بوابة الفجر:
2025-04-17@17:42:52 GMT

تعرف على فوائد الحليب والنشا للاهتمام بالبشرة

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

 

رعاية البشرة تُعتبر من الجوانب الأساسية التي يُوليها اهتمامًا كبيرًا العديد من النساء على مر الأعمار. تشمل هذه العناية الحفاظ على نظافة البشرة وتحقيق نضارتها، وتجنب ظهور المشاكل أو العيوب. يُمكن تحقيق هذا من خلال استخدام منتجات العناية بالبشرة المتاحة في السوق أو باستخدام الوصفات الطبيعية الأمنة للبشرة.

إحدى الوصفات المنزلية الشهيرة للعناية بالبشرة تتضمن استخدام النشا والحليب. حيث يمكن دمج هذين المكونين لتحضير خليط طبيعي ومفيد للبشرة. يمكن استخدام هذا الخليط كقناع للوجه، حيث يعتبر النشا مفيدًا في تنقية وتنظيف البشرة، بينما يمنح الحليب ترطيبًا وتغذية للبشرة.

هذه الوصفة تعكس التفاني في العناية بالبشرة واستخدام المكونات الطبيعية والآمنة لتحقيق بشرة صحية وجميلة.

القيمة الغذائية للنشا والحليب

النشا والحليب هما مصادر غذائية مهمة للصحة أيضًا.

- النشا يعتبر مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات والسعرات الحرارية. يمكن استخدام النشا في وصفات الطهي لإضافة ملمسٍ كريمي ولزج، وهو أساسي في تحضير الصلصات والحساء.

- الحليب هو مصدر غني للبروتين والدهون، وكذلك الكالسيوم الذي يدعم صحة العظام والأسنان. إلى جانب ذلك، يحتوي الحليب على البوتاسيوم والفسفور والسيلينيوم. بالإضافة إلى الفيتامينات الهامة مثل فيتامين ب2 (ريبوفلافين) وفيتامين د وفيتامين ب12.

هذه العناصر الغذائية تجعل الحليب والنشا مكملين غذائيين مفيدين للصحة العامة ويمكن أن تكون لهما أثر إيجابي على الجسم إذا تم استهلاكهما بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن.

فوائد الحليب للبشرة

الحليب يحمل العديد من الفوائد للبشرة، منها:

- مكافحة الشيخوخة المبكرة: يساهم الحليك في تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه، ويحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة. ذلك يعود جزئيًا إلى احتوائه على فيتامين D الذي يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد.

- توحيد لون البشرة: يساهم الحليب في توحيد لون البشرة وإشراقها، وذلك بفضل احتوائه على فيتامين B12 الذي له خصائص تفتيحية.

- علاج الجفاف: يعمل الحليب على ترطيب البشرة وإزالة الجلد الميت بفعالية نظرًا لاحتوائه على البيوتين وفيتامين B6 وفيتامين A.

- تقليل الندوب والبقع الداكنة: يمكن أن يساعد الحليب في تقليل ظهور الندوب والبقع الداكنة على الوجه، ويمكن أن يسهم في تقليل حب الشباب.

- حماية من الشمس: الحليب يمكن أن يحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة ويعمل على تخفيف حروق الشمس على الوجه.

- تهدئة التهيج والاحمرار: يمكن استخدام الحليب لتهدئة التهيج وتخفيف الاحمرار عن طريق وضعه على المنطقة المصابة.

- سد المسام وضيقها: يمكن أن يساعد الحليب في سد المسام وجعلها تبدو أصغر حجمًا.

تلك الفوائد تجعل الحليك خيارًا شائعًا في روتين العناية بالبشرة.

فوائد النشا للبشرة

النشا له العديد من الفوائد للبشرة، ومنها:

- تخفيف اسمرار اليدين: يمكن استخدام مزيج النشا مع عصير الليمون والخميرة والحليب الدافئ لتقليل اسمرار اليدين. بعد ترك المزيج لفترة، يمكن وضعه على المناطق المتأثرة ثم يُغسل بالماء.

-علاج الالتهابات وتخفيف الاحمرار: يمكن تذويب النشا بالماء البارد ووضعه على البشرة بعد إزالة الشعر للمساعدة في تقليل الاحمرار والوقاية من تشكل الحبوب والبقع الداكنة.

- شد البشرة وتفتيحها: يمكن استخدام مزيج النشا مع ماء الزهر وماء الورد وبياض البيض لشد البشرة وتفتيحها.

- امتصاص الزيوت الزائدة: يمكن استخدام النشا كبديل طبيعي للبودرة لامتصاص الزيوت الزائدة على البشرة، وخاصة البشرة الدهنية.

- تطهير وتنظيف البشرة: خلط النشا مع الجلسرين ووضعه على البشرة يمكن أن يساعد في التخلص من خلايا الجلد الميتة وتطهير البشرة.

- مزيل طبيعي للعرق: يمكن استخدام النشا الممزوج مع زيت الخزامى كمزيل طبيعي للعرق عند وضعه على الإبطين.

تلك الاستخدامات المختلفة للنشا تجعله خيارًا مفيدًا في العناية بالبشرة بطرق طبيعية وفعّالة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النشا الحليب

إقرأ أيضاً:

من الحل إلى المشكلة.. البلاستيك الحيوي يهدّد الصحة رغم صداقته للبيئة

نشرت مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، التابعة للجمعية الكيميائية الأمريكية، دراسة، وجدت أنّ: "المواد البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي، والمصنعة من النشا، قد تُسبب تلفا في الأعضاء ومشاكل أيضية، ما يثير مخاوف بشأن سلامتها على الرغم من اعتبارها صديقة للبيئة".

وبحسب نتائج الدراسة، التي ترجمته "عربي21" فإنّ: "المنتجات البلاستيكية، تتحلّل تدريجيا بفعل التآكل والتلف، مُطلقة جزيئات بلاستيكية دقيقة، غالبا ما تكون مجهرية، قد تُشكل مخاطر صحية عند استنشاقها أو ابتلاعها. ولمعالجة هذا، طور الباحثون بلاستيكا قابلا للتحلل الحيوي مصنوعا من النشا النباتي بدلا من البترول".

وأوضحت أنّ: "الحيوانات التي تعرضت لجزيئات من هذه المواد البلاستيكية النباتية عانت من مشاكل صحية، بما في ذلك تلف الكبد واضطرابات في ميكروبيوم أمعائها".

وفي السياق نفسه، قال الباحث المشارك في الدراسة، يونغفينغ دينغ: "قد لا تكون المواد البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي، المصنوعة من النشا، آمنة ومعززة للصحة كما كان يُعتقد في البداية"، مبرزا أنّ: "الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الجسم، تعدّ مصدر قلق متزايد".

إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة (قطع بلاستيكية يقل عرضها عن 5 ملليمترات) تتسلّل إلى أجسام البشر عبر إمدادات المياه الملوثة والأطعمة والمشروبات، وحتى الحقن الوريدي. 

وربط العلماء جزيئات البلاستيك في مجرى الدم والأنسجة بمخاطر صحية مختلفة. على سبيل المثال، إذ وجدت دراسة أن الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء لديهم نسبة أكبر من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في برازهم. ويُعتبر البلاستيك القابل للتحلل الحيوي بديلا أكثر أمانا وصديقا للبيئة من البلاستيك التقليدي المصنّع من مشتقات البترول.


"أحد أكثر أنواع البلاستيك "الآمن" شيوعا من النشا، وهو كربوهيدرات موجود في البطاطس والأرز والقمح. ومع ذلك، هناك نقص في المعلومات حول كيفية تأثير البلاستيك القابل للتحلل الحيوي، المصنوع من النشا، على الجسم"، وفقا للدراسة ذاتها، التي قد تناول فريق بحثها بقيادة دينغ، هذه المسألة من خلال استكشاف هذه الآثار في التجارب على الحيوانات.

كذلك، قارن الباحثون ثلاث مجموعات من خمسة فئران: مجموعة تناولت طعاما عاديا، ومجموعتين تناولتا طعاما مُشبّعا بالبلاستيك الدقيق النشوي. حُسبت الجرعات (المنخفضة والعالية) وقُيّمت بناء على ما يُتوقع أن يستهلكه الإنسان العادي يوميا. أطعم الباحثون الفئران لمدة 3 أشهر، ثم قيّموا أنسجة أعضائها، ووظائفها الأيضية، وتنوع ميكروباتها المعوية.

الآثار الصحية الملحوظة على الفئران
أظهرت الفئران المعرضة لجزيئات البلاستيك النشوي ما يلي:
• تلفا متعددا في الأعضاء، بما في ذلك الكبد والمبايض، وكان التلف أكثر وضوحا في المجموعة التي تناولت جرعات عالية. ومع ذلك، أظهرت الفئران التي تناولت طعاما عاديا خزعات طبيعية لأنسجة أعضائها.

• تغيّر في إدارة الجلوكوز، بما في ذلك خلل كبير في الدهون الثلاثية واضطراب في المؤشرات الحيوية الجزيئية المرتبطة باستقلاب الجلوكوز والدهون، مقارنة بالفئران التي تناولت طعاما عاديا.

• اختلال في المسارات الوراثية واختلالات محددة في ميكروبات الأمعاء، والتي يقترح الباحثون أنها قد تُغيّر الإيقاعات اليومية للحيوانات التي تستهلك البلاستيك الدقيق.


يقول دينغ: "قد يؤدي التعرض لفترات طويلة وبجرعات منخفضة للبلاستيك الدقيق النشوي إلى مجموعة واسعة من الآثار الصحية، لا سيما اضطراب الساعة البيولوجية واضطراب استقلاب الجلوكوز والدهون". 

ومع ذلك، يُقرّ الباحثون بأنه نظرا لكون هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تبحث في آثار استهلاك البلاستيك الدقيق النشوي، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية تحلل هذه الجسيمات القابلة للتحلل الحيوي في الجسم.

مقالات مشابهة

  • دراسة كندية: تناول الموز أكثر فعالية من تقليل الملح في خفض ضغط الدم
  • نضارة وخدود موردة.. فوائد يمنحها عصير البنجر للبشرة
  • للسعال والأنفلونزا.. تعرف على فوائد البرتقال الصحية
  • كنز غذائي.. تعرف على فوائد الزبيب الأسود
  • هل يمكن مطالبة إسرائيل بالتعويض عن احتلال سيناء؟.. مفيد شهاب يرد
  • من الحل إلى المشكلة.. البلاستيك الحيوي يهدّد الصحة رغم صداقته للبيئة
  • العلاج بالضوء الأحمر.. ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة أم مجرد خدعة تجارية؟
  • أفضل ماسك طبيعي للبشرة الجافة والمجعدة
  • شكلهم شباب.. أسرار النجوم للظهور بأعمار أصغر
  • شكلهم شباب.. أسرار ظهور النجوم بسن أصغر