طرق نحت الوجه دون تدخل الجراحي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مع انتشار عمليات التجميل والاهتمام بالمظهر الخارجي، أصبح الوجه محور اهتمام كبير لدى الكثيرين. سمنة الوجه وتراكم الدهون فيه تعد من القضايا التي تزعج العديد من الأشخاص، وهذا يجعلهم يبحثون عن طرق لتنحيف وتحسين ملامح وجههم. هذا المقال يسلط الضوء على بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تقليل دهون الوجه.
تمارين لتنحيف الوجه
1.
2. **الابتسامة الدائمة**: الابتسامة المستمرة تساهم في تقليل دهون الوجه وجعله أكثر رشاقة ونحافة.
3. **تمارين للشفتين**: اغلقي شفتيك مثل فم السمكة وامتدديهما إلى الأمام، ثم كرري هذا التمرين بعدة مرات.
4. **نفخ الخدود**: نفخي الخد الأيمن لمدة خمس ثواني، ثم أفرغي الهواء وكرري ذلك مع الخد الأيسر.
5. **الضغط على الذقن باليد**: استخدمي يدك للضغط على الذقن.
6. **تمرين الشفة السفلية**: قومي بإدخال الشفة السفلية في الفم فوق الأسنان السفلية، ثم حركي الفك للأعلى والأسفل. حاولي الانتظام في هذا التمرين قدر الإمكان.
7. **لمس الأنف بالشفة العليا**: حاولي لمس أنفك بشفتك العليا لمدة خمس ثواني، وكرري هذا التمرين عدة مرات في اليوم.
8. **تدليك الوجه**: قومي بتدليك وجهك يوميًا، حيث يساعد ذلك على تنشيط الدورة الدموية وجعل البشرة أكثر إشراقًا.
9. **تناول العلكة**: قومي بمضغ العلكة لمدة ساعة يوميًا، وهذا يعمل على تمرين عضلات الفك وتنحيف الوجه.
باختيار واحدة أو أكثر من هذه الطرق والالتزام بتنفيذها بانتظام، يمكن تحقيق تحسين ملحوظ في مظهر وجهك وتقليل دهون الوجه بشكل طبيعي.
نصائح للتخلص من دهون الوجههناك عدة نصائح غذائية يمكن أن تساعد في التخلص من دهون الوجه وتحقيق ملامح أكثر نحافة:
1. **تجنب الأطعمة السكرية وعالية السعرات الحرارية**: يُفضل تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر والسعرات الحرارية العالية، حيث يمكن أن يؤدي تناولها بشكل زائد إلى زيادة دهون الوجه.
2. **شرب الماء بانتظام**: تناول الكمية الكافية من الماء يمكن أن يقلل من احتباس السوائل في الوجه ويقلل من الانتفاخ.
3. **تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات**: تضمن تناول الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات تحسين صحة البشرة وتقليل دهون الوجه.
4. **تقليل كمية الملح**: الأطعمة الغنية بالملح يمكن أن تزيد من احتباس السوائل وتسبب انتفاخ الوجه، لذا حاولي تقليل كمية الملح في وجباتك.
5. **زيادة تناول الألياف**: تناول الألياف يمكن أن يقلل من الشهية ويساعد على التحكم في الوزن، مما يسهم في تنحيف الوجه.
بالإضافة إلى هذه النصائح الغذائية، هناك بعض النصائح الأخرى التي يمكن أن تساعد في تنحيف الوجه:1. **استخدام المكياج بشكل محكم**: يمكن استخدام المكياج لتحسين ملامح الوجه وجعله يبدو أنحف. على سبيل المثال، يمكن وضع أحمر الخدود بشكل مائل للأسفل وبألوان داكنة.
2. **استخدام خلطة الزنجبيل**: خلطة مكونة من بودرة الزنجبيل والماء يمكن أن توضع على الوجه وتترك حتى تجف، ثم يتم غسل الوجه بالماء البارد. هذا يمكن أن يساعد في تنحيف الوجه وشد البشرة.
باختيار النصائح التي تناسبك واتباعها بانتظام، يمكن تحقيق نتائج إيجابية في تنحيف الوجه وتحسين مظهره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة البشرة تدليك الوجه حرق دهون تناول الخضروات هذا التمرین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استيفان روستي صاحب الوجه الأحمر.. والده كان سفيرا
في العام 1957، وفي عدد ديسمبر من مجلة الكواكب، كشف الكوميديان الكبير استيفان روستي عن أسرار في حياته قبل دخوله إلى الوسط الفني، وقال: «كثير من الناس يعتقد أنني أجنبي، والواقع أنني مصري، ولدت في قلب مصر، رغم أن والدي أجنبي، وكان نبيلًا من نبلاء المجر جاء إلى مصر سفيرًا للنمسا والمجر عام 1898».
غضب حكومة المجر من والدهيضيف «روستي» عن فترة طفولته قائلًا: «في مصر، بل في الإسكندرية بالذات، تعرف والدي على والدتي، وكانت إيطالية الجنسية، وتزوجا، ولما علمت حكومة المجر بهذا الزواج، غضبت على والدي، وكان السبب أن تقاليد نبلاء المجر تقضي ألا يتزوج النبيل إلا من نبيلة مثله، وقد خرق أبي هذا التقليد بزواجه من إيطالية، وكان عقابه أن نقلته الحكومة من سفارتها في مصر إلى سفارتها في طهران، وكانت والدتي في هذه الأثناء تنتظر مولودًا ولا تستطيع أن تتحمل مشاق السفر والنقل، فآثر والدي أن يتركها في القاهرة».
يواصل: «بعد سفره بأسابيع، حضرت أنا إلى الحياة، وكان ذلك في عام 1900، وأبت الأقدار أن أرى والدي النبيل المجري، فقد مرض مرضًا شديدًا وهو في طهران بعد سفره بفترة قصيرة، فنقلوه إلى بودابست حيث وافته المنية، ولم يترك لنا، والدتي وأنا، إلا منزلاً صغيرًا في الإسكندرية».
وأكد استيفان أن والدته طالبت بحقها في ميراث زوجها بعد موته، فطلبت منها حكومة المجر أن تترك مصر نهائيًا وتذهب لتعيش في بودابست، ولكنها رفضت هذا العرض وفضلت البقاء في مصر، مضحية بالميراث، مكتفية بالمنزل الصغير الذي يضمها وصغيرها.
فترة صعبة في حياة الفنانينتقل استيفان بعدها إلى فترة صعبة من حياته، وجد نفسه فيها بلا مأوى، حيث يقول: «حين بلغت السادسة من عمري، فكرت والدتي في أن ترسلني إلى المدرسة على أن تكون مدرسة مصرية، فألحقتني بمدرسة رأس التين الابتدائية، ومنها حصلت على الشهادة الابتدائية. وكانت والدتي تريد أن تكمل دراستي مهما كلفها هذا من جهد ومال، إلا أن الكوارث والديون تراكمت علينا، وعُرض منزلنا للبيع في مزاد علني. وهنا تذكرت أن هناك حملاً يجب أن أرفعه عن كاهل والدتي، فانقطعت عن الدراسة».
كذلك كشف الكوميديان الكبير كواليس تعرفه على عزيز عيد، وكيف وضع قدمه لأول مرة على طريق الفن، حيث يقول: «في أحد الأيام، جاءت فرقة عزيز عيد لتقدم عرضًا في الإسكندرية، وبعد أن انتهت الرواية، صعدت إلى المسرح وقابلت عزيز عيد وقدّمت إليه نفسي، وأفهمته أنني من هواة التمثيل ومن المعجبين بتمثيله وعبقريته، فأعجب بي وبحماستي وقال لي: "لماذا لا تحضر إلى مصر وتقابلني؟". وفي نفس اليوم الذي وصلت فيه إلى القاهرة، ذهبت إليه، وما أن رآني حتى ابتهج. وفي اليوم التالي، كنت ممثلاً في فرقته».
وتابع: «ومنذ هذا الوقت -وكان عام 1917- وأنا لم أغادر خشبة المسرح. وفي سنة 1922، فكرت في السفر إلى باريس لدراسة فن السينما الذي كان لا يزال في أول الطريق، فجمعت كل ما أملك ورحلت إلى هناك. وفي أحد الأيام، التقيت بشاب ظريف سألني عن جنسيتي، فقلت له إنني مصري يريد أن يتعلم صناعة السينما في باريس. ورحب بي الشاب وقال لي إنه مساعد أحد كبار المخرجين، وسوف يتيح لي فرصة التعرف عليه، واشتغلت بفضل صديقي هذا بالتمثيل في بعض الأفلام، ثم عدت إلى مصر لأبدأ مسيرتي مع السينما».