بيطول العمر.. دراسة جديدة تؤكد علاقة غريبة بين الضحك وصحة القلب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نسمع جميعا بأن الضحك يطيل العمر، فهل هي حقيقة ام مجرد عبارة نرددها بدون وعي، وقد كشف دراسة جديدة أجريت من قبل باحثون جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الضحك يعزز صحة القلب.
فوائد الضحك
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أنهم وجدوا أن الأشخاص كثيري الضحك لديهم حياة صحية، والشعور بالطاقة وتحسين الذاكرة وصحة القلب.
وقال مايكل موسلي الطبيب الأمريكي والمشرف على الدراسة، "إن الضحك له فوائد علمية عديدة"، وأن له علاقة بين الضحك وصحة القلب، وفقا لما نشر في صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وقام الباحثون بعمل أختبار للمشاركين في الدراسة لمعرفة تأثير الضحك على الجسم، التوتر و شرايين القلب، ووجدوا بأن الضحك ساهم في تمدد الأوعية الدموية لدي كل المشاركين.
وأكد الدكتور ميلر، بأن الضحك الذي يصل بحد نزول الدموع من العينين يساهم في إطلاق الإندورفين الذي يشعرك بالسعادة والذي يساهم إلى تمدد الأوعية الدموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضحك فوائد الضحك القلب صحة القلب التوتر شرايين القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للقيلولة.. تعزز مهارات الدماغ
القيلولة هي فترة راحة أو نوم قصيرة خلال النهار، غالبًا ما يتم اللجوء إليها لاستعادة نشاط العقل والجسم بشكل عام، وإلى جانب فوائدها الكثيرة المتعارف عليها للصحة العامة، فقد كشفت دراسة علمية حديثة عن فائدة غير متوقعة للقيلولة.. فما هي؟
فائدة غير متوقعة للقيلولةكشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة ولاية تكساس الأمريكية، ونُشرت نتائجها في مجلة «Journal of Sleep Research»، عن فائدة غير متوقعة للقيلولة بعد الظهر؛ إذ وجدوا أنها تعزز مهارات الدماغ في حل المشكلات المعقدة، حسب موقع «روسيا اليوم».
واعتمد الباحثون في دراستهم على اختبار قدرة الدماغ على حل المشكلات باستخدام التفكير التناظري، وهو أسلوب يعتمد على تطبيق استراتيجيات ناجحة من مشكلات سابقة على مشكلات جديدة، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين أخذوا فترة قيلولة كانوا أكثر قدرة على استخدام هذه المسارات الذهنية لإيجاد الحلول.
تعزيز قدرة العقل على حل المشكلاتوأوضح الباحثون أن النوم، لا سيما إذا تضمَّن مرحلة حركة العين السريعة (REM)، قد يكون مفيدًا عند مواجهة مشكلات يصعب حلها، وهذه المرحلة من النوم التي تحدث فيها الأحلام وترتبط بتخزين الذكريات ومعالجة المشاعر تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز القدرة على الاستفادة من التجارب السابقة؛ إذ تساعد في إنشاء وتقوية الروابط التي قد لا تكون واضحة في أثناء اليقظة.
وشارك في الدراسة 58 شخصًا، وتم عرض سلسلة من المشكلات وحلولها عليهم، وبعد ذلك تم تقديم مجموعة أخرى من المشكلات المشابهة، ولكن دون حلول، مع إمكانية حلها باستخدام نفس العمليات العقلية المستخدمة في المجموعة الأولى.
ثم كانت هناك فترة راحة مدتها ساعتان، خلالها أخذ 28 متطوعًا قيلولة لمدة 110 دقائق، بينما طُلب من الـ30 الآخرين البقاء مستيقظين، وتم قياس وقت مرحلة نوم حركة العين السريعة للمجموعة التي أخذت قيلولة باستخدام أجهزة تخطيط موجات الدماغ (EEG) في أثناء نومهم.
القيلولة وحل المشكلات المعقدةوبعد الاستراحة، استمرت التجربة بإعطاء جميع المشاركين فرصة لإعادة النظر في المشكلات التي لم يتمكنوا من حلها سابقًا، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين أخذوا قيلولة كانوا أفضل في حل المشكلات التي كانت صعبة عليهم في المرة الأولى، وكانت كمية نوم حركة العين السريعة مرتبطة باحتمالية حل هذه المشكلات.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: «تشير هذه النتائج إلى أن النوم يحسن القدرة على حل المشكلات التي لم يكن بالإمكان حلها في البداية، وتقترح أن نوم حركة العين السريعة يعزز استخدام النقل التناظري من خلال تسليط الضوء على أوجه التشابه بين المشكلات المصدر والهدف التي لم يتم ملاحظتها قبل القيلولة».