«الخدمة المدنية» يدعم المسارات المهنية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نظم ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أمس في جامعة قطر بحضور ومشاركة كل من وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ورشة تعريفية للطلبة الجدد في الجامعة بهدف توفير الدعم والإرشاد لبناء مساراتهم التعليمية والمهنية.
تأتي هذه الورشة في إطار التزام ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بتمكين الطلبة ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم المهنية.
وأكدت الشيخة نورة بنت حمد آل ثاني مدير إدارة تخطيط القوى العاملة بالقطاع الحكومي بديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي على «أننا نسعى من خلال تنفيذ مثل هذه الورش إلى تعزيز الشراكة مع جامعة قطر وتسليط الضوء على أهمية استعداد الطلبة الجدد للمستقبل المهني والانخراط في سوق العمل، إذ تعد فرصة للتواصل معهم وتعريفهم وإرشادهم بالتخصصات الأكثر طلبًا في سوق العمل القطري والتخصصات المطلوبة لبرنامج الابتعاث الحكومي والفرص الوظيفية المستقبلية، مما يمكّن الطلبة من تحديد الرؤية المستقبلية والتوجه الذي يرغبون به، ومساعدتهم في بناء خططهم الوظيفية المستقبلية».
وأضافت «نحن ملتزمون بدعم الطلبة لتحقيق أهدافهم المهنية ونأمل أن تساهم هذه الورشة في تمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة حول اختيار التخصص الأنسب لطموحاتهم وفقًا للفرص الوظيفية المستقبلية».
يذكر أن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي يستمر في تنظيم هذه الورش، بهدف تمكين الطلبة وتوجيههم نحو المهن المطلوبة وخلق جيل قادر على مواجهة التحديات المهنية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ديوان الخدمة المدنية جامعة قطر الطلبة الجدد الخدمة المدنیة والتطویر الحکومی
إقرأ أيضاً:
في مبادرة تعكس مسؤوليتها المجتمعية.. جامعة العين تعزّز وعي الطلبة بمساراتهم الأكاديمية والمهنية
انسجاماً مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تعزيز وعي الطلبة بأهمية التخطيط الأكاديمي المبكر، تنظم جامعة العين يوماً مفتوحاً في مقرها بأبوظبي يومي 26 و27 أبريل 2025، في مبادرة مجتمعية تسعى من خلالها إلى ترسيخ ثقافة "الاختيار الواعي" للتخصص الجامعي، وربط المسارات الأكاديمية باحتياجات سوق العمل وتطلعات التنمية في دولة الإمارات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن دور الجامعة المتنامي في خدمة المجتمع عبر تمكين الطلبة وأولياء الأمور من التفاعل مع المؤسسات الأكاديمية خارج الإطار التقليدي، وفتح حوارات بنّاءة حول التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد المهني، ومتطلبات الكفاءات الوطنية خلال العقود القادمة.
ويهدف الحدث إلى إتاحة مساحة تفاعلية تُعرّف الزائرين بالبرامج الأكاديمية الجديدة، والإجابة عن تساؤلاتهم من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين من مختلف الكليات، بما يعزز من قدرة الطلبة على اتخاذ قرارات مدروسة تتماشى مع ميولهم، وتواكب في الوقت ذاته أولويات الدولة وسوق العمل.
ويرى القائمون على المبادرة أن الجامعة لم تعد مجرد منصة للتعليم، بل باتت شريكاً فاعلاً في بناء وعي مجتمعي مستدام، يُسهم في دعم المسيرة التعليمية، ويعزز من قدرة الشباب على الانتقال من مقاعد الدراسة إلى ميادين العمل بثقة وكفاءة.