يعتبر الضحك جزءًا من الحياة اليومية وقد يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب والجهاز القلبي الوعائي بشكل عام، إليك بعض الآثار المحتملة للضحك على صحة قلبك بحسب ما نشره موقع هيلثي :

"الضحك بيطول العمر".. إكتشف تأثيره على صحة قلبك 

تقليل التوتر: يعتبر الضحك وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والقلق، وهو مرتبط بارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر أمراض القلب.

عندما تضحك، يفرز الجسم هرمونات مثل الإندورفين والأنسولين والأوكسيتوسين التي تساهم في تحسين المزاج وتخفيف التوتر.

تحسين الوظائف الوعائية: الضحك يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الانسيابية الوعائية. هذا يعني أن الدم يتدفق بشكل أفضل في الأوعية الدموية، مما يقلل من الضغط على القلب ويحسن تدفق الدم إلى العضلة القلبية.

تقوية المناعة: الضحك يعزز نشاط الجهاز المناعي ويساهم في إفراز المضادات الحيوية الطبيعية في الجسم. يمكن أن يساعد الجهاز المناعي القوي في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

تحسين وظائف القلب: يشير البعض إلى أن الضحك المكثف يمكن أن يمارس عضلة القلب ويحسن وظائفها. ومع ذلك، لا توجد دراسات علمية كافية لتأكيد هذا الأثر على نطاق واسع.

ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الضحك وحده لا يمكن أن يحل جميع مشاكل صحة القلب. للحفاظ على قلب صحي، من المهم اتباع نمط حياة صحي بشكل عام، بما في ذلك النظام الغذائي الصحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والامتناع عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي.

في النهاية، يمكن القول إن الضحك يعتبر أمرًا إيجابيًا وممتعًا وقد يسهم في تحسين صحة القلب والجهاز القلبي الوعائي، ولكنه لا يمكن أن يعوض العناية الطبية الشاملة والسلوك الصحي العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضحك للضحك لوظائف لمضادات الحيوية وظائف القلب نظام الغذائي القلب یمکن أن على صحة

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب عليك إجراء اختبار الكولسترول الخاص بك؟

الكوليسترول، وهو مادة دهنية موجودة في الدم، ضروري لبناء الخلايا السليمة؛ ومع ذلك، فإن المستويات المرتفعة من LDLC، أو الكوليسترول "الضار"، يمكن أن تسبب تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين. 

يمكن أن تنمو هذه الرواسب بمرور الوقت، مما يحد من تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية. 

قال الدكتور راجبال سينغ، مدير وكبير أطباء القلب التداخلي، مستشفى فورتيس، بنغالور، "إن مراقبة وإدارة مستويات الكوليسترول، وخاصة LDLC، هو جانب أساسي للوقاية من أمراض القلب. 

وعلى الرغم من ذلك، فقد وجدت أن أكثر من 60٪ من المرضى ليسوا على دراية بمستويات LDLC لديهم، وعدد أقل منهم على دراية بأهدافهم المستهدفة، وتؤدي هذه الفجوة في الوعي إلى ضياع فرص التدخل في الوقت المناسب. 

لماذا يجب عليك إجراء اختبار الكولسترول الخاص بك

هدف LDLC الخاص بك ليس رقمًا عالميًا؛ يعتمد ذلك على عوامل مثل عمرك وتاريخك الطبي وعوامل الخطر الأخرى. 

الرسالة واضحة: "اعرف مستويات LDLC المستهدفة." الشيء المهم هو فهم ما تعنيه هذه المستويات وكيفية إدارتها بشكل فعال.

أهداف LDLC الشخصية: خطوة نحو صحة قلب أفضل

 يعد مستوى LDLC المستهدف فريدًا بالنسبة للأفراد بناءً على عوامل الخطر، والتي تتأثر بعوامل مثل العمر والجنس والتاريخ الطبي ووجود أمراض مصاحبة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. ما هو مناسب لشخص آخر قد لا يكون مناسبًا لشخص آخر. 

من خلال العمل مع طبيبك لتحديد هدف LDLC شخصي، يمكنك إدارة الكولسترول بشكل أفضل وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير.

يقول الدكتور ميلان تشاج، أخصائي أمراض القلب التداخلية وزراعة القلب، أخصائي الدهون وأخصائي أمراض القلب الوقائي، مستشفى مارينغو CIMS، أحمد آباد: وفقًا لإرشادات CSI، تعد فحوصات الدهون بدءًا من سن 18 عامًا أساسية للتخفيف من المخاطر الصحية على القلب في المستقبل. 

مع خطط العلاج المناسبة - سواء من خلال تغيير نمط الحياة، أو الأدوية، أو مزيج من الاثنين معًا - يمكننا تقليل مستويات LDLC بشكل كبير وتحسين نتائج القلب على المدى الطويل. 

إن الحفاظ على LDLC عند مستوى منخفض (

مقالات مشابهة

  • في سن 44 و60 يمكن أن يكبر الشخص بين عشية وضحاها!
  • أمل جديد لمرضى القلب.. تصوير مقطعي لتقييم تدفق الدم
  • القلب الأبيض خطر.. جمال شعبان: القلب هو القاتل الأول للإنسان
  • 3 علامات غير شائعة تدل على اقتراب حدوث نوبة القلب.. احذرها
  • كيفية التحقق من صحة القلب
  • علامات تحذيرية لضعف القلب.. تعرف عليها
  • ارتفاع ضغط الدم والرجفان الأذيني.. يجب التحكم في مستوى ضغط الدم لإنقاذ قلبك
  • لماذا يجب عليك إجراء اختبار الكولسترول الخاص بك؟
  • فهم الترابط بين الإجهاد والصحة العقلية والقلب
  • كيف يسهم النوم الكافي في تقليل مخاطر أمراض القلب؟