قصور الثقافة تناقش مهارات التفكير الإبداعي ضمن ورشة "كوني مؤثرة"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في تقديم فعاليات الورشة التدريبية "كوني مؤثرة" التي تنفذها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، "أونلاين"، بهدف تطوير مهارات العاملات بالأقاليم والفروع الثقافية وديوان عام الهيئة، والتي تقام حتى 7 نوفمبر الحالي.
التفكير الإبداعيوفي السياق قدم د.
وأشار "أبو فرحة" أن هناك عدة أدوات تساعد على تنمية التفكير الإبداعي للفرد ومنها البحث عن المعلومات الجديدة، ووضع خطة قابلة للتنفيذ تعتمد على الإبداع والابتكار لأن معظم المشكلات تتطلب مناهج لم يتم تجريبها من قبل، بالإضافة إلى العمل مع الآخرين وتبادل الأفكار لإيجاد حلول إبداعية ومبتكرة، مؤكدا أن تواجد الشخص مع أشخاص متشابهين في التفكير يحفزه على الإبداع بنطاق أوسع.
نصائح من أجل شخصية مؤثرةواختتم حديثه بتقديم عدة نصائح للمتدربات من أجل "شخصية مؤثرة" منها التدريب، والعمل على تطوير المهارات الفردية بشكل مستمر من خلال خوض تجارب إبداعية جديدة، إلى جانب العمل الجماعي من أجل حل المشكلات بطرق مبتكرة، وأخيرا النظر إلى العقبات التي تواجهنا على أنها إيجابية وليست سلبية، كي نتمكن من تجاوزها بكل عزيمة وإرادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصور الثقافة عمرو البسيوني اونلاين الورشة التدريبية مهارات التفکیر الإبداعی
إقرأ أيضاً:
مجرد التفكير في جعل الجنجويد يقاتلون بشرف يبدو وكأنه حلم
ما يقوم به عبدالرحيم دقلو من إظهار للاهتمام بالنازحين في زمزم وإن كان القصد منه المتاجرة السياسية إلا أنه يظل فعل إيجابي. إظهار المليشيا الاهتمام بأمر المواطن هو فعل إيجابي ويجب التعاطي مع بإيجابية.
الحرب بين الدولة والدعم السريع مستمرة ولا هوادة فيها. ولكن من الضروري إيجاد أرضية مشتركة فيما يتعلق بحماية المواطن.
وجود قواعد للحرب يراعيها الجميع ويحترمها هو خطوة أولى نحو السلام. ومن المفيد بل من الضروري جر الجنجويد والقوات المتحالفة معهم إلى الإلتزام بحماية المدنيين وعدم استهدافهم وحصر الحرب لتكون مع القوات المقاتلة.
إذا التزم الجنجويد بقواعد الحرب على الأقل فيما يتعلق بالمدنيين سيكون هذا مكسب سياسي لأنه سيحسن من صورتهم، هذا مكسب سياسي للعدو ولا شك، ولكنه من ناحية أخرى مكسب لحياة المواطن، وفي نفس الوقت يرفع عبء إنساني كبير عن الدولة، لأن استهداف المواطنين من الجنجويد تتحمله الدولة بشكل أو بآخر كعجز عن الحماية أو كتقاعس وتكلفته الأخلاقية والسياسية أعلى من مكسب إدانة المليشيا المشوهة أصلا.
صحيح مجرد التفكير في جعل الجنجويد يقاتلون بشرف يبدو وكأنه حلم، ولكن يجب على الحكومة أن تسعى لذلك من أجل المواطن أولا، ومن أجل أن تريح نفسها من التداعيات السياسية والاجتماعية لما يقوم به الجنجويد، ففي النهاية إجرام الجنجويد له آثار تتجاوز الجنجويد إلى الدولة والمجتمع وإلى المستقبل. الحكومة يجب أن تفكر في هذا أكثر من استثمار الجرائم التي يرتكبها الجنجويد للحشد السياسي والعسكري. لقد تجاوزنا هذه المرحلة. والدولة يجب أن تقدم خطابا للشعب أفضل من خطاب المظلومية والتباكي على ما تقوم به المليشيا من جرائم. يجب أن تقدم مشروعا سياسيا متكاملا ومقعنا.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب