محافظ العاصمة يفتتح المعرض الاستثماري الأول «رحلة إصلاح»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
افتتح معالي الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، بحضور السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وسعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة بوزارة الداخلية، المعرض الاستثماري الأول «رحلة إصلاح» لعرض المشاريع الاستثمارية في برنامج السجون المفتوحة للعام 2023، وذلك بقاعة المجلس في غرفة تجارة وصناعة البحرين.
وأكد معالي الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، على هامش افتتاحه المعرض، حرص محافظة العاصمة على تشجيع المبادرات والبرامج الريادية التي تتوافق مع رؤية المحافظة في تعزيز الشراكة المجتمعية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لدعم مثل هذه البرامج والمشاريع الاجتماعية.
ونوه معالي المحافظ، بالدور الكبير لغرفة تجارة وصناعة البحرين ومساهمتها في دعم وتوجيه المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة في مجال ريادة الاعمال، حيث تهدف المبادرة الوطنية إلى تعزيز الإمكانات للتطبيق الفعال لما ورد في قانون العقوبات والتدابير البديلة، من خلال التوسع في تطبيقه وإشراك الجميع بمن فيهم رواد الأعمال ورؤساء مؤسسات القطاع الخاص في تنفيذ ما جاء فيه، لكون القطاع الخاص يعد المحرك الرئيس لعجلة التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جانبه، أكد السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن تنفيذ أحكام قانون العقوبات البديلة بمشاركة القطاع الخاص نقلة نوعية في مفهوم العقوبات والتدابير البديلة وفق الرؤية الشمولية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعّظم حفظه الله ورعاه، معرباً عن سعادته بمشاركة الغرفة فى تنظيم معرض خاص بمشاريع المستفيدين من برنامج العقوبات البديلة باعتباره واجب وطني يسهم فى تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي للمستفيدين من برامج العقوبات البديلة وفق متطلبات العدالة.
وأوضح ناس أن فتح الباب أمام المستفيدين وإعادة تأهيلهم للاندماج في المجتمع يساهم في فتح أبوابا للأمل أمامهم بالعودة للحياة الطبيعية من جديد دون قيود أو شروط والمشاركة بفعالية في الحياة الاقتصادية والتنموية للمملكة، مثمناً الدور الكبير الذى تقوم به وزارة الداخلية بقيادة معالي وزير الداخلية وممثلة بالإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة لإنجاح تلك المبادرة الوطنية التي تعزز من النجاحات الحقوقية للبحرين على مختلف وكافة الأصعدة الدولية والإقليمية.
ولفت ناس إلى أن المسؤولية الاجتماعية للغرفة جزء لا يتجزأ من استراتيجيتها للدورة الثلاثين وهي حريصة كل الحرص على دعم برامج التكافل الاجتماعي وبرامج التأهيل لكل أفراد المجتمع لما فيه من صالح للوطن والمواطنين، مشدداً على أهمية مساندة جهود المملكة وتوجهاتها في خدمة الأهداف الوطنية، مبيناً أن قرار تنفيذ العقوبات البديلة بمساهمة الشركات الخاصة يؤكد على الثقة الكبيرة التي أولاها عاهل البلاد المعظم للقطاع الخاص عبر التوسع في تطبيق القانون وإشراك مؤسسات القطاع الخاص في تنفيذ ما جاء فيه.
من ناحيته، أعرب سعادة الشيخ خالد بن راشد بن عبدالله آل خليفة، مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، عن تقديره للجهود المشتركة بين غرفة تجارة وصناعة البحرين ومحافظة العاصمة في تنظيم معرض الاستثمار الأول «رحلة الإصلاح»، الذي يهدف إلى دعم المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة ومشاريعهم من خلال توفير فرص استثمارية ووظيفية.
وأشار سعادته إلى أن برنامج السجون المفتوحة علامة مضيئة في مسار حقوق الإنسان في مملكة البحرين، بفضل التوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث يقدم البرنامج فرص وظيفية ويدعم المشاريع الناجحة التي يعمل عليها المستفيدين بعد تلقيهم تدريبًا مكثفًا في مجالات مختلفة، مما يسهم في تطوير أفكارهم وإكسابهم لخبرات كافية يتم توظيفها في المشاريع التي يقدموها.
وأشار مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة إلى أن وزارة الداخلية تسعى بفضل تعليمات معالي وزير الداخلية لاعتماد أفضل المعايير العالمية في مجال العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، بالإضافة لتعزيز الشراكة مع القطاعين العام والخاص، بهدف تحقيق النفع العام للمستفيدين من البرنامج، وتقديم الدعم اللازم لهم وإعادتهم إلى المجتمع من خلال إيجاد فرص وظيفية واستثمارية تساهم في بناء حياة جديدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا برنامج السجون المفتوحة العقوبات البدیلة القطاع الخاص آل خلیفة راشد بن
إقرأ أيضاً:
"كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ".. رحلة بصرية غنية يحتضنها "اللوفر أبوظبي"
تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفي إطار الفعاليات المُصاحبة لحفل تكريم الفائزين بـ "جائزة البُردة العالمية 2024"، في دورتها الثامنة عشرة، نظمت وزارة الثقافة معرضاً فنياً بعنوان " كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ"، في متحف اللوفر- أبوظبي، والذي يستمر حتى 19 يناير (كانون الأول) 2025.
ويُعد المعرض رحلة بصرية غنية تمتد على مدار عقدين، وتحتفي بالفن الإسلامي عبر العصور، حيث يُسلّط الضوء على أبرز مُقتنيات وزارة الثقافة من الأعمال الفنية الفائزة بجائزة البُردة، والتي تُبرز قدرة الفن الإسلامي على المزج بين الأساليب التقليدية والابتكارات المعاصرة، مما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الفنون والثقافة على المستوى العالمي. مفهوم "النور" ويُركز المعرض بشكل خاص على مفهوم "النور"، الذي يُفسّر عنوان المعرض ويرتبط بصلب موضوع جائزة البُردة لهذا العام، والذي تم استلهامه من سُورة "المائدة" الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.ويأخذ المعرض زواره في جولة مُبهرة عبر أكثر من 60 عملاً فنياً فريداً في مجالات فنية متنوعة، تشمل الخط العربي والزخرفة والشعر والفن المعاصر.
ويُعتبر المعرض نِتاج النسخة الأولى من "منحة البُردة" و"برنامج بناء القدرات" وثمرة التعاون بين وزارة الثقافة و"متحف الآغا خان" في تورنتو الكندية، في إطار مذكرة التفاهم المُوقّعة بين الجانبين، حيث يتم استعراض أعمال تُظهر تطوّر الفنون الإسلامية من خلال الزمان والمكان، بدءاً من الأعمال التقليدية وصولاً إلى التفسيرات المعاصرة. فرصة استثنائية وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بهذه المناسبة، إن معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” يعد فرصة استثنائية للاحتفاء بالفن الإسلامي وتطوّره على مر العصور، وتأكيداً على التزام دولة الإمارات وإيمانها بأن الفن هو أداة حيوية لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وهو ما يعكسه هذا المعرض الذي يُعتبر مثالاً حيّاً على التفاعل بين التقليد والابتكار.
وأضاف: "نفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة الفنية المميزة التي يُوفرها المعرض، الذي يُجسّد كيفية تأثير الفن في تعزيز التواصل بين الحضارات، ويُشكل فرصة لتأمل النور الذي يعكسه الفن الإسلامي عبر مختلف الأجيال، فالفن هنا ليس مجرد تعبير عن الجمال، بل هو وسيلة لنقل القيم الروحية والإيمانية التي تقود البشرية نحو الوحدة والإخاء. إرساء السلام من جانبه، قال الأمير رحيم آغا خان، رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، الذي شهد حفل افتتاح المعرض، إن حفل جائزة البُردة والمعرض المصاحب لها الذي يحتفل بمرور 20 عاماً على إطلاق الجائزة، يُسلّطان الضوء على أهمية التعددية والإمكانات العظيمة للفن والثقافة في تقارب الشعوب فيما بينها من أجل إرساء السلام والتفاهم المتبادل بين الدُول.
وقامت بتنسيق المعرض القيّمات الإماراتيات فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، بجانب الرئيسة التنفيذية لمتحف الآغا خان، أولريكا الخميس، لضمان توفير تجربة استثنائية لتشجيع زوار المعرض على استكشاف التطور التاريخي للفن الإسلامي، حيث يجمع المعرض بين الماضي والحاضر.
وتُمثل جائزة البُردة منصة عالمية تحتفي بالفن والشعر والثقافة الإسلامية، حيث أطلقتها وزارة الثقافة عام 2004، لتكريم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويُشكّل المعرض تكريماً للمُبدعين في المجالات الفنية الإسلامية، الذين قدّموا أعمالاً متميزة تركز على فكرة "النور" التي تُمثل جوهر الدورة الثامنة عشرة وتحتفي بالذكرى العشرين لهذه الجائزة وتُعزز الفهم العميق للفن بوصفه وسيلة للتواصل الروحي.