RT ترصد معاناة النازحين في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يعيش عشرات الآلاف من الفلسطينيين في تجمعات النازحين بغزة، في ظل واقع معيشي صعب، يفتقر لأدنى مقومات الحياة داخل، حيث يقضون أوقاتهم من دون ماء أو كهرباء أو خدمات للصرف الصحي.
كما يعانون من صعوبة الحصول على الأغذية والعلاج.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية سائد السويركي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من عقد لدى "حماس".. قصة الرهينة منغستو
أعلنت حركة "حماس" اسم أفيرا منغستو ضمن قائمة الرهائن الستة المفرج عنها، السبت، وهو الإسرائيلي الذي احتجزته حماس لأطول فترة.
وبحسب موقع "آي 24 نيوز"، ولد منغستو في إثيوبيا عام 1986، وعندما كان عمره 5 سنوات، هاجر إلى إسرائيل مع والديه وأخيه خلال عملية شلومو.
نشأ في شقة من غرفة واحدة في عسقلان مع 9 إخوة وأخوات.
وبعد وفاة أخيه الأكبر ميخائيل الذي كان مقربا منه، بدأ أفرا في عزل نفسه والقيام بمسيرات طويلة في جميع أنحاء إسرائيل.
في 7 سبتمبر 2014، غادر منزله في عسقلان حاملاً حقيبة على ظهره، وسار على طريق طوله 10 كيلومترات باتجاه شاطئ زيكيم حتى السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة.
طلب منه جنود الجيش الإسرائيلي التوقف، لكنه واصل السير وتسلق السياج العالي وانتقل إلى قطاع غزة، ثم استقر بين صيادي السمك في غزة.
اشتبه الجنود في أن ابرا متسلل من إفريقيا قرر الانتقال إلى غزة، ولم يتم الكشف عن هويته إلا بعد العثور على بطاقة هويته الإسرائيلية.
وفي منتصف يناير 2023، وحتى قبل 7 أكتوبر ، نشرت حماس مقطع فيديو لأفرا يقول: "أنا الأسير إبرا مانغستو. إلى متى سأبقى هنا؟ بعد سنواتي المؤلمة هنا - أين دولة إسرائيل؟ من سينقذنا من مصيرنا؟".
ورحبت عائلة منغستو بالافراج عنه السبت من قبل حركة حماس في قطاع غزة، بعد أكثر من عشرة أعوام من "معاناة لا يمكن تصوّرها".
وجاء في بيان "تحملت عائلتنا 10 أعوام وخمسة أشهر من معاناة لا يمكن تصوّرها، خلال كل هذا الوقت، لم تتوقف الجهود لضمان عودته، وأقيمت صلوات وأطلقت مناشدات، صامتة أحيانا، لم تجد صدى لها سوى اليوم".