علاج قشرة الشعر بطريقة صحيحة ودون تكاليف
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ظهور القشرة على فروة الرأس يزداد خلال فصلي الشتاء والصيف نتيجة للظروف البيئية المختلفة، مثل البرودة الشديدة والرطوبة العالية. تلك الظروف تؤثر على جذور الشعر وتزيد من مشاكل القشرة. هذه المشكلة قد تسبب حكة شديدة وتحدث بسبب الشعر الدهني أو الجاف. القشرة تتساقط بشكل مزعج وتعلق أحيانًا على الحاجبين والرموش وأعلى الكتفين، مما يسبب إحراجًا للشخص، خصوصًا إذا كان يرتدي ملابس داكنة.
يوجد عدة علاجات طبية لقشرة الرأس تشمل استخدام شامبوهات خاصة مثل شامبو بيريثيون الزنك وشامبو قطران الفحم وشامبو حمض الساليسيليك وشامبو كيتوكونازول. هذه الشامبوهات تحتوي على مكونات تساعد على التخلص من الفطريات والجراثيم في فروة الرأس وتقليل ظهور القشرة.
هناك أيضًا وصفات طبيعية للتخلص من القشرة بما في ذلك استخدام خلطة صودا الخبز البيكنج صودا، واستخدام عصير الليمون، وزيت شجرة الشاي، وزيت جوز الهند، وهلام الصبار. هذه المواد الطبيعية تحتوي على خصائص مضادة للفطريات وتساعد في تخفيف أعراض القشرة ومكافحتها.
باستخدام هذه العلاجات المختلفة، يمكن التخلص من مشكلة القشرة وتحسين صحة فروة الرأس وجمال الشعر.
هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن استخدامها للقضاء على مشكلة القشرة نهائيًا. هذه الوصفات تتضمن:
1. خلطة صودا الخبز البيكنج: تقلل من حموضة فروة الرأس وتقلل من نمو الفطريات التي تسبب القشرة. يمكن تحضير الخلطة بتذويب ملعقة صغيرة من صودا الخبز في ربع كوب من الماء العادي وفرك الفروة بها لبضع دقائق قبل شطف الشعر بشكل جيد. يمكن تكرار هذه الوصفة مرة إلى مرتين في الأسبوع.
2. وصفة الليمون: عصير الليمون فعال في تجفيف فروة الرأس الدهنية ومكافحة الفطريات والقشرة. يمكن خلط عصير ليمونة واحدة مع لتر من الماء واستخدامه بعد غسل الشعر بالشامبو. يُوزع على الفروة ويترك دون شطف. يُفضل استخدامه مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع حتى تختفي القشرة.
3. استخدام زيت شجرة الشاي: يحتوي زيت شجرة الشاي على مضادات للميكروبات والالتهابات تساعد في علاج قشرة الرأس. يُظهر بعض الأبحاث أن استخدام شامبو يحتوي على 5٪ من زيت شجرة الشاي يمكن أن يقلل من شدة الأعراض بنسبة 41٪.
4. استخدام زيت جوز الهند: زيت جوز الهند يحمل مضادات للميكروبات ويساهم في ترطيب البشرة ومكافحة القشرة. أظهرت بعض الأبحاث فعاليته في تحسين ترطيب البشرة وتقليل القشرة.
5. استخدام هلام الألوفيرا: هلام الصبار يحتوي على مكونات تساعد في مكافحة الفطريات والبكتيريا ويمكن استخدامه لعلاج قشرة الرأس.
6. وضع ماسك صفار البيض: صفار البيض يحتوي على فيتامين A الذي يعزز إنتاج الزهم ويمكن أن يمنع ظهور القشرة. يمكن وضع صفار بيضة أو اثنتين على فروة الرأس وتركها لمدة ساعة ثم شطفها.
7. استخدام خل التفاح: خل التفاح يحتوي على أحماض تساعد في مكافحة الفطريات المسببة للقشرة. يمكن رش مزيج من الماء وخل التفاح على الشعر بعد الشامبو وتركه لفترة ثم شطفه. يُفضل استخدامه مرتين في الأسبوع.
باستخدام هذه الوصفات الطبيعية، يمكن التخلص من مشكلة القشرة وتحسين صحة فروة الرأس ومظهر الشعر بشكل فعّال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قشرة الرأس زیت شجرة الشای فروة الرأس قشرة الرأس یحتوی على تساعد فی
إقرأ أيضاً:
توقعات بانكماش الاقتصاد الألماني بنهاية العام الجاري بسبب تكاليف الطاقة المرتفعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع خبراء انكماش الاقتصاد الألماني خلال العام الجاري بأكمله بسبب تكاليف الطاقة المرتفعة، وأن يظل الأفق للنمو المستدام مظلمًا، وسط شكوك بإمكانية التعافي قبل عام 2025، وذلك رغم ارتفاع طفيف بنسبة 0.1% في الناتج المحلي الإجمالي بين يوليو وسبتمبر من هذا العام.
وتُعتبر ألمانيا، التي لطالما وُصفت بأنها القوة الاقتصادية الكبرى في أوروبا، في موقف غير مألوف ومثير للقلق، حيث عانت أكبر اقتصادات القارة لتحقيق نمو ملحوظ على مدار العامين الماضيين.
أداء الاقتصاد البطيء أثار نقاشات حول القضايا الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد الألماني، في حين بدأ البعض بالتساؤل عما إذا كانت عضوية الاتحاد الأوروبي تزيد من تعقيد هذه التحديات، وفقا لتقرير منصة "إي يو توداي" البريطانية.
وكانت ألمانيا لعقود رمزًا للاستقرار الاقتصادي في أوروبا، مدعومة بقطاع صناعي قوي وصادرات متينة وسياسات مالية حكيمة، ومع ذلك، تُظهر البيانات الحديثة صورة مغايرة، بسبب عوامل داخلية وخارجية أسهمت في هذا الركود الاقتصادي.
داخليًا، تواجه ألمانيا تكاليف طاقة مرتفعة، ونقصًا في الأيدي العاملة، وفي البنية التحتية الرقمية، وهي عوامل تُعيق قدرتها التنافسية، أما خارجيًا، فقد تغيرت البيئة الاقتصادية العالمية بشكل كبير، وتسبب وباء (كوفيد-19)، والحرب في أوكرانيا، وتزايد الحماية الاقتصادية، في انخفاض الطلب على الصادرات الألمانية، لا سيما في أسواق رئيسية مثل الصين، وعلاوة على ذلك، جعل اعتماد ألمانيا الكبير على الصناعات التقليدية، مثل صناعة السيارات، اقتصادها عرضة للتحديات الناتجة عن التحول السريع نحو الطاقة المتجددة والتقنيات الرقمية.
كما زاد الجدل، حول ما إذا كانت عضوية الاتحاد الأوروبي تعيق الاقتصاد الألماني، ويرى المنتقدون أن اللوائح الأوروبية المعقدة قد تعرقل الابتكار وتبطئ من قدرة ألمانيا على مواجهة التحديات الاقتصادية بسرعة، على سبيل المثال، يتطلب الامتثال لأهداف الاتحاد الأوروبي البيئية الطموحة ومعايير الرقمنة استثمارات كبيرة، وهو ما يُثقل كاهل الشركات الألمانية.
علاوة على ذلك، قد لا تتماشى السياسات النقدية للاتحاد الأوروبي، التي يحددها البنك المركزي الأوروبي، دائمًا مع الاحتياجات الاقتصادية الخاصة بألمانيا، ففي حين تهدف سياسات البنك ذات الفائدة المنخفضة إلى تحفيز النمو في منطقة اليورو، فإنها ساهمت في تفاقم الضغوط التضخمية في ألمانيا، حيث يُعد التضخم مصدر قلق دائم.
ومع ذلك، يرى المؤيدون أن الاقتصاد الألماني يستفيد بشكل كبير من عضويته في السوق الأوروبية الموحدة، حيث يُتيح الاتحاد الأوروبي للشركات الألمانية الوصول إلى شبكة واسعة من المستهلكين وسلاسل التوريد، وهو أمر أساسي للحفاظ على اقتصادها المعتمد على التصدير، كما يرون أن ألمانيا، باعتبارها واحدة من أكثر الأعضاء نفوذًا في الاتحاد، تلعب دورًا رئيسيًا في صياغة سياسات الاتحاد بما يتماشى مع مصالحها.
ولن يكون التغلب على التراجع الاقتصادي لألمانيا ممكنًا دون اتخاذ خطوات جريئة وحاسمة، ويرى العديد من الاقتصاديين أن الإصلاحات الهيكلية ضرورية لمعالجة التحديات العميقة التي يواجهها الاقتصاد الألماني.
ورغم التحديات الاقتصادية الحالية، لا تزال ألمانيا تمتلك أساسًا قويًا للتعافي بفضل قوتها العاملة الماهرة وخبرتها الصناعية، ومع ذلك، ستحتاج البلاد إلى تحقيق توازن دقيق بين أولوياتها الوطنية والتزاماتها كعضو في الاتحاد الأوروبي.
وتمثل السنوات المقبلة، اختبارًا حقيقيًا ليس فقط لسياسات ألمانيا الاقتصادية، بل أيضًا لقوة ومرونة الاتحاد الأوروبي بشكل عام.