«أوتشا» تحذر من تأثير النزاع على الزراعة ومستويات الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في السودان “اوتشا” الخميس عن مقتل 17 شخصا على الاقل بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور .
كما حذر من اتساع دائرة انعدام الأمن الغذائي في هذا البلد.
وأكد تقرير دوري للمكتب مقتل17 شخصًا وإصابة 35 آخرين في أعقاب الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع ب نيالا بجانب نزوح 17.
وافاد أن تجدد النزاع الأهلي بين قبيلتي السلامات والهبانية في 22 أكتوبر المنصرم، أدى إلى فرار غالبية سكان قرى محليتي السنطة وبرام، حيث أودى الصراع بحياة 51 شخصًا وإصابة 23 آخرين.
كما اشار التقرير الى احتراق المناطق السكنية والمحلات التجارية والمزارع في محلية السنطة بالكامل، كما أن الوضع لا يزال متوترًا ولا يمكن التنبؤ به.وتحدث المكتب عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 42 آخرين، نتيجة لتجدد النزاع بين الجيش والدعم السريع في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.
وكشفت الأمم المتحدة، الخميس، عن انخفاض مؤشر الغطاء النباتي في شرق السودان بنسبة 35%، ما يعزز المخاوف من انعدام الغذائي لمزيد من السودانيين الذين يعيش معظمهم في ضنك جراء الحرب.
وضاعفت وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان “أوتشا”، في تحديث عن الوضع الإنساني ، إن “هناك مؤشرات في أجزاء من شرق السودان على بداية ظروف شبيهة بالجفاف، حيث انخفض مؤشر الغطاء النباتي بنسبة تزيد عن 35% عن متوسط السنوات العشر”.
وأشار إلى أن تحليل الأقمار الصناعية للنباتات في أجزاء مختلفة من السودان، يدق أجراس الإنذار حول تأثير النزاع على الزراعة ومستويات الأمن الغذائي في الأشهر المقبلة.
وتحدث التقرير عن تعطل النشاط الزراعي في ولاية الخرطوم بسبب الأعمال العدائية، كما أظهرت المزارع واسعة النطاق في ولايتي النيل الأبيض والجزيرة مستويات نباتية أقل من المتوسط.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أوتشا النزاع تأثير تحذر من
إقرأ أيضاً:
الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي
ليبيا – تقرير: ارتفاع أسعار الغذاء والتضخم يفاقمان الأزمة الاقتصادية والمعيشيةسلّط تقرير تحليلي نشره موقع “إيفريم أغاجي” التركي، ومقره الولايات المتحدة، الضوء على الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية في ليبيا، مما تسبب في أزمة معيشية متزايدة للمواطنين، وسط تصاعد معدلات التضخم وانعدام الاستقرار الاقتصادي.
تفاقم الأزمة وتأثيرها على الأمن الغذائيوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن تكلفة الغذاء المتزايدة تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، حيث أصبح الوضع المعيشي أكثر صعوبة للأسر الليبية، التي تواجه خيارات محدودة لتلبية احتياجاتها الأساسية.
ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي أحمد فراج قوله:
“معدلات التضخم الحالية لا تطاق بالنسبة لليبي العادي، ما يؤثر على الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، ويسلط الضوء على أزمة اقتصادية واجتماعية صعبة.”
وأشار التقرير إلى أن العديد من السلع الأساسية أصبحت في متناول فئات قليلة فقط، حيث أكدت ليلى منصور، بائعة في السوق، أن الأسعار تتغير باستمرار قائلة:
“نعيش تحت ضغط هائل، فالتكاليف ترتفع كل أسبوع، ولا يبدو أن هناك نهاية في الأفق.”
وأفاد التقرير بأن تغير ديناميكيات التجارة الخارجية، وانخفاض قيمة الدينار الليبي، وارتفاع تكاليف الاستيراد، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.
وفي هذا السياق، عبر الخبير المالي رحيم سعد عن قلقه قائلًا:
“انخفضت قيمة عملتنا بسرعة كبيرة، وأصبح من المستحيل على بعض الأسر تحمل تكاليف السلع الأساسية، مما يعزز أزمة الأمن الغذائي.”
وأكد التقرير أن احتكار بعض الموردين للمواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة، حيث أشار الخبراء إلى أن التضخم لم يؤثر فقط على القدرة الشرائية، بل طال حتى الأنشطة الاجتماعية والتجمعات العائلية التي كانت تدور حول وجبات الطعام.
وحذّر التقرير من أن استمرار غياب الإصلاحات والتدخلات الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية متزايدة، في ظل تصاعد السخط الشعبي، مشيرًا إلى أن المسؤولين ظلوا صامتين أو غير فعالين في مواجهة هذه الأزمة.
استياء عام ودعوات عاجلة للإصلاحوأفاد التقرير أن غياب الاستجابات الحكومية الفعالة جعل الليبيين يشعرون بالتخلي عنهم، وسط مطالب متزايدة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق، قبل أن تتحول الأزمة الاقتصادية إلى مصدر جديد للتوترات الاجتماعية والسياسية في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص