البوابة - لا شيء يمكن أن يؤلمك مثل الندوب العاطفية التي تلي نهاية فاشلة لعلاقة حب عظيمة. ووفقاً للخبراء فأن الشفاء من الندوب العاطفية يستغرق وقتًا وجهدًا، لكنه ممكن. 

5 نصائح هامة للشفاء من الندوب العاطفية بعد علاقة فاشلة

خطوات شفاء الندوب العاطفية:

اعترف بمشاعرك. من المهم أن تعترف بمشاعرك وتتقبلها، حتى لو كانت مؤلمة.

إن محاولة قمع مشاعرك لن تؤدي إلا إلى تفاقمها.كن صبورًا ورحيمًا مع نفسك. يستغرق الشفاء وقتًا، وقد تكون هناك انتكاسات على طول الطريق. كن لطيفًا مع نفسك ولا تتوقع أن تشعر بالتحسن بين عشية وضحاها.اطلب الدعم من الآخرين. تحدث إلى صديق تثق به أو أحد أفراد العائلة أو معالج نفسي أو مجموعة دعم. التحدث عن تجاربك يمكن أن يساعدك على معالجتها والتقليل من شعورك بالوحدة.الانخراط في الرعاية الذاتية. إن الاعتناء بنفسك جسديًا وعاطفيًا أمر مهم للشفاء. تناول نظامًا غذائيًا صحيًا، واحصل على قسط كافٍ من النوم، ومارس الرياضة بانتظام. افعل الأشياء التي تستمتع بها والتي تجعلك تشعر بالسعادة.تعلم من تجاربك. بمجرد حصولك على بعض الوقت للتعافي، يمكنك البدء في التفكير فيما حدث وما تعلمته منه. يمكن أن يساعدك هذا على النمو وتصبح أكثر مرونة.

فيما يلي بعض الأشياء المحددة التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الشفاء من الندوب العاطفية:

تحديد المحفزات الخاصة بك. ما هي الأشياء التي تميل إلى إثارة مشاعرك السلبية؟ بمجرد أن تعرف ما هي محفزاتك، يمكنك البدء في تطوير آليات التكيف للتعامل معها.
تحدي الأفكار والمعتقدات السلبية. عندما تراودك فكرة سلبية، اسأل نفسك إذا كانت صحيحة بالفعل. هل هناك أي دليل يدعم ذلك؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فحاول استبدال الفكرة السلبية بفكرة أكثر واقعية وإيجابية.
ممارسة اليقظة الذهنية. اليقظة الذهنية هي ممارسة الاهتمام باللحظة الحالية دون إصدار أحكام. يمكن أن يكون مفيدًا في علاج الندبات العاطفية لأنه يتيح لك أن تصبح أكثر وعيًا بأفكارك ومشاعرك دون التورط فيها.
اطلب المساعدة المهنية. إذا كنت تكافح من أجل الشفاء بمفردك، ففكر في طلب المساعدة المهنية من معالج أو مستشار. يمكنهم تزويدك بالدعم والتوجيه في رحلة الشفاء الخاصة بك.

تذكر أن الشفاء من الندوب العاطفية هو عملية. يستغرق الأمر وقتًا وجهدًا، لكنه ممكن. كن صبورا مع نفسك وكن لطيفا مع نفسك.

اقرأ أيضاً:

6 مؤشرات شائعة على أن شريكك خائن
6 صفات يجب أن تبحث عنها المرأة في الرجل المثالي

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الحب العلاقة الصحة ا مع نفسک یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التصعيد الاقتصادي ضد البنوك والمصارف في صنعاء خطوة أمريكية فاشلة

تجاهل البنوك والمصارف بصنعاء لمطالب نقل مقراتها إلى عدن المحتلة صنعاء أثبتت قدرتها على حماية البنوك وضمان استمرارية عملها برغم التهديدات

 

أثار بيان بنك عدن المركزي التابع المرتزقة الذي يطالب فيه البنوك التجارية والمصارف الخاصة في صنعاء بنقل مقراتها إلى عدن شكوكاً واسعة، بعدم قدرته على إصدار قرار واضح يطالب البنوك التجارية بنقل مقراتها من صنعاء، كما فعل العام الماضي، بسبب أن السعودية خضعت لتهديدات وضغوط صنعاء، وأجبرت حكومة المرتزقة حينها على إلغاء ذلك القرار بعد اتفاق مع صنعاء على تجنب التصعيد الاقتصادي، وذلك عقب تهديدات مباشرة وجهها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، للسعودية، توعد فيها باستهداف المنشآت الحيوية داخل المملكة وفي مقدمتها البنوك.
وكانت وكالة ”بلومبرغ“ وقتها قد كشفت أن السعودية هددت حكومة الفنادق بقطع الدعم عنها، إذا لم تتراجع عن قرار نقل البنوك، ومما لا شك فيه أن التصعيد الاقتصادي يأتي ضمن الضغوط الأمريكية لإثناء صنعاء عن موقفها المساند لغزة بالتزامن مع العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الأمريكية على صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية مطلع الأسبوع الجاري

الثورة / أحمد المالكي

بيان مركزي عدن الأخير، أكد أن التفاهم بين صنعاء والسعودية على عدم التصعيد ضد البنوك، لا يزال قائماً، وأن حكومة عدن لا تستطيع كسر هذا التفاهم وإصدار قرار جديد بنقل البنوك من صنعاء، الأمر الذي يجعل البيان تعبيراً عن “رغبة” المرتزقة في الضغط على تلك البنوك، وليس عن رغبة تلك البنوك نفسها.
وكانت البنوك التجارية العاملة في صنعاء قد رفضت العام الماضي نقل مقراتها إلى صنعاء، برغم تهديدات مركزي عدن بإغلاق نظام “سويفت” عنها، وإعلانه في مايو الماضي عن معاقبة ستة بنوك لم تستجب لقرار النقل، وهو ما يقلل احتمالية رغبتها في نقل مراكزها الآن، بعد أن أثبتت حكومة صنعاء قدرتها على حمايتها وضمان استمرارية عملها برغم التهديدات مع غياب أي قرار يلزمها بالنقل أصلاً.
مصادر مطلعة في صنعاء، أكدت أن هذا القرار لن يؤثر على إرادة البنوك بعدم التجاوب مع بيان مركزي عدن، وأن البنوك تثق بالبنك المركزي في صنعاء.
ونقلت مصادر مقربة من القرار عن مصادر مصرفية خاصة في صنعاء قولها: إن “ما ورد في بيان مركزي عدن حول عزم عدد من البنوك في صنعاء نقل أعمالها إلى عدن غير صحيح”.
مخاوف
وخلال أكثر من عام حتى الآن، تجنبت الرياض وأبو ظبي الاستجابة لمساعٍ أمريكية بالتصعيد ضد صنعاء من أجل الضغط عليها لوقف عملياتها المساندة لغزة، وذلك خوفاً من انهيار حالة خفض التصعيد، وعودة قوات صنعاء لاستئناف هجماتها الصاروخية والجوية على المراكز والمنشآت الحيوية والنفطية في العمقين السعودي والإماراتي.
وفي فبراير الماضي، ذكر تقرير نشره “معهد دول الخليج في واشنطن”، وهو مركز أبحاث أمريكي، “أن الموقف الحذر من قبل التحالف السعودي الإماراتي يخلق تحدياً إضافياً لما سموها « حكومة العليمي «، ففي حين حكومة المرتزقة التصنيف الأمريكي كأداة دبلوماسية للضغط على « الحوثيين» حسب وصفه، يجب عليها معايرة استجابتها بعناية لتجنب تجاوز شهية شركائها الإقليميين للتصعيد.
تحديات
إضافة إلى أن هناك تحديات كبيرة تتعلق بالآثار الإنسانية الكارثية التي ستترتب على تطبيق العقوبات التي ترغب صنعاء تطبيقها مثل تقييد الواردات التجارية والإنسانية إلى ميناء الحديدة وتعطيل عمل البنوك والمصارف العاملة في مناطق سيطرة حكومة التغيير والبناء، إذ ستؤدي مثل هذه الخطوات إلى تداعيات سلبية واسعة ستعزز موقف حكومة صنعاء في اتخاذ ردود الفعل العنيفة التي تحرص السعودية والإمارات على تجنبها، كما أن الولايات المتحدة نفسها ستواجه انتقادات ضاغطة بسبب مثل هذه الخطوات.
توجيهات سعودية
وكانت مصادر في حكومة المرتزقة قد كشفت عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .
وأفادت وزارة مالية المرتزقة بعدن بأن قرار أحمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.
وكان مركزي عدن قد أصدر تحذيراً جديداً للبنوك اليمنية في صنعاء، ملوحاً بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.
وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.
وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد أمريكي برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب، وتحاول السعودية الآن استغلال الفجوة -وفق خبراء- بغية تمرير أجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..
ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط، إذ أبلغ وزير النفط في حكومة المرتزقة سعيد الشماسي مكتب المبعوث الأممي بأن حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.
وتسعى حكومة المرتزقة من خلال الخطوة إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على أمل أن يدفع ذلك نحو انهيار مماثل للانهيار الذي تعيشه المحافظات المحتلة مع أنها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.

مقالات مشابهة

  • خروج 15 مصابا بعد تماثلهم للشفاء في حادث انقلاب ميكروباص بالمنيا
  • 5 نصائح هامة تحمي سيارتك من السرقة
  • زينة لـ"البوابة نيوز": مشهد مرض ابنتي من أكثر المشاهد التي أثرت في الجمهور
  • قرار صادم من واتساب .. تعيين حدود الرسائل التي يمكن إرسالها
  • الصومال تعلن عن محاولة اغتيال “فاشلة” استهدفت رئيس البلاد
  • هل لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أكثر استدامة بيئيًا؟ دراسة جديدة تكشف الإجابة
  • بوراص: المسلسلات الليبية فاشلة ونرفض الاستمرار في عرضها
  • التصعيد الاقتصادي ضد البنوك والمصارف في صنعاء خطوة أمريكية فاشلة
  • بعد مشاهدتهما سويًا أكثر من مرة.. حقيقة علاقة توم كروز وآنا دي أرماس
  • نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية