ناسا تكشف عن نظام مكون من 7 كواكب مختبئا في بيانات مهمة قديمة!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
انتهت مهمة كيبلر التابعة لناسا في عام 2018 بعد أكثر من تسع سنوات من البحث المثمر عن الكواكب.
واكتشف التلسكوب الفضائي آلاف الكواكب، والعديد منها يحمل اسمه. وأنتج أيضا كمية هائلة من البيانات التي لا يزال علماء الكواكب الخارجية يقومون بتحليلها.
والآن، ألقى فريق من الباحثين ضوءا جديدا على نظام مكون من سبعة كواكب في بيانات كيبلر.
ويسمى النجم "كيبلر 385"، ويبعد عنا حوالي 4670 سنة ضوئية. وتم تأكيد وجود بعض كواكبه في عام 2014، في حين ظل البعض الآخر مرشحا. لكن في كتالوج محدث جديد، أكد علماء الكواكب الخارجية وجود بقية الكواكب وكشفوا عن تفاصيل جديدة حول هذا النظام النادر.
وقال المعد الرئيسي جاك ليساور، عالم الأبحاث في مركز أبحاث Ames التابع لناسا: "اكتشفت مهمة كيبلر التابعة لناسا غالبية الكواكب الخارجية المعروفة، وهذا الكتالوج الجديد سيمكن علماء الفلك من معرفة المزيد عن خصائصها".
ويشبه "كيبلر 385" الشمس ولكنه أكبر قليلا وأكثر سخونة. ويعد واحدا من عدد قليل جدا من النجوم التي تدور حولها أكثر من ستة كواكب.
وكُشف عن كوكبين أكبر قليلا من الأرض، وقد يستقطبان غلافا جويا. أما الكواكب الخمسة المتبقية، فلها نصف قطر يبلغ ضعف حجم الأرض ومن المحتمل أن يكون لها غلاف جوي سميك.
إقرأ المزيدوقال المعد المشارك جيسون رو، رئيس الأبحاث الكندية في الفيزياء الفلكية للكواكب الخارجية والأستاذ بجامعة بيشوب في كيبيك، كندا: "إن مراجعتنا لكتالوج كيبلر للكواكب الخارجية توفر أول تحليل موحد حقيقي لخصائص الكواكب الخارجية. أتاحت لنا التحسينات التي تم إدخالها على جميع خصائص الكواكب والنجم إجراء دراسة متعمقة للخصائص الأساسية لأنظمة الكواكب الخارجية لفهمها بشكل أفضل ومقارنة هذه العوالم البعيدة مباشرة بنظامنا الشمسي والتركيز على تفاصيل الأنظمة الفردية مثل كيبلر-385".
ومع تحسين قياسات النجوم التي تستضيف كل هذه الكواكب - خاصة من المركبة الفضائية غايا لقياس النجوم التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية - أصبح الباحثون أكثر قدرة على تحليل توزيع فترات العبور.
وتعد فترات العبور أداة مهمة لفحص توزيعات الكواكب الخارجية. ويتعلق الأمر بالانحرافات المدارية، والتي تتراوح من مدارات دائرية ذات انحراف مركزي يساوي الصفر إلى مدارات شديدة الاستطالة.
ولا توجد بيانات كافية لمعظم الكواكب الخارجية لقياس انحرافها المركزي بشكل فردي. لكن الباحثين طوروا أساليب يمكنها وصف توزيع الانحرافات المركزية لمجموعة من الكواكب الخارجية العابرة. ويعد هذا عنصرا مهما في كتالوج كيبلر الجديد، وقد قاد الباحثين إلى بعض الاستنتاجات الجديدة.
ويتعلق الأمر الرئيسي بطبيعة مدارات الكواكب في الأنظمة متعددة الكواكب.
وتقع جميع الكواكب السبعة داخل المنطقة الصالحة للحياة ولكن تغمرها إشعاعات مكثفة. وفي الواقع، تتلقى الكواكب السبعة حرارة من نجمها لكل منطقة أكثر من أي كوكب في نظامنا الشمسي.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث كواكب مجرات ناسا NASA الکواکب الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر قرب أعلى مستوياته بانتظار بيانات التضخم
استقرت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، بالقرب من أعلى مستوى لها على الإطلاق، بدعم من مخاوف إزاء خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية، في حين تحول التركيز إلى تقرير مهم عن التضخم في الولايات المتحدة، من المقرر صدوره في وقت لاحق من الأسبوع.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2934.82 دولار للأونصة، وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2950.10 دولار. وسجل الذهب أعلى مستوى على الإطلاق عند 2954.69 دولار، الخميس الماضي.
Gold Holds Near Record High as Weak US Data Spurs Haven Buying https://t.co/E54ETmmYMo
— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) February 24, 2025وقال ترامب الأسبوع الماضي، إنه سيعلن عن رسوم جديدة خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك، وأضاف الأخشاب إلى خطط سبق أن أعلنها لفرض رسوم على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية. ويأتي هذا في أعقاب فرض رسوم جمركية إضافية بما في ذلك ضريبة بنسبة 10% على الواردات الصينية، ورسوم بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم.
ويراقب المتداولون عن كثب مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، نظراً لأن سياسات ترامب يُنظر إليها على أنها تضخمية. وقد يدفع ارتفاع التضخم مجلس الاحتياطي الاتحادي للحفاظ على أسعار الفائدة عند مستويات عالية، مما سيقلل من جاذبية الذهب غير المدر للعائد.
وستتطلع الأسواق بعد ذلك إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي والمقرر صدوره يوم الجمعة المقبل، للوقوف بشكل واضح على المسار الذي سينتهجه البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 0.1% إلى 32.58 دولار للأونصة. وارتفع البلاتين 0.7% إلى 976.25 دولار. وصعد البلاديوم 0.4% إلى 972.93 دولار.