هذه حصة العراق.. انخفاض صادرات المنتجات الزراعية الإيرانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
صدرت إيران في الأشهر الستة الماضية نحو مليار و558 مليون دولار من المنتجات الزراعية، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 4% في الوزن ونمواً بنسبة 22% في القيمة. وقالت وكالة مهر للأنباء، إنه بحسب التقرير الجديد لمنظمة التنمية التجارية، فقد تم تصدير مليار و558 مليون دولار من المنتجات الزراعية في الأشهر الستة الماضية، وتتضمن الفواكه والخضروات والفاكهة المجففة والمنتجات الحيوانية والصناعات ذات الصلة والزهور والنباتات الطبية والغذائية ونباتات الزينة والصناعية، وتبلغ حصتها حوالي 6.
وانخفض إجمالي صادرات المنتجات الزراعية في النصف الأول من العام الإيراني بنسبة 4% في الوزن، لكنه ارتفع بنسبة 22% في القيمة.
ومن بين المجموعات المختلفة للمنتجات الزراعية، كانت معظم الصادرات مرتبطة بالفواكه والخضروات، حيث صدرت إيران مليونين و118 ألف طن من الفواكه والخضروات بقيمة 737 مليون دولار في هذه الفترة وشكلت 3.1% من إجمالي الصادرات غير النفطية للدولة. كما انخفضت خلال هذه الفترة صادرات الفواكه والخضروات بنسبة 12% من حيث الوزن وارتفعت بنسبة 9% من حيث القيمة مقارنة بأشهر عام 2022 الأولى.
وتأتي الفواكه المجففة ضمن المجموعة الثانية من المنتجات الزراعية التي صدرتها إيران إلى الخارج بواقع 185 ألف طن بقيمة 343 مليون دولار. وبلغت حصة الفواكه الجافة من إجمالي الصادرات غير النفطية في النصف الأول من العام الجاري 1.4%. كما ارتفعت صادرات هذه المجموعة بنسبة 31% و20% على التوالي من حيث الوزن والقيمة مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام السابق.
واستحوذت المنتجات الحيوانية والصناعات ذات الصلة والزهور والنباتات الطبية والغذائية ونباتات الزينة والصناعية على المراتب التالية، وبلغت صادراتها 220 ألف طن بقيمة 319 مليون دولار و89 ألف طن بقيمة 160 مليون دولار على التوالي. وبلغ نصيب هاتين المجموعتين من إجمالي الصادرات غير النفطية لإيران في النصف الأول من العام الجاري 1.3 و0.7 في المائة.
وارتفعت صادرات المنتجات الحيوانية والصناعات المرتبطة بها في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بنسبة 88% و64% من حيث الوزن والقيمة، كما نمت صادرات الزهور والنباتات الطبية والغذائية ونباتات الزينة والصناعية بنسبة و43% و32% من حيث الوزن والقيمة على التوالي.
وتجدر الإشارة إلى أن أول الوجهات للمنتجات الزراعية التي صدرتها إيران كانت العراق والإمارات، والتي شكلت 30 بالمئة و16 بالمئة من إجمالي المنتجات الزراعية المصدرة في النصف الأول من هذا العام على التوالي.
وبعد هذين البلدين، جاءت روسيا والصين وأفغانستان وباكستان على التوالي، حيث تم تصدير 12 و6 و5 و5 في المئة من المنتجات الزراعية الإيرانية إلى هذه البلدان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من المنتجات الزراعیة الفواکه والخضروات فی النصف الأول من على التوالی ملیون دولار غیر النفطیة من إجمالی من العام ألف طن
إقرأ أيضاً:
قبيل ساعات من انطلاق مباحثات نووية.. أميركا تهدد بمنع صادرات النفط الإيرانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
لوّح مسؤول أميركي بشن حرب جديدة ضد صادرات النفط الإيرانية، في إطار محاولات الضغط على طهران لوقف برنامجها النووي.
وقال وزير الطاقة كريس رايت، إن أميركا قد تزيد الضغط على إيران وتفرض قيودًا جديدة على صادراتها من الخام.
وتحفّظ رايت عن ذكر آليات تنفيذ منع الصادرات.
ويبدو أن هناك انفراجة تلوح في الأفق؛ إذ من المتوقع بدء محادثات بين الجانبين في هذا الشأن غدًا السبت.
وهدّد ترمب إيران بالقصف الأميركي، حال فشل التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
التهديد الأميركي لإيران
أكد وزير الطاقة كريس رايت، أن خطة الرئيس دونالد ترمب تتيح الضغط على إيران والتهديد بمنع صادراتها النفطية، لحين حسم أمر برنامجها النووي المثير للجدل.
وأضاف أن من ضمن السيناريوهات المحتملة إعادة تطبيق سياسة الضغط القصوى ضد طهران، في تكرار لسياسة الرئيس ترمب خلال مدة رئاسته الأولى.
وأشار رايت إلى إمكان تتبع ناقلات النفط الإيرانية ورصد وجهتها لمنع الصادرات، في حين تحفظ عن الإدلاء بتصريح مباشر حول كيفية تنفيذ ذلك أو احتمال توقيف الناقلات في عرض البحر.
وزعم أن حلفاء أميركا في الخليج أبدوا قلقهم من التطور النووي لطهران، وفق ما نقلته عنه رويترز.
وكان ترمب قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، خلال مدة رئاسته الأولى، وأظهر عداء لبرنامج إيران النووي منذ عودته للبيت الأبيض للمرة الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي.
من جانبها، أبدت إيران مرونة في خوض هذه المحادثات بوصفها "فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق.
عقوبات جديدة
هدّد كريس رايت إيران بعقوبات أكثر صرامة من الحالية، في حالة عدم انتهاء المشاورات مع "ترمب" إلى اتفاق.
وتوقع فرض بلاده عقوبات قد تجبر طهران على إعادة النظر في برنامجها النووي.
وأكد وزير الطاقة الأميركي أن العقوبات الأميركية المحتملة قد تخفض صادرات النفط الإيرانية إلى "ربع" مستوياتها الحالية، بحسب ما نقلت عنه بلومبرغ.
وقال إن منتجي النفط الصخري في بلاده قادرون -بجانب الموردين العالميين- على تعويض غياب إمدادات طهران بعد العقوبات الجديدة.
واستدعى رايت تراجع صادرات إيران النفطية إلى ما دون 400 ألف برميل يوميًا خلال المدة السابقة لرئاسة ترمب، مشيرًا إلى قدرة العقوبات الجديدة على خفض الصادرات حاليًا إلى المستوى ذاته.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت -أمس (الخميس 10 أبريل/نيسان)- فرض عقوبات على شركة غوانغشا الصينية لتسلمها 8 شحنات من النفط الإيراني خلال السنوات الأخيرة.
وشملت الحزمة -أيضًا- إدراج 3 شركات معنية بإدارة السفن في قائمة العقوبات، لاتهامها بالتورط في نقل وتصدير خامات طهران، وحظرت 30 ناقلة، حسب بيان الوزارة المنشور على موقعها الإلكتروني.
وجدّد البيان التزام أميركا باستهداف سلاسل تصدير النفط الإيراني والمتعاونين في تهريبه وتصديره -خاصة إلى الصين- وانسحبت العقوبات أيضًا على شركات تتخذ من الإمارات والهند مقرًا لها.
وأورد البيان أن ملاحقة صادرات النفط الإيرانية وخفضها إلى "مستوى صفري" -خاصة لبكين- يأتي ضمن التزام ترمب بذلك، لتقييد تمويل برنامج طهران النووي.
صادرات النفط الإيرانية
تعد الصين أبرز مشتري صادرات النفط الإيرانية، خاصة أنها ترفض العقوبات المفروضة من الجانب الأميركي على طهران.
ويُظهر قطاع النفط الإيراني تماسكًا، إذ زادت الصادرات خلال تولي الرئيس الأميركي السابق جو بايدن منصبه (من 2021 – حتى 2025).
وخلال الأشهر التالية لتولي ترمب الرئاسة الأميركية مرة أخرى حتى الآن، لم تسجل صادرات النفط الإيرانية تراجعًا.
وتلقى إنتاج النفط الإيراني دعمًا بنحو 50 ألف برميل من ارتفاع إنتاج حقل آزادكان، نهاية مارس/آذار الماضي.
وتعزز طهران القطاع بـ15 منصة حفر جديدة خلال العام الجاري باستثمارات تصل إلى 800 مليون دولار.
وارتفع الإنتاج على أساس شهري في فبراير/شباط الماضي، من 3.247 إلى 3.308 مليون برميل يوميًا.
ويعد ذلك ارتفاعًا من متوسط إنتاج الخام خلال العامين الماضيين، البالغين 2.884 و3.257 مليون برميل يوميًا.
وبين الحين والآخر، تضيف أميركا حزمة عقوبات جديدة على صادرات الخام الإيراني، ما يضع القطاع تحت ضغط اقتصادي وتقني تكافح طهران للتغلب عليه عبر: جذب الاستثمارات الأجنبية، وإنعاش الشراكات المحلية، والتحايل على عقوبات الصادرات بأسطول ناقلات الظل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام