أفضل 5 تمارين للرجال فوق سن الـ 50 لصحة أفضل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ممارسة الرياضة بانتظام أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة جيدة وطول العمر، وإذا كنت رجلًا يزيد عمرك عن 50 عامًا، فقد يبدأ نمط الحياة الذي كان قليل الحركة سابقًا في إظهار تأثيره على صحتك الآن، من خلال مشكلات مختلفة مثل آلام الجسم أو زيادة الوزن أو ضعف العضلات، ومع ذلك، من خلال الالتزام بنظام اللياقة البدنية، يمكنك تحسين صحتك ولياقتك البدنية، وفيما يلي أفضل 5 تمارين للرجال فوق سن الـ 50 عامًا للعيش لفترة أطول:
الدراجة الثابتةيعد ركوب الدراجات الثابتة تمرينًا ممتازًا منخفض التأثير وسهل على المفاصل، كما يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق زيادة معدل ضربات القلب وتعزيز قدرة الرئة، وهذا أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والتي تصبح مخاوف أكثر أهمية مع تقدم الرجال في السن، كما يعد الحفاظ على وزن صحي أمرًا حيويًا لطول العمر، ويعتبر ركوب الدراجات الثابتة وسيلة فعالة لحرق السعرات الحرارية ودعم إدارة الوزن.
للقيام بالرفعة المميتة، يتعين عليك رفع الحديد المحمل أو البار عن الأرض إلى مستوى الوركين، بحيث يكون الجذع عموديًا على الأرض، ثم وضعه مرة أخرى على الأرض، وتعمل تمارين الرفعة المميتة على إشراك مجموعات عضلية متعددة، بما في ذلك الساقين والظهر والعضلات الأساسية، ومع تقدم الرجال في العمر، يصبح الحفاظ على كتلة العضلات ذا أهمية متزايدة لمنع فقدان العضلات المرتبط بالعمر والحفاظ على جسم قوي وفعال، كما تعمل تمارين حمل الأثقال مثل الرفعة المميتة على تعزيز كثافة العظام، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وتأكد من ممارستها تحت الإشراف واختيار الأوزان كما هو موصى به.
القرفصاءلأداء تمرين القرفصاء، عليك خفض وركيك من وضعية الوقوف ثم الوقوف مرة أخرى، يساعد هذا التمرين على تقوية عضلات الفخذ وأوتار الركبة والأرداف، ويعد هذا أمرًا ضروريًا للحفاظ على الحركة الوظيفية والاستقلالية مع تقدمك في العمر، كما تعمل القرفصاء أيضًا على تحسين التوازن والاستقرار، مما يقلل من خطر السقوط والإصابات ذات الصلة، ومن المهم أن تحافظ على وضعك الصحيح لتجنب أي إصابات وجني أكبر قدر من الفوائد من التمرين.
المشي بحمل الأثقاليعد حمل الأثقال أثناء المشي تمرينًا وظيفيًا يحاكي الأنشطة اليومية مثل شراء البقالة أو حمل الأمتعة، وهذا يساعد في الحفاظ على القوة والقدرة على الحركة للقيام بمهام الحياة الواقعية، وإنه يشرك العضلات الأساسية، ويحسن وضعية الجسم ويقلل من خطر آلام الظهر.
عمليات السحبتعتبر عمليات السحب رائعة لبناء قوة الجزء العلوي من الجسم، وتستهدف الظهر والكتفين والذراعين، وهذا أمر بالغ الأهمية للحفاظ على القوة الوظيفية للمهام اليومية، كما يمكن أن تساعد زيادة كتلة العضلات من خلال التمارين مثل تمارين السحب على تعزيز عملية التمثيل الغذائي ودعم إدارة الوزن، وتأكد من قيامك بتمارين الإحماء أو تمارين القلب قبل القيام بهذا التمرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقوية العضلات تمارين رياضية التمارين الرياضة ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اليد المميتة الروسية .. 400 صاروخ نووي تطلق بلحظات
سرايا - وسط تصاعد التوترات بين روسيا والغرب لاسيما دول حلف الناتو، خاصة بعد سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستعمال صواريخ بعيدة المدى لضرب الداخل الروسي، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام تحديث العقيدة النووية للبلاد.
في حين نددت واشنطن بما وصفته بـ"الخطاب الروسي غير المسؤول" بعد أن خفف بوتين قواعد بلاده في ما يتصل بشن ضربات نووية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لوكالة فرانس برس: "هذا هو نفس الخطاب غير المسؤول من جانب روسيا الذي شهدناه خلال العامين الماضيين".
لا شك أن روسيا تعد من أوائل الدول النووية، لجهة مخزونها من الصواريخ النووية.
إلا أن الأخطر في كل ذلك، ما يعرف بنظام "اليد المميتة".
فما الذي نعرفه عن هذا النظام أو ما يعرف بآلة يوم القيامة؟
يمكن لنظام "اليد المميتة"، الذي يعود إلى أيام الحرب الباردة، والذي لم تقر روسيا رسمياً بوجوده، أن يطلق ضربات نووية بالمئات حتى لو تم القضاء على جميع القادة الروس.
ففي حال تمت مهاجمة البلاد نووياً، ولم يحصل أي رد، يفترض هذا النظام أن القيادة الروسية انتهت، صفيت وقتلت فيطلق بالتالي 4000 صاروخ نووي على حلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
فآلة يوم القيامة، عبارة عن جهاز "افتراضي" من شأنه أن يؤدي تلقائيًا إلى التدمير النووي لدولة معتدية، بل حتى انقراض كل أشكال الحياة على الأرض في حالة وقوع هجوم نووي على روسيا.
فقد تطلق هذه الآلة أو النظام تلقائيًا في المرحلة الأولى عددًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) عندما يكتشف إمكانية حصول هجوم نووي وشيك.
أما في المرحلة الثانية فقد يطلق عدة قنابل نووية حرارية ضد الدولة المعتدية على روسيا.
طوره أميركي
وكان هذا النظام طور من قبل الفيزيائي النووي الأميركي هيرمان خان، وتمت مناقشته في كتابه عن الحرب النووية الحرارية (1960).
لكن العديد من النقاد رأوا حينها أن المشكلة الرئيسية في هذا النظام تكمن في أن الحكومة والقادة العسكريين لن يكون لديهم أي سيطرة على الآلة بمجرد تفعيلها.
غير أن خان اعتبر أن هذه هي ميزة هذا النظام الذي يشكل رادعًا لا مثيل له. وأكد أن غياب التدخل البشري من شأنه أن يثير خوفًا أكبر لدى المعتدين المحتملين، ما يقلل من فرص لجوئهم إلى توجيه ضربة نووية في المقام الأول.
على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تقم أبدًا ببناء آلة يوم القيامة هذه، لكن جرت محاكاة لهذا النظام أو الآلة في ما يعرف بعقيدة التدمير المتبادل (MAD)، والتي شكلت أساس الاستراتيجية النووية الأميركية والسوفيتية في الستينيات والسبعينيات.
إنما عام 1993، أكد خبير أميركي في شؤون الجيش الروسي أن الاتحاد السوفييتي طور نوعًا من آلة يوم القيامة في أوائل الثمانينيات، وأن الجهاز لا يزال يعمل في روسيا حتى الآن.
كما أكد لاحقاً عدد قليل من المسؤولين السوفييت السابقين وجود هذا النظام، على الرغم من نفي العديد من المسؤولين الآخرين ذلك.
بدوره، نشر الصحافي الأميركي ديفيد هوفمان، الذي حصل على جائزة بوليتزر للكتب غير الخيالية عام 2010، وثائق سرية ضمن كتابه "اليد الميتة: القصة غير المروية لسباق التسلح في الحرب الباردة وإرثها الخطير".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#مجلس#الحكومة#الدولة#غزة#العسكريين#بوتين#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1249
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 08:27 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...