قال باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام، إن ناقلاً عصبياً محدداً يتناقص أثناء النوم غير الكافي، ما يجعل الجسم أكثر حساسية للألم.
يعاني حوالي ثلثي البالغين من أعراض الأرق في بعض الأحيان
وتُعرف حساسية الألم طبياً باسم "فرط التألم"، وقد أشارت أبحاث عديدة إلى علاقة الأمر بالأرق، لكن آلية حدوث ذلك لم تكن معروفة.
وقال الدكتور شيكيان شين، أستاذ التخدير المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد والباحث الرئيسي: "تسبب قلة النوم انخفاض مستويات ناقل عصبي يسمى NADA داخل منطقة من الدماغ تسمى النواة الشبكية المهادية، ما يؤدي إلى زيادة حساسية الألم.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، يعاني حوالي ثلثي البالغين من أعراض الأرق في بعض الأحيان.
وتشير الأبحاث إلى أن الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم غالباً ما يعانون من آلام في الجسم، مثل الصداع، والصداع النصفي، وآلام أسفل الظهر، والألم المزمن.
وتشمل الأنواع الشائعة من الألم المزمن: التهاب المفاصل، وألم الرقبة، وألم في الظهر، وآلام العضلات العامة، مثل الألم العضلي الليفي، وأنواع الصداع.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الألم المزمن يمكن أن يكون سبباً ونتيجة لعدم كفاية النوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأرق
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تزيد استثماراتها في الإمارات
تعتزم "مايكروسوفت" رفع استثماراتها في الإمارات لتصل إلى 15 مليار دولار بحلول نهاية عام 2029، وذلك عقب حصولها على موافقة الحكومة الأميركية لتصدير شرائح "إنفيديا" الرائدة إلى الإمارات، وفق تقرير نشرته "رويترز".
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الإمارات لتعزيز مكانتها في قطاع الذكاء الاصطناعي والتحول إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي باستخدام أحدث شرائح "إنفيديا" الرائدة.
وأكد براد سميث نائب رئيس مجلس إدارة "مايكروسوفت" ورئيسها في مقابلة سابقة أن جزءا كبيرا من هذا الاستثمار موجه لبناء مراكز البيانات في أماكن عدة بالإمارات.
وأضاف "من وجهة نظرنا، هذا استثمار محوري لمواكبة الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي بالمنطقة".
وكانت "مايكروسوفت" استحوذت على حصة أقلية في شركة "جي 42" (G42) الإماراتية والمختصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي منحها مقعدا في مجلس الإدارة يشغله براد سميث بنفسه.
لكن هذا الاستثمار أثار استياء صناع القرار في واشنطن نظرا لعلاقة شركة "جي 42" السابقة بالحكومة الصينية، وذلك لاحتمالية وصول هذه الحكومة إلى شرائح "إنفيديا" عبر "جي 42".
من جانبها، طمأنت "جي 42" الحكومة الأميركية عبر التأكيد أنها تلتزم بالقوانين المنظمة لقطاع الذكاء الاصطناعي والشرائح الخاصة به عبر بيان منفصل، وهو الأمر الذي عززه سميث في تصريح منفصل، مشيرا إلى التزام الشركة بالقوانين الأميركية.
ويشير التقرير إلى أن "جي 42" حصلت على رخصة لاستيراد مجموعة من شرائح "إنفيديا" الرائدة الخاصة بمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، إذ حصلت الشركة على رخصة لاستيراد 21 ألف شريحة في فترة إدارة بايدن، فضلا عن 60 ألف شريحة أخرى تمت الموافقة عليها في سبتمبر/أيلول الماضي.
إعلانوجاءت هذه الموافقات بعد تغيير إدارة ترامب مجموعة من القوانين المتعلقة بتصدير شرائح الذكاء الاصطناعي الرائدة.
كما يؤكد التقرير أن استثمارات "مايكروسوفت" غير مرتبطة بمشروع "ستار غيت" الذي يتضمن بناء مجموعة من مراكز البيانات الأميركية على الأراضي الإماراتية، والذي أعلن عنه سابقا الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسام ألتمان المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي".