد مررنا بما يكفي من المعاناة والألم، الأسلحة ليست خيارا، والسياسة الشاملة هي هدفنا، إخواننا الأكراد ليس لديهم ولا يمكن أن تكون لهم أي علاقة بالإرهاب أو المنظمات الإرهابية،يجب أن نتكاتف ونزيل الإرهاب من جدول أعمالنا”.
Tags: الأزمة الكرديةتنظيم العمال الكردستانيحزب الحركة القوميةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجلي