••لكي نبني الدولة السودانية الجديدة يجب أن نكف عن محاولات إدارة دولة (أفندينا) الماثلة منذ الاستقلال ولنشرع في بناء الدولةالوطنية السودانية وعندها يمكن أن نفكر في إدارة تنوعها؛ فسبب وهدة السودان أن كل ساسته ومفكريه وصناع القرارفيه قرأوا سطور أزماته من اليسار لليمين وليس العكس ؛ فلم يتوصلوا أبداً لنقطة آخر السطر.
. لعلها بداية صادمة لمقالي.. ولكنها الحقيقة! ••بناء الدولة السودانية الجديدة وثمارها تغري ب (تيراب) صمود ومقاومة داخلية عرف بها السوداني الكاره للذل وللظلم ••المنتمون للدولة السودانية الجديدة التي سنبنيها برؤية الدعم السريع يمثلون مزاجاً ثورياً خالصاً استمد عنفوانه من حركات تحرر محلية المنشأ عالمية الصدى،كما استمدوه من حركات التحرر عالمية المنشأ أيضاً. ••فمن إباء الضيم في الفور مروراً برفض الدينكا ومقاومة الحلاوين والزاندي مروراً بإباء المساليت والمورلي والفكيعلى الميراوى وثورة السلطان عجبنا وحركة اللواء الأبيض وحركات التبوسا والنوير عبر القرون إلى تحرير الفرقة ١٥ نيالا اليوم . ••ومن هذا المزيج والمزاج الثوري يتشكّل عنفوان الحراك والبناء ، مزاج ثوري لم يكتفِ بالبعد المحلي بل تلاقح معنضالات العالم الحر بأسره. ••يقتطف المارد الجديد من ثمار الثورة الفرنسية بنبل مبادئها فتعانق مفكروها مع نظرائهم ههنا روسو وسارتر وديبوفوار وغرس بذوره في تربة مانديلا ببسالته الفذة وكافة حركات التحرر الأفريقية لينصهر كل هذا المكون النضالي في بوتقة الدولة السودانية الجديدة..فمعركة الديمقراطية ينتصر فيها فقط حراس الثورة المجيدة•• ••ما بعد الاستقلال ظلت الأزمة ليست إدارة الدولة السودانية بل تفكيك الدولة السودانية (السودان القديم) وإعادة بناءالدولة ، السودان القديم الذي كان وما زال بمعنى الكلمة يتمثل في اضطهاد عرقي وديني وتهميش وإقصاء وعدم عدالةفي تقسيم السلطة و الثروة، والعنصرية .. كلما تقاربت القلوب باعدت بينها ألوان الجلود! ••منفستو الحق والخير والجمال على أسس جديدة تنحاز للمهمشين ورجل الشارع؛ ومصداقية وشفافية هم سقف وأعمدة المشروع والموزاييك المُشكّل لكل هذا ..هو
مشروع الدولة السودانية الجديدة المحققة للعدالة الاجتماعية.. ••الدولة السودانية الجديدة ملامحها مناقضة تماماً للسودان القديم ؛ تحارب الاثنيات وتؤدى الواجبات كما تكتسب الحقوق بناء ًعلى المواطنة الحقة. ••مشروع الدولة السودانية الجديدة يجعل من كل سوداني واحداً صحيحاً ليس عُشْراً ولا كسراً ولا بعضاً ولا بِضْع ولا أول ولاالثانٍ.. كل الناس واحد صحيح وكل الناس أُوَل... ••ولا بد من تكوين سياسي يدخله الإنسان لا منجذباً بقيادة روحية وتكون معجباً بكاريزما القيادة بعقلك قبل قلبك.. ••أن تختار بكامل وعيك وانحيازك مشروع الدولة السودانية الجديدة التي قوامها العدالة الاجتماعية والمباديء لدولة الكفاية والعدل والقانون والرعاية لا دولة الجباية تختار المشروع بكامل وعيك أو لا .. عقل نقدي وفكر متقد تنظيم حداثي بحق.. ••في وعيي الآن أن هذا مشروع وطني قيمي سيجعل من الوحدة الطوعية -لبقية أقاليم السودان-خياراً جاذباًمستصحبين كافة دروس الماضي بتبصّر وبصيرة ، مشروعاً متطلعاً لإعادة الوحدة.. ••وهو مشروع يسمو فيه هذا وذاك على ذاته الضيقة وينطلق في رحاب مصلحة السودان الوطن الواحد الثري الشامخ. ••وهو مشروع تغيير في العقليات التي تمسك بزمام الوطن مشروع يجعل السكان باختلاف عرقياتهم ودياناتهم يجدونأنفسهم في سودانهم، ودولته الجديدة... ••فخريطة الطريق لدولة المؤسسات وضبط حراكها السياسي والتنظيمي ليست فقط موجهة للبناء الداخلي للقوى السياسية بل تقف شاهدة ومشرئبة لنعمل على مشروعنا لصناعة الدولة السودانية ومن ثم إدارة تنوعها .. ••وليتلقف كلٌ منّا من هذه الخارطة المبدعة ما شاء وما يوافق مقدراته ومواهبه ليعمل على إنفاذه بقوة العزم والشخصية•• ولرب (مولود بسنونه) ..(فات الكبار والقدرو)???????? والصبح موعدنا✌????✋???? من نيالا إلى الجنينة مرمى حجر???? و #السودان_يتعافى مع محبتي؛
lanamahdi1st@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية:
الدولة السودانیة الجدیدة
بناء الدولة
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.
وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.
معارك ضارية
وشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.
ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.
وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.
وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.
وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.
معارك سنار
وفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.
وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.