حذر مجموعة أطباء كوريون من أن تناول وجبة العشاء في وقت متأخر، والإمتناع عن تناول الإفطار يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

أضرار الإمتناع عن الإفطار وتأخر تناول وجبة العشاء

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة Gazeta.Ru، استخدم ياحثو الدراسة بيانات 16 ألف و121  شخصًا، تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات وفقا لنظام النوم والتغذية.

أضرار الإمتناع عن الإفطار وتأخر تناول وجبة العشاء

كان أفراد المجموعة الأولى يرقدون مبكرا ويستيقظون مبكرا ويتناولون الإفطار، أما أفراد المجموعة الثانية كانوا ينامون ويستيقظون مبكرا ولكنهم لم يتناولوا وجبة الإفطار دائمًا، في حين تميزت عادات المجموعة الثالثة بالتأخر في النوم والاستيقاظ وتناول وجبة الإفطار بانتظام، أما أفراد المجموعة الرابعة فكانوا ينامون في وقت متأخر ويستيقظون متأخرين، وغالبا ما كانوا لا يتناولون وجبة الإفطار، وكان على المشاركين إبلاغ الباحثين عن وقت تناولهم لوجبة العشاء.

وخلصت نتائج الدراسة إلى أن عدم تناول وجبة الإفطار مع العشاء المتأخر يُزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي أو ما يُعرف باختلال عملية الأيض المرتبطة بالسمنة، ومن يعانون من هذه المتلازمة يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب والمفاصل وداء السكري، والسرطان.

في الوقت نفسه، اكتشف باحثو الدراسة أن وجبة العشاء في وقت متأخر بالتزامن مع الإمتناع عن تناول وجبة الإفطار، يهدد صحة الرجال بشكل خاص أكثر من الإناث، ويزيد لديهم فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وجبة العشاء امراض القلب فوائد الإفطار أمراض القلب والأوعية الدموية وجبة الإفطار وجبة العشاء الإمتناع عن تناول وجبة وقت متأخر

إقرأ أيضاً:

القيادة المتهورة «مشروع جناية».. شهر رمضان أنموذجا

مع اقتراب أذان المغرب، تتسارع المركبات في الطرقات بطريقة عشوائية ومرعبة، وكأنها سرب حشرات هاربة.

في هذه اللحظة، تفقد المجتمعات أرواحًا بشرية غالية، وتغمر البيوت أحزان دائمة، وتنقطع الآمال الباقية.

كل ذلك بسبب تهور جنوني يزداد في فترة المساء، وخاصة قبيل الإفطار، وفي شهر مبارك، شهر الرحمة والمغفرة، والروحانية والسكينة. إنه شهر رمضان، الذي تكثر فيه العبادة والتقوى، والتأمل والتوبة. لكن في المقابل، تنقلب الأحداث رأسًا على عقب، وتنشغل بعض البيوت بالعزاء بدلًا من الفرح، وبالبكاء بدلًا من الابتهاج.

فلماذا يندفع البعض إلى القيادة المتهورة فقط من أجل الإفطار؟ نعم، كلٌّ منا يتمنى الاجتماع بأسرته وأحبّته، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب الأرواح، فهذه مخاطرة قد تصل إلى حد الجناية.

وقد شهدت شوارعنا على إثر ذلك ارتفاعًا ملحوظًا في الحوادث المرورية خلال عام 2023م، حيث سُجل 2040 حادثًا مروريًا أسفر عن 2129 إصابة و595 حالة وفاة، مقارنة بـ1877 حادثًا في عام 2022م أفضت إلى 2080 إصابة و532 وفاة، بحسب ما ورد في الكتاب الإحصائي السنوي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

ويُلاحظ أن كثيرًا من هذه الحوادث تقع تحديدًا في الفترة التي تسبق أذان المغرب، حيث يسرع السائقون للّحاق بموائد الإفطار.

وتتعدد العوامل المسببة لهذه الحوادث، ولكن الكثير منها يعود للسائق ذاته. فالإرهاق الناتج عن السهر أو تأثير الصيام ينعكس سلبًا على التركيز والانتباه أثناء القيادة، وقد تؤدي غفوة لا تتجاوز ثواني معدودة إلى كارثة.

ومن العوامل الخارجية أيضًا: الازدحام المروري، والحيوانات السائبة، والحوادث المفاجئة، لكنها لا تعفي السائق من مسؤولية التحكم والتركيز الكامل.

ورغم كل هذه الظروف، يبقى السائق هو الطرف الأهم؛ لأنه المتحكم بالموقف، وبوسعه تدارك الخطر لو قاد بحذر، وراعى قوانين السرعة، واستعمل حواسه كاملة.

ومن الجدير ذكره أن بعض الصائمين يفقدون التركيز نتيجة الانقطاع عن المنبهات، كالتي تحتوي على الكافيين، ما يؤثر سلبًا على يقظتهم.

وبالنظر إلى هذه الأرقام والمخاطر، وجب التحرك فورًا. فالتوعية المرورية ضرورة، تبدأ من الفرد وتصل إلى الأسرة والمجتمع، وهي وإن لم تكن عصا سحرية، إلا أن تنظيم الوقت والانضباط يحدان من خطورة التهور، ويجعلان القيادة أكثر أمانًا، حتى وإن تأخر المرء عن موعد الإفطار.

ويجب علينا كذلك الابتعاد عن الانشغال بالجهاز الذكي أثناء القيادة، وأن نظهر وعينا الكامل أينما كنا.

ختامًا، القيادة المتهورة سلوكٌ وحشيّ يتنافى مع قيمنا الإسلامية السمحة، ويتناقض مع روح الصيام، الذي هو تهذيب للنفس لا تفريط في الأرواح..

لنجعل رمضان في كل عام فرصة حقيقية لتغيير سلوكنا، ولنصم عن الغضب والاندفاع كما نصوم عن الطعام، ولنحفظ أرواحنا الغالية، فاللقاء مع الأسرة لحظة جميلة لا تكتمل إلا بالسلامة.

تذكّر دائمًا:

رمضان فرصة... لا تفوّتها بالسّرعة.

مقالات مشابهة

  • القيادة المتهورة «مشروع جناية».. شهر رمضان أنموذجا
  • علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • كيف يحول الزبيب وجبتك الصباحية إلى “إكسير حياة”؟
  • اللواء عبد الحميد خيرت: قرار حل جماعة الإخوان في الأردن جاء متأخرًا | فيديو
  • المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
  • خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق
  • تحذير صادم من المائدة اليومية: الإفراط في تناول الدجاج قد يزيد خطر الوفاة بنسبة 27%
  • الفواكه المجففة في وجبة الإفطار… سرّ طول العمر؟