أهمية التغذية الصحية في الحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تُعتبر التغذية الصحية أحد الأسس الأساسية للحفاظ على صحة الإنسان وضمان استمرارية وظائف الجسم بشكل سليم، إن الغذاء الذي نتناوله يمثل وقودنا والمصدر الرئيسي للعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمنا.
أهمية التغذية الصحية
يُعتبر هذا الموضوع محوريًا في مجال الصحة ويحمل العديد من الجوانب الهامة التي ينبغي أخذها في اعتبارنا.
١-العناصر الغذائية الأساسية: يُشير هذا القسم إلى الأمور الأساسية التي يحتاجها الجسم من الناحية الغذائية، مثل الكربوهيدرات، البروتين، الدهون، الفيتامينات والمعادن.
٢-الحفاظ على وزن مثالي: يُستعرض في هذا القسم كيف يمكن للتغذية الصحية أن تساعد في الحفاظ على وزن صحي والوقاية من السمنة.
٣-الوقاية من الأمراض: يتعرض هذا القسم للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم، وكيف يمكن تقليل مخاطر الإصابة بها من خلال التغذية السليمة.
٤-تأثير التغذية على الصحة العقلية: يُسلط هذا القسم الضوء على العلاقة بين التغذية الصحية والصحة العقلية، مشيرًا إلى كيفية تحسين المزاج والتقليل من الاكتئاب من خلال الغذاء.
٥-الأهمية في جميع مراحل الحياة: يستعرض هذا القسم كيف يجب أن تكون التغذية الصحية أهمية في جميع مراحل الحياة، بدءًا من الأطفال وصولًا إلى كبار السن.
الختام:
في الختام، يجب أن ندرك أن التغذية الصحية هي عنصر أساسي للحفاظ على صحتنا والوقاية من الأمراض. يجب علينا اتخاذ خيارات غذائية صحية وتشجيع هذا الأمر في مجتمعنا لضمان حياة صحية ونشيطة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم العناصر الغذائية صحة الجسم الوقاية من الأمراض الفيتامينات والمعادن الحفاظ على صحة الجسم التغذية الصحية التغذیة الصحیة هذا القسم
إقرأ أيضاً:
علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
يحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وبكميات محددة، للحفاظ على أنسجته ووظائفه المتعددة، ويحدث سوء التغذية عندما لا تلبي العناصر الغذائية التي يحصل عليها هذه الاحتياجات.
وقد يعاني الإنسان من سوء التغذية؛ نتيجة نقص عام في العناصر الغذائية، أو قد تتوفر لديك وفرة من بعض أنواع العناصر الغذائية مع نقص أنواع أخرى، حتى أن نقص فيتامين أو معدن واحد قد يكون له عواقب صحية وخيمة على جسمك، ومن ناحية أخرى قد يؤدي الإفراط في العناصر الغذائية إلى مشاكل صحية.
علامات سوء التغذية
قد يبدو نقص التغذية على النحو التالي:
انخفاض وزن الجسم، وبروز العظام، وهشاشة الدهون والعضلات.
نحافة الذراعين والساقين مع وذمة (تورم مع وجود سوائل) في البطن والوجه.
تأخر النمو والتطور العقلي لدى الأطفال.
الضعف والإغماء والتعب.
التهيج، واللامبالاة، أو عدم الانتباه.
جفاف الجلد، وعدم مرونته، والطفح الجلدي، والآفات.
تقصف الشعر، وتساقطه، وفقدان صبغة الشعر.
التهابات متكررة وشديدة.
انخفاض درجة حرارة الجسم، وعدم القدرة على التدفئة.
انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
علامات فرط التغذية
قد يبدو فرط التغذية على النحو التالي:
السمنة.
ارتفاع ضغط الدم.
مقاومة الأنسولين.
أمراض القلب.
ما هي أسباب سوء التغذية؟
عادةً ما ينتج نقص التغذية عن عدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية، كما يمكن أن ينتج عن حالات طبية معينة تمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية.
وقد تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية؛ إذا كنت تعاني من الآتي:
موارد مالية محدودة.
إمكانية محدودة للحصول على أطعمة مغذية.
حالات طبية تجعل تناول الطعام صعبًا، مثل الغثيان أو صعوبة البلع.
حالات طبية تستنزف السعرات الحرارية، مثل الإسهال المزمن أو السرطان.
حاجة إضافية للسعرات الحرارية، ومنها أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو الطفولة.
حالات الصحة النفسية التي تثبط تناول الطعام، مثل الاكتئاب أو الخرف.
اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية والشره المرضي.
اضطرابات سوء الامتصاص مثل قصور البنكرياس أو مرض التهاب الأمعاء.
حالة تتطلب تغذية وريدية طويلة الأمد.
علاج سوء التغذيةيُعالج نقص التغذية بالمكملات الغذائية، وقد يعني ذلك تناول مغذيات دقيقة فردية، أو إعادة التغذية بتركيبة غذائية مخصصة عالية السعرات الحرارية، مُصممة لاستعادة كل ما ينقص جسمك.
وقد يستغرق علاج نقص التغذية الحاد، أسابيع من إعادة التغذية، لكن إعادة التغذية قد تكون خطيرة، خاصةً في الأيام القليلة الأولى، فيتغير جسمك بطرق عديدة للتكيف مع نقص التغذية.
وتتطلب إعادة التغذية من جسمك، العودة إلى أسلوب عمله القديم، وأحيانًا يكون هذا التغيير أكبر مما يستطيع تحمله، لذا من الأفضل البدء بإعادة التغذية تحت إشراف طبي دقيق؛ للوقاية من مضاعفات متلازمة إعادة التغذية وإدارتها، والتي قد تكون خطيرة وحتى مُهددة للحياة.
ويُعالج فرط التغذية عادةً بفقدان الوزن، وتغيير النظام الغذائي، ونمط الحياة، إذ يمكن أن يُساعد فقدان الوزن الزائد على تقليل خطر الإصابة بأمراض ثانوية مثل داء السكري وأمراض القلب.
وقد يشمل علاج فقدان الوزن، اتباع نظام غذائي، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الأدوية، أو الإجراءات الطبية، كما قد تحتاج أيضًا إلى علاج حالة مرضية كامنة، مثل الغدة الدرقية، أو اضطراب نفسي.
أيضا يكون فقدان الوزن سريعًا، أو طويلًا وتدريجيًا، بحسب المسار الذي تتبعه، ولكن بعد فقدان الوزن؛ فإن التغييرات التي تلتزم بها في نمط حياتك، هي التي ستساعدك على الحفاظ عليه، وقد يشمل ذلك أنظمة دعم طويلة الأمد، مثل الاستشارات النفسية، والعلاج السلوكي، ومجموعات الدعم، والتثقيف الغذائي.
المصدر: clevelandclinic.