بدائل لدقيق الشوفان تجعل وجبة الإفطار أكثر صحة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يعتبر الشوفان بداية مثالية لليوم، لأنها مشبعة وغنية بالمواد المغذية والألياف وتمنع الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ولكن العصيدة لا تحتاج دائمًا إلى طهيها بدقيق الشوفان.
تعتبر العصيدة وجبة الإفطار المثالية، خاصة في الأيام الباردة والرطبة فهو يدفئك من الداخل، ويبقيك تشعر بالشبع لفترة طويلة، ويوفر لك العناصر الغذائية المهمة.
إذا كان دقيق الشوفان يبدو مملاً للغاية، فقد حان الوقت لتجربة بدائل لذيذة وصحية - وبعضها خالٍ من الغلوتين.
بدائل الشوفان
ربما يكون استخدام دقيق الشوفان كقاعدة لعصيدة الصباح هو الطريقة الأكثر شهرة، ولكنه ليس الوحيد، وتقول خبيرة التغذية فاسيليسا بونوماريفا لـ MedicForum: "تعتبر الحبوب والحبوب الأخرى أيضًا مثالية كقاعدة - مع آثار جانبية إيجابية".
رايس كريسبيس
تتمتع الرقائق الصغيرة بميزة حاسمة على الحبوب الأخرى للأشخاص الذين يعانون من الحساسية: فهي خالية من الغلوتين، وبفضل الكربوهيدرات المعقدة، فإنها تشعرك بالشبع لفترة طويلة وتمنع آلام الجوع.
تقترن رايس كريسبيس بشكل مثالي مع الفواكه الطازجة أو غيرها من الإضافات اللذيذة.
لكل 100 جرام من رقائق الأرز: 345 سعرة حرارية، 7.2 جرام بروتين، 74.1 جرام كربوهيدرات، 2.2 جرام دهون.
الكينوا
بديل دقيق الشوفان موطنه أمريكا الجنوبية وكان جزءًا لا يتجزأ من النظام الغذائي للإنكا، خاصة كبديل للأرز.
كونيوا متوفر بأصناف تتراوح من الأسود إلى الأحمر والرمادي والوردي والأرجواني والأصفر والأخضر والأصناف الأكثر شهرة هي الكينوا الأبيض والأسود والأحمر.
تتميز حبوب الكينوا البيضاء بمذاقها الأكثر حساسية، لذا فهي مناسبة لكل من الأطباق الحلوة والمالحة - بما في ذلك العصيدة وإذا كنت تريد ذلك بسرعة: استخدم الكينوا المنتفخة.
لكل 100 جرام من الكينوا: 369 سعرة حرارية، 12.2 جرام بروتين، 62.4 جرام كربوهيدرات، 5.9 جرام دهون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوفان وجبة الإفطار دقيق الشوفان الحبوب الكينوا الشبع
إقرأ أيضاً:
باحثون روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
المناطق_واس
استطاع باحثون من معهد أمراض القلب بجامعة سيتشينوف الطبية في روسيا، تحديد مدى شدة التليف الكيسي وأمراض الرئة الأخرى باستخدام هواء الزفير، إذ يصيب هذا المرض الوراثي الغدد الصماء، والأعضاء والأجهزة الحيوية, والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والبنكرياس، والكبد.
وتمكن العلماء من تحديد المركبات العضوية المتطايرة المميزة المرتبطة بالتليف الكيسي وتطوير خوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها تحديد شدة المرض، وفي المستقبل يمكن استخدام هذا النهج لتشخيص العديد من الأمراض الأخرى.
وأكد الباحث في معهد أمراض القلب الشخصية أرتيمي سيلانتيف أنه يمكن أن يصبح تحليل مطياف الكتلة في الوقت الفعلي لهواء الزفير أداة فعالة للتشخيص المبكر لأمراض الرئة ومراقبة تطورها، وأن النماذج والخوارزميات التي ابتكرت في إطار المشروع ستساعد الأطباء ليس في تحديد الأمراض فقط، بل تقييم شدتها أيضًا.
ويدرس العلماء إضافة إلى التليف الكيسي، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة الأخرى مثل داء الأورام اللمفاوية والانسداد الرئوي المزمن والربو القصبي.
وتجري دراسات في مجال الأورام وأمراض القلب، ويمكن أن تصبح الغدد الصماء وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الروماتيزم مجالات واعدة لتطبيق الطريقة، ويمكن أيضًا أن تجسد التغيرات في التمثيل الغذائي في تكوين هواء الزفير.