بكلمة لـ بوتين.. افتتاح مؤتمر اللغة الروسية بمشاركة مصر و76 دولة في موسكو
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
افتتح في العاصمة الروسية موسكو، المؤتمر الـ15 للغة الروسية، في إطار احتفالات روسيا بعيد الوحدة الشعبية.
فى بداية المؤتمر قرأ رئيس مؤسسة روسكي مير فلاديمير تولستوى، كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال فيها، إن روسيا منفتحة دائما لتوطيد صداقة الشراكة في كل المجالات مع كل الشركاء.
وخاطب بوتين المشاركين في المؤتمر بقوله: تنتظركم مشاكل عريضة لمناقشتها مرتبطة بانتشار اللغة الروسية والأدب الروسي ودعم التواصل بين المتحدثين باللغة الروسية، وتطوير العلاقات الانسانية والمهنية بين كل المهتمين بالثقافة الروسية.
كما أرسل البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا، كلمة تحية للمشاركين في المؤتمر الذي وصفه بأنه ساحة مهمة لمناقشة كل ما يتعلق بالثقافة الروسية ومحبيها.
وتحدث أيضا وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، للمشاركين بكلمة شكر لدورهم ودعمهم للغة بوشكين فى خارج حدود روسيا.
كما قرأ قنسطنطين كوسوتشوف كلمة فالنتينا ماتفيينكو رئيس الجمعية الفيدرالية الروسية، تحية للمشاركين بالمؤتمر لاهتمامهم بالثقافة والأدب الروسي وتحمل عناء السفر ولكن رغم ذلك حضر ممثلو 77 دولة للمشاركة في المؤتمر.
كما تحدث مفتى روسيا الشيخ رافيل جارينودين، مشيدا بتنظيم المؤتمر في هذا التوقيت مؤكدا أن الأدب الروسي دائما يحمل في طياته معاني السلام والمحبة بين الناس.
وأشار يفجيني بريماكوف رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الإنسانى الدولي، إلى أن عالم اللغة والثقافة الروسية غير محدود وشكرا لكل من يساهم في دعمهم وتطويره.
وفي كلمته ذكر فلاديمير تولستوى ان العالم مع روسيا وهو ما تؤكده الارقام رغم كل الصعوبات وصل الي موسكو اليوم ممثلو 77 دولة لمشاركتنا فى الاحتفال بعيد الوحدة الشعبية وايضا للمشاركة في الدورة ال 15 لمؤتمر اللغة الروسية تحت عنوان "رسالة اللغة الروسية في عالم متعدد الاقطاب"، واضاف تولستوى الى ان المشاركين ينتظرهم برنامجا حافلا في اليوم التالي في التعرف على اهم المعالم الاثرية والتاريخية في العاصمة موسكو.
وشهد المؤتمر بعد حفلة الافتتاح اكثر من مائدة مستديرة لمناقشة العديد من القضايا فكان هناك مائدة بعنوان اللغة الروسية الامكانيات والافاق، وكان هناك ايضا مائدة مستديرة بعنوان " دور الثقافة الروسية في التواصل بين روسيا وشعوب العالم "، وكان هناك ايضا ندوة بعنوان " تطور الحركة الدولية لمحبى روسيا ".
وقام المؤتمر بتكريم عدد من العاملين في مجال تدريس اللغة الروسية من عدة دول من المشاركين فى المؤتمر.
وكان المؤتمر افتتح بأغنية للاطفال تحمل معانى السلام والمحبة، قدمها 5 اطفال من بينهم طفلة مصرية.
وكان الوفد المصرى المشارك قد تكون من شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، و د.محمد نصر الجبالي عميد كلية الالسن بجامعة الاقصر، و د.وائل فهيم الاستاذ المساعد بكلية الالسن جامعة عين شمس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الادب الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العاصمة الروسية موسكو اللغة الروسية اللغة الروسیة
إقرأ أيضاً:
بعد غد الثلاثاء.. مؤتمر عن الأمن الفكري بجامعة البريمي
تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون"، الذي تستضيفه جامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي بمختلف محافظات سلطنة عُمان إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الأمن الفكري لحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة والدخيلة التي لا تنسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ولا تتوافق مع العادات والتقاليد العمانية الأصيلة.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية، تليها انطلاقة أعمال المحاور والموضوعات المطروحة، عبر تقديم 37 ورقة بحثية تناقش أبرز التحديات المعاصرة في مجال الأمن الفكري. ويشتمل المؤتمر على خمسة محاور رئيسية هي مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني ودور الأمن الفكري في تعزيز الانتماء وحماية الهوية العُمانية الأمن الفكري ومواجهة التحديات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي والتصدي للفكر المتطرف وتأثير الأمن الفكري على النظام العام.
كما سيتناول المؤتمر عددًا من القضايا الراهنة المرتبطة بتأثير الفكر المتطرف على النشء، وما ينتج عنه من اضطرابات في السلوك والقيم، مسلطاً الضوء على أدوار المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في بناء الوعي وصياغة الفكر السليم، وتوجيه طاقات الشباب نحو القيم الصحيحة، وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
ومن المؤمل أن تساهم الأوراق البحثية المقدّمة في الخروج بتوصيات عملية تسهم في معالجة الإشكاليات الفكرية الراهنة، لا سيما في ظل التطور المتسارع للتقنية والذكاء الاصطناعي، والتوسع الكبير في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وما يصاحبها من تأثيرات مباشرة على تفكير وسلوكيات الشباب.