قال باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام، إن ناقلاً عصبياً محدداً يتناقص أثناء النوم غير الكافي، ما يجعل الجسم أكثر حساسية للألم.
يعاني حوالي ثلثي البالغين من أعراض الأرق في بعض الأحيان
وتُعرف حساسية الألم طبياً باسم "فرط التألم"، وقد أشارت أبحاث عديدة إلى علاقة الأمر بالأرق، لكن آلية حدوث ذلك لم تكن معروفة.
وقال الدكتور شيكيان شين، أستاذ التخدير المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد والباحث الرئيسي: "تسبب قلة النوم انخفاض مستويات ناقل عصبي يسمى NADA داخل منطقة من الدماغ تسمى النواة الشبكية المهادية، ما يؤدي إلى زيادة حساسية الألم.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، يعاني حوالي ثلثي البالغين من أعراض الأرق في بعض الأحيان.
وتشير الأبحاث إلى أن الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم غالباً ما يعانون من آلام في الجسم، مثل الصداع، والصداع النصفي، وآلام أسفل الظهر، والألم المزمن.
وتشمل الأنواع الشائعة من الألم المزمن: التهاب المفاصل، وألم الرقبة، وألم في الظهر، وآلام العضلات العامة، مثل الألم العضلي الليفي، وأنواع الصداع.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الألم المزمن يمكن أن يكون سبباً ونتيجة لعدم كفاية النوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأرق
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قصر الصلاة أو جمعها بدون عذر؟ الإفتاء تجيب
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعي من الجمع بين الصلاتين إذا وُجدت حاجة مُلِحَّة لذلك، مثل العمل المتواصل الذي يصعب قطعه، أو فوات مصلحة شرعية معتبرة، شريطة ألا يتحول هذا الجمع إلى عادة دائمة.
وفي بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيسبوك"، رد وسام على سؤال بشأن حكم جمع الصلاة بشكل دائم، مشيرًا إلى ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، بأن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء من غير خوف أو سفر، وفي رواية أخرى: من غير خوف ولا مطر.
وأضاف أن العلماء المحققين فسّروا هذا الجمع الوارد في الحديث بأنه "جمع صوري"، أي أن النبي ﷺ أخر صلاة الظهر إلى آخر وقتها، ثم صلى العصر في أول وقتها، فيبدو لمن يراه أنه جمع، بينما في الحقيقة كل صلاة أُديت في وقتها.
وأشار وسام إلى أن المسافر له رخصة الجمع والقصر، بشرط أن يكون سفره طويلًا لا يقل عن 85 كم، وأن يكون مباحًا وليس لمعصية. وفي حال وصول المسافر إلى وجهته، فإنه يظل متمتعًا بالرخصة إذا كانت إقامته لا تتجاوز ثلاثة أيام غير يومي الوصول والمغادرة.
كما بيّن أن الجمع في السفر يشمل الظهر والعصر تقديمًا أو تأخيرًا، وكذلك المغرب والعشاء، بينما القصر يختص فقط بالصلوات الرباعية، وهي الظهر والعصر والعشاء.