عايز ابنه يخف في 12 ساعة.. حسام موافي يروى موقفا لوالد مريض| فيديو
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن منظومة الطب لا تشمل الطبيب، بل هي منظومة متكاملة، وتشمل كلا من، الطبيب، أطقم التمريض، الأجهزة الطبية، البنية التحتية.
وقال موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الطبيب يفعل كل جهده؛ من أجل تخفيف آلام المرض على المصابين، كما أنه يحاول كتابة أفضل علاج مناسب؛ بناء على التشخيص والأعراض.
ووروى موقفا لمريض ووالده، حيث قال: جاء لي رجل مع ابنه المريض للكشف عليه، وبعد مرور 12 ساعة من الكشف؛ وجدته منتظرني في العيادة، يريد الحصول على قيمة الكشف؛ لأن ابنه لم يُشفَ من المرض الذي يعاني منه، فتم رد قيمة العلاج له، طيب إزاي المريض هيخف في 12 ساعة؟، مفعول العلاج بياخد أسبوع أقل حاجة".
وواصل حديثه: “البعض يعتقد أن الشفاء من خلال الأدوية بعد مرور ساعة أو يوما، ولكن الحقيقة هي أن الشفاء من عند الله، فالطبيب يجتهد لتشخيص الحالة وكتابة العلاج المناسب، والله بيده الشفاء”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفضل علاج اطقم التمريض الحالات الحرجة المصابين
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن هناك توجيهات وتعليمات واضحة من القيادة السياسية بتقديم كل أشكال الدعم المرتبطة بالموازنات العامة للدولة لعلاج الأمراض المختلفة، مشددًا على أن علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تكلفة علاج الطفل الواحد من مرض السرطان تصل إلى ملايين الجنيهاتوأوضح عبد الغفار أن علاج الأورام، وخاصة لدى الأطفال، يمثل تحديًا ضخمًا من حيث التكلفة، حيث قد تصل تكلفة علاج الطفل الواحد إلى ملايين الجنيهات سنويًا، بحسب خطة العلاج سواءً باستخدام العلاجات الكيماوية أو الموجهة أو الإشعاعية أو من خلال العمليات الجراحية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر معروف عالميًا، إذ تُعد علاجات الأورام من أكثر أنواع العلاج تكلفة.
وأضاف وزير الصحة أن الدولة المصرية تتحمل هذه التكاليف بالكامل، إما من خلال منظومة التأمين الصحي التي تغطي علاج جميع الأطفال، أو عبر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا أن الفرد بمفرده لا يمكنه تحمل أعباء هذه التكاليف الباهظة دون دعم.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تضع صحة المواطنين، خاصة الأطفال، في مقدمة أولوياتها، وتعمل باستمرار على توفير أفضل سبل العلاج دون تحميل المرضى وأسرهم أية أعباء مالية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤمن بحق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية الكاملة.
وانطلقت فعاليات ورشة عمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال، برعاية وحضور الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.