رائحة الفم الكريهة قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
في كل عام، يتم تشخيص ملايين الأشخاص بالسرطان، والذي يمكن الإشارة إليه من خلال رائحة الفم الكريهة.
يبذل الكثير منا جهدًا حثيثًا لتجنب رائحة الفم الكريهة عن طريق تنظيف أسناننا بانتظام، وهو تكتيك شائع، ولكن على الرغم من بذل قصارى جهدنا، قد نعاني من رائحة الفم الكريهة لأسباب أخرى، وتُعرف أيضًا باسم رائحة الفم الكريهة، ويمكن أن تشير إلى مشاكل صحية معينة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض اللثة، على سبيل المثال.
وسرطان الرأس والرقبة هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من السرطانات التي تصيب هذه المناطق. وهذا يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، سرطانات اللسان والأذنين والفم والحنجرة والمريء.
وبشكل جماعي، فهو النوع الثامن الأكثر شيوعًا من الأمراض، وقد زاد معدل الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة الثلث منذ أوائل التسعينات.
ويعد سرطان الرأس والرقبة أحد أسرع أنواع السرطان نموًا في العالم، والتشخيص المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في فرص التغلب عليه، ويقول طبيب الأورام أندريه فوروبيوف لـ MedicForum: "يمكن بسهولة الخلط بين بعض الأعراض المبكرة وأمراض شائعة أخرى، لذا من المهم أن تكون على دراية بأي تغييرات في جسمك وحل أي مشاكل".
وحذر من رائحة الفم الكريهة كأعراض. وقال فوروبييف: "يعاني الكثير من الناس من رائحة الفم الكريهة من وقت لآخر، ولكن يمكن أن تكون علامة مبكرة على الإصابة بالسرطان ويجب مراقبتها عن كثب".
علامات أخرى للسرطان
التهاب الحلق المستمر الذي يستمر لأكثر من أسبوعين هو أيضًا أحد الأعراض الأقل شهرة لسرطان الرأس والرقبة.
ويمكن أيضًا أن تكون آلام اللثة وتقرحات الأسنان والألم والبقع البيضاء أو الحمراء في الفم علامات تحذيرية، من الأعراض المبكرة الشائعة الأخرى احتقان الأذن المستمر أو ألم الأذن المستمر، كما أن تورم جزء من الرقبة أو بعض المقاومة عند لمس جزء من الرقبة يمكن أن يكون مؤشرًا أيضًا.
وفي حين أن وجود أي من هذه الأعراض ليس بالضرورة سببًا للقلق، فمن المهم مراجعة الطبيب إذا كنت تشك في وجود خطأ ما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رائحة الفم رائحة الفم الكريهة السرطان مشاكل صحية أمراض اللثة سرطان الرأس أنواع السرطان رائحة الفم الکریهة الرأس والرقبة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
في لحظة تاريخية..الرئيس تبون يعطي إشارة بدء تحلية مياه البحر بمصنع الرأس الأبيض في وهران
أعطى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اشارة بدء تحلية مياه البحر بمصنع الرأس الأبيض في وهران
وأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بوهران. أن إنجاز مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض في أقل من 26 شهرا “هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”, مبرزا “أننا وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”.
وعقب استماعه لعرضين تقنيين حول مصنع تحلية مياه البحر. قال رئيس الجمهورية أنه “بفضل إرادة الرجال من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي”, مضيفا أن “الجزائر المستقلة.. من أين بدأت وإلى أين وصلت؟ وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “إنجاز مشروع بهذا الثقل في ظرف 26 شهرا أو أقل, هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”.
واستطرد قائلا: “لا أجد الكلمات المناسبة لشكر كل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الكبير, فهنيئا للجزائر والجزائريين به”.
يذكر أن تدشين هذا المشروع الضخم جاء تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية أمام المواطنين بتزويدهم بالماء الشروب في وهران قبل رمضان.
وينتج المصنع 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا, وهو قابل للربط بهدف التوزيع, مع ست ولايات غرب البلاد, حيث ستشرع الجزائرية للمياه في تزويد ساكنة وهران بالمياه من هذا المصنع بالتدريج, بدءا من اليوم.