قصور الثقافة تناقش مهارات التفكير الإبداعي ضمن ورشة "كوني مؤثرة"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في تقديم فعاليات الورشة التدريبية "كوني مؤثرة" التي تنفذها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، "أونلاين"، بهدف تطوير مهارات العاملات بالأقاليم والفروع الثقافية وديوان عام الهيئة، والتي تقام حتى 7 نوفمبر الحالي.
التفكير الإبداعيوفي السياق قدم د.
وأشار "أبو فرحة" أن هناك عدة أدوات تساعد على تنمية التفكير الإبداعي للفرد ومنها البحث عن المعلومات الجديدة، ووضع خطة قابلة للتنفيذ تعتمد على الإبداع والابتكار لأن معظم المشكلات تتطلب مناهج لم يتم تجريبها من قبل، بالإضافة إلى العمل مع الآخرين وتبادل الأفكار لإيجاد حلول إبداعية ومبتكرة، مؤكدا أن تواجد الشخص مع أشخاص متشابهين في التفكير يحفزه على الإبداع بنطاق أوسع.
نصائح من أجل شخصية مؤثرةواختتم حديثه بتقديم عدة نصائح للمتدربات من أجل "شخصية مؤثرة" منها التدريب، والعمل على تطوير المهارات الفردية بشكل مستمر من خلال خوض تجارب إبداعية جديدة، إلى جانب العمل الجماعي من أجل حل المشكلات بطرق مبتكرة، وأخيرا النظر إلى العقبات التي تواجهنا على أنها إيجابية وليست سلبية، كي نتمكن من تجاوزها بكل عزيمة وإرادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصور الثقافة عمرو البسيوني اونلاين الورشة التدريبية مهارات التفکیر الإبداعی
إقرأ أيضاً:
ملتقى القضايا المعاصرة: الأزهر يسلك سبل التفكير السليم .. وأمامه تعطلت مناهج الملحدين
قال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن التفكير مدعاة إلى التأمل والتدبر والتحليل والاستنباط، للوصول إلى نتائج منطقية، ونحن في الأزهر الشريف عمدنا إلى التفكير والتدبر اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنها ممارسة ذهنية حوتها كتب العقيدة بما ينزه الله -تعالى- وانطلاقا بأنه -تعالى- ليس كمثله شىء، ووجدنا في عملية التفكير مسارات متنوعة، منها ما تبنته العقول السليمة التي أنتجت فكرًا صائبًا وهو ما اعتمدنا عليه فى دراستنا في الأزهر الشريف.
وتابع الجندى، خلال كلمته بملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة -في الليلة السادسة عشر من شهر رمضان- والذي تناول فريضة التفكير والتأمل؛ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا) ويشير الحديث إلى العلماء الذين لزموا النهج السليم والتفكير الصائب، أما أصحاب العقول العقيمة من المشككين والملحدين الذين يزعمون إعمال العقل وكأن الله غير موجود، فلا حاجة لنا بفكرهم وطرائقهم، فأمام منهج الإسلام وسبل التفكير السليمة التي نسلكها تعطلت مناهج الملحدين.
من جانبه أوضح الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن التفكير ضرورة إسلامية وعقدية وحياتية، وأن الله -تعالى- حذر الذين لم يعملوا عقولهم فقال "وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ" أي لو كنا نسمع الهدى أو نعقله، أو لو كنا نسمع سماع من يعي ويفكر، أو نعقل عقل من يميز وينظر، ودل هذا على أن الكافر لم يعط من العقل شيئا على خلاف المؤمن.
وأشار أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يحث أصحابه على التأمل والتفكير وبنى عند المسلمين الأوائل منهجية علمية في التفكير قامت على أساس التثبت وطلب الدّليل، وحررت عقولهم من الخرافة والجهل والتقليد، ودفعتهم إلى النّظر والتأمل وفهم ما حولهم؛ لتتشرب قلوبهم عقيدة الإيمان الصحيحة، فعن ابن مسعود قال: خط لنا رسول الله ﷺ خطاً، وقال: (هذا طريق الحق) وخط خطوطًا عديدة، وقال: (هذه السبل، على رأس كل منها شيطان، يزينها لسالكيها)، وكان ذلك درسا عمليا لإعمال العقل والتدبر، وكان الصحابة يلزمون التأمل أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم لفهم دينهم وتدبر كتاب الله وما به من المعاني والمقاصد، وعلموا أن التأمل مأمور به انطلاقًا من قوله تعالى: "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ".
ويواصل الجامع الأزهر تقديم دروس التراويح ضمن خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية، دروسًا علمية، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار للطلاب الوافدين؛ وذلك في إطار دور الأزهر في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية.